"باب الجحيم" فتح أمامهما الطريق نحو مستقبل واعد، مليء بالنجاح، الحبّ والانسجام. سينتيا صاموئيل وآدم بكري، بطلا مسلسل Hell’s Gate الذي سيعرض قريباً على منصّة Shahid، اجتمعا أمام الشاشة كما أمام كاميرا "جمالكِ" بكل حرفيّة وطاقة إيجابية. هو رصين وهادئ، هي مرحة وديناميكية، ارتبطا أخيراً ليشكلا Power Couple جذّاباً، سعيداً وهائماً في الغرام... يوم استثنائي أمضيناه مع هذا الثنائي المتجانس فكرياً وعملياً اكتشفنا فيه حرفيّتهما، وتعرّفنا إليهما أكثر، علاقتهما، ارتباطهما وخططهما المستقبلية.
جلسة تصوير خاصة مع سينتيا صاموئيل وآدم بكري
مقابلة خاصة مع سينتيا صاموئيل وآدم بكري
في المقابلة مع جمالكِ في أيلول الماضي، قلتِ أنّكِ تحبّين المشاركة في أفلام التشويق والمغامرات التي تحمل التحدّيات الجسدية والنفسية. هل كان ذلك تلميحاً لمسلسل Hell’s Gate الذي سيبدأ عرضه قريباً على Shahid؟
- سينتيا صاموئيل: أبداً، لم يكن لديّ أدنى فكرة عن Hell’s Gate. في الحقيقة، عرضت عليّ المشاركة منذ حوالي 6 أشهر فقط، كانت مفاجأة رائعة لي، فلطالما حلمت بتأدية دور من هذا النوع، دور قويّ وفيه الكثير من التحدي.
أخبرينا عن الشخصيّة التي تجسّدينها، وأيّ جزء منها أتعبكِ؟
- سينتيا صاموئيل: دور عليا في "باب الجحيم" مختلف تماماً عن أيّ دور لعبته سابقاً. الشخصيّة قويّة، لا بل قاسية وفي الوقت نفسه، عاطفيّة، إنّما لا تظهر مشاعرها كي تحمي نفسها. التحدّي الأكبر في لعب هذه الشخصية كان جسدياً، فلم يسبق لي أن قدّمت مشاهد مرتكزة على القوّة البدنية، القتال والمخاطر. سيشاهد الجمهور في هذا المسلسل ما لم يره سابقاً في مسلسلات عربيّة.
تدور أحداث هذا العمل في المستقبل، تحديداً في عام 2052، ما كانت التحدّيات في تجسيد شخصيّة مستقبليّة؟
- آدم بكري: الإنسان هو الإنسان في الماضي الحاضر والمستقبل، المشاعر والأحاسيس الداخلية تبقى نفسها في كلّ الأزمان. ما من شيء خارق للطبيعة، إنّما يبقى الأصعب في تجسيد شخصيّة آدم خيرالله التحدّيات الجسدية، القتال على الحلبة والتدريب القاسي. بالرغم من الإثارة والتشويق وحتى الرعب في بعض الأحيان، إلّا أنّ المسلسل يعرض قصّة حبّ... قصّة إنسانيّة عابرة للزمن.
تجمعكما علاقة حب، إلى أيّ حدّ لعبت هذه العلاقة دوراً إيجابياً أو سلبياً خلال تصوير مسلسل "باب الجحيم"؟
- سينتيا صاموئيل: في بداية التصوير كنّا مجرّد صديقين، مع الوقت، ولدت شعلة الحبّ بيننا.
- آدم بكري: تتطوّر العلاقة بين عليا وآدم مع تطوّر أحداث Hell’s Gate، وعلاقتنا أنا وسينتيا صاموئيل، خدمت الدور وأعطته دفعاً حقيقيّاً.
إلى أيّ حدّ كانت التدريبات على الفنون القتاليّة صعبة؟ من استمتع بها أكثر، ومن أتعبته أكثر؟
- سينتيا صاموئيل: طبعاً آدم أتعبته التدريبات أكثر، فعدد المشاهد التي تطلّبت منه القتال أكثر من مشاهدي. أمارس الـBoxing منذ 3 سنوات، ورغم الخلفيّة التي امتلكها، فالمشاهد الخطرة التي قمت بها لم أتوقّع يوماً أن باستطاعتي تنفيذها.
- آدم بكري: التدريبات كانت قاسية جدّاً، رغم أنّني سبق ومارست الـBoxing أيضاً. الشخصيّة كانت مركّبة وصعبة التجسيد، وأكثر ما أتعبني، بالإضافة إلى التدريبات، فترات التصوير الطويلة التي كانت تمتدّ لأكثر من 12 ساعة يوميّاً. كذلك، ما قامت به سينتيا صاموئيل كان مميّزاً فعلاً وسوف تذهلكم بأدائها. بشكل عام، العمل كان مرهقاً، وكلّ ما أتمنّاه الآن أن يكون على قدر التوقّعات ويلقى النجاح الذي يستحقّه.
هل من موقف مميّز حدث أثناء التصوير؟
- سينتيا صاموئيل: كنّا نصوّر واحداً من أهمّ المشاهد أجسّد فيه حالة الهروب، وعليّ أن أختبئ في مكان ضيّق ومقفل، انتهى المشهد وذهب كلّ واحد إلى عمله وتركوني منسيّة في الخزانة. المضحك في الموضوع، أنّنا أعدنا المشهد مرّات عدّة، وفي كلّ مرّة كانوا ينسونني في الداخل، فأضطرّ إلى الطرق على الباب ليفتحوا لي.
- آدم بكري: Adam أهمّ ما حدث خلال التصوير، مشهد بداية الحبّ بين الشخصيّتين الأساسيّتين في المسلسل عليا وآدم الذي كان في الحقيقة بمثابة الشرارة الأولى لعلاقتنا أنا وسينتيا صاموئيل.
في برومو Hell’s Gate تظهر عبارة "الحريّة لا تعطى بل تؤخذ"، هل تعتبر أنّنا نعيش اليوم في سجن كبير وتحت رحمة الجلّادين، وكيف نأخذ الحريّة؟
- آدم بكري: هذه العبارة حقيقيّة ورمزيّة في الوقت نفسه، فالسجن الحقيقيّ هو سجن العقول، عندما نكون أسرى الأفكار المعلّبة. هذا ما حدث في المسلسل بالتحديد، حيث قُلبت المقاييس وتحرّرت العقول من الأفكار المبرمجة.
لنفترض أنّكَ محكوم بالسجن وسمح لكَ أن تحتفظ بشيء واحد فقط، ماذا تختار؟
- آدم بكري: كتاب طبعاً.
لو أراد كلّ منكما أن يحفظ شيئاً واحداً في Time Capsule للعام 2052، ماذا يختار؟
- سينتيا صاموئيل: أضع دفتر ملاحظاتي. في الفترة الأخيرة، شعرت أنّي بحاجة إلى كتابة الأحداث التي تدور من حولي وتأثيرها عليّ، فالفترة الأخيرة طبعت شخصيّتي، ولا أريد أن أنسى أيّاً من هذه الذكريات.
- آدم بكري: أضع فيها ذكرى اللّحظة التي تقدّمت بها إلى سينتيا صاموئيل.
مبروك الخطوبة، ما سرّ الارتباط السريع؟
ليس سريعاً، فنحن نعرف بعضنا البعض منذ 6 أشهر تقريباً. ربّما يعتبر البعض المدّة قصيرة، ولكن عندما تمضين أكثر من 12 ساعة يوميّاً مع الشخص لمدّة 6 أشهر، وكأنّكما تعيشان على كوكب يخصّكما، فلن تكون فترة قصيرة. عشنا الحلو والمرّ، ومررنا بمشاعر مختلفة. كان هذا كافياً لاتّخاذ قرار الارتباط.
أين ومتى كان اللّقاء الأوّل؟
- سينتيا صاموئيل: عندما تأكّدت من اختياري للعب دور عليا في "باب الجحيم"، أرسلت رسائل عبر انستقرام لعدد من المشاركين في المسلسل، أعرفهم بنفسي، من بينهم آدم بكري الذي ردّ على رسالتي على الفور واتّفقنا على القيام بـZoom meeting وهذا ما حصل بالفعل.
هل سيكون الزواج قريباً؟
العام القادم إن شاء الله.
أين تخطّطان للعيش؟
بين أميركا والوطن العربي، فعليّاً في الطائرة.
فلنعد إلى اللّقاء الأوّل. ما كان الانطباع الأوّل الذي كوّنه كلّ منكما عن الآخر؟
- سينتيا صاموئيل: عرفت أنّني سأنسجم معه في التصوير. بدا لي متواضعاً والتعامل معه سهل.
- آدم بكري: كان الشعور متبادلاً. انساب الحديث بيننا بتلقائيّة ومن دون بذل أيّ مجهود.
من قام بالخطوة الأولى؟
آدم.
أين كان الموعد الأوّل وبعد كم من الوقت؟
- آدم بكري: حدث كلّ شيء بطريقة طبيعيّة، ولم نكن نخطّط لأيّ شيء. سألتها مرّة إذا كانت تقبل بمواعدتي، وبعدها أصبحنا سويّاً. كلّ شي حدث بتلقائيّة وسلاسة.
من قال "أحبّك" أوّلاً؟
نحن الاثنان في الوقت نفسه.
ما أكثر ما يحبّه كلّ منكما في الآخر، شكلاً ومضموناً؟
- سينتيا صاموئيل: مهما بدا الأمر "كليشه"، فأنا في الحقيقة أعشق كلّ ما في آدم بكري، طيبة قلبه، تصرّفاته، احترامه لي...
- آدم بكري: أكثر ما أحبّه في سينتيا صاموئيل عيناها، ثمّ... كلّ شيء فيها.
أكثر ما يزعجك في شخصيته/ها.
- سينتيا صاموئيل: يفتقد للمزيد من الصبر.
- آدم بكري: ردود الفعل العاطفيّة المبالغ بها في بعض الأحيان.
قاعدة في الحبّ لا تتنازلان عنها.
Live in Love not in Fear، هي القاعدة التي نذّكر بعضنا بها دائماً، أن نعيش بالحبّ وليس بالخوف، أن تكون أعمالنا مبنيّة على الحبّ لا على الخوف أو عدم الأمان.
كيف تصفان يومكما مع فريق جمالكِ؟
كان يوماً ممتعاً، لم نشعر بمرور الوقت، لعبنا، مرحنا وأمضينا وقتاً رائعاً.