لا تقتصر طاقة Karen Wazen الإيجابيّة على صفحتها على انستغرام، إنّما تتعداها إلى الواقع، فلا يمكن أن تلتقيها دون أن تشعر بالحيويّة والهالة الإيجابيّة التي تنشرها حولها. الأم، الزوجة ورائدة الأعمال تحمل قضايا اجتماعيّة وتستخدم منصّتها لترفع الصوت عالياً مناصرة الحق. أصيلة، صادقة ومحبّة ووجه أردنا أن نختم به عام 2023 لنبدأ العام الجديد بإيجابيّة.
مقابلة خاصة مع كارن وازن
1- هل تعتبرين نفسكِ شخصاً موهوباً بالفطرة، أم شخصاً مجتهداً ومثابراً؟
أعتبر أنّ اللّه وضعني في ظروف سمحت لي أن أطوّر نفسي، لكنّني أيضاً شخص يعمل بجهد ليصل إلى أهدافه. لطالما كنت مجتهدة، بدءاً من المدرسة، ولطالما عملت على تطوير نفسي. كلّ ذلك، بالإضافة إلى الفرص التي أتيحت لي وأوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم.
2- ما هي الهديّة التي حصلتِ عليها والتي تحمل معنى خاصاً بالنسبة لكِ؟
قد يكون جوابي تقليديّاً بعض الشيء، لكن أولادي هم أجمل هديّة حصلت عليها. أمّا الهديّة الماديّة التي تعني لي الكثير، فهي حقيبة أهدتني إياها أمّي، لكن، ليس لأنها حقيبة ثمينة، بل لأنّها تذكّرني بها. عندما كنت طفلة، كانت تحمل هذه الحقيبة دائماً وأهدتني إيّاها عندما كبرت.
3- لديكِ 8 مليون متابع على انستغرام، سميّ شيئاً تريدين أن يتعلّمونه منكِ.
أتمنّى أن يتمكّن كلّ من يتابعني من الحصول على شيء إيجابيّ ممّا أنشره عن حياتي الخاصّة. أن يتعلّموا أنّه لا يجب التخلّي عن أحلامهم، فقد شاركتهم مسيرة نجاحي خطوة بخطوة، وشاهدوا كيف تمكّنت من تحقيق أحلامي. هذا بالإضافة إلى الحبّ والإيجابيّة، أتمنّى أن أكون قد عكستهما وأثّرت من خلالهما على المتابعين.
4- منحت السوشيل ميديا قوّة لمستخدميها، فكيف تستفيدين من هذه القوّة؟
السوشيل ميديا هي أكثر بكثير من مواقع للتواصل الاجتماعيّ، فقد أصبحت وسيلة لنشر الحقيقة، لمعرفة الأخبار، لرؤية حقيقة ما يحدث حول العالم مباشرة على شاشة هاتفنا. لذا يجب على كلّ شخص أن يستخدم السوشيل ميديا بوعي ومسؤولية، فقد أصبح لكلّ شخص صوت يُسمع، وعليه أن يوصّل الرسالة الصحيحة. كما أنّ هذه المنصّات هي قوّة للتواصل ولتأسيس الأعمال، وهذا أمر أصبح واضحاً اليوم.
5- برأيكِ، لما نجحتِ كشخصيّة مؤثّرة؟
عندما أطرح هذا السؤال على من حولي، غالباً يكون الجواب لأنّني صادقة وشفّافة. بالنسبة لي، الصدق هو أهمّ صفة، فاليوم يمكننا التمييز بين الأصيل والمصطنع على مواقع التواصل الاجتماعيّ. كما قلت سابقاً أيضاً، أنا شخص مثابر، فإذا وضعت هدفاً لنفسي، أستغلّ كلّ قوّتي لتحقيقه. كامرأة عربيّة، أردت أن أوصل رسالة وأن أعكس صورة المرأة العربيّة القويّة، وقد عملت جاهدة لأجل ذلك.
6- أنتِ من دائماً في الخطوط الأماميّة للدفاع عن الحقّ، حتى لو كان الثمن خسارات. هل تعتبرين هذا الأمر نتيجة الآلية الدفاعيّة لدى المرأة؟
لا أعتقد أنّ هذا نتيجة الآلية الدفاعيّة، أنّما هو إحساس ومبادئ تؤمنين بها. سواء على السوشيل ميديا أو في حياتي العاديّة، أنا لا أقبل بالغلط أبداً، لهذا أستخدم صوتي لإيصال ما أؤمن به، وكلّ ما يمكن للأشخاص الإستفادة منه.
7- كيف تتعاملين مع الرأي الآخر؟
في بعض الأحيان أتأثّر بالرأي الآخر، وفي أحيان أخرى أكون مقتنعة تماماً برأيي ولا أتأثر أبداً. قد أكون قوّية وأتجاهل ما يقال عنّي أو عن أمور لا أوافق عليها، لكن في مرّات أخرى، من الممكن أن أتضايق. في كلّ الأحوال، أذكّر نفسي أنّ كلام الناس غير صحيح دائماً.
8- من مشروع إلى آخر لا تكلّين ولا تملّين، هل تريدين أن تبرهني لنفسكِ أنكِ تستطيعين فعل كل شيء أم أنّكِ مدمنة على العمل أو شيء آخر لا نعرفه؟
لا أقول أنّني مدمنة على العمل لأنّني أوازن بين حياتي الخاصّة، عائلتي، صحّتي النفسيّة والعمل، لكنّني أسعى إلى النجاح وأحبّ العمل. أمي كانت كذلك! هي مثال المرأة القويّة التي تهتمّ بأولادها الأربعة، تقضي الوقت معهم، وفي نفس الوقت استطاعت أن تكوّن لها إسماً. حتّى الآن، لا يمرّ يوم واحد لا أفكّر فيه بها أو أستشيرها في أمر ما، فهي منحتني وإخوتي الإيمان أنّنا نستطيع أن نحقّق ما نريد. أتمنى أن أعكس نفس الصورة لأولادي، وأشعر أنّ ابنتيّ ستصبحان في المستقبل امرأتان قويّتان ومستقلّتان. أذكّر أولادي أنّه لا يمكننا الحصول على أيّ شيء بسهولة، بل علينا العمل بجهد، يجب أن نملك الشغف والطموح لتحقيق النجاح.
9- منذ بداية مسيرتكِ كإنفلونسر كانت لديكِ أهدافاً، ولطالما كنتِ تعرفين ماذا تريدين وما هي خطواتكِ المستقبليّة. اليوم، هل يمكننا اليوم القول أنّكِ حققتِ كلّ أهدافكِ؟
أقول أنني حقّقت 1% فقط من أهدافي. أشعر أنّني بحاجة إلى أن يذكرني أحدهم بكلّ ما حققته، لأنّني، دائماً أنظر إلى المستقبل وإلى أين أريد الوصول وأشعر أنني ما زلت بعيدة. لكن، عند النظر إلى الوراء، أرى أنّني حققت الكثير ومنها تأسيس علامتي الخاصّة. إحدى أهدافي كانت يشتري الأشخاص من علامتي ليس لأنها لي بل لأنهم يحبّون العلامة بذاتها. اليوم عندما أرى أحدهم يعتمد نظّارات من علامتي من دون متابعتي على السوشيل ميديا، أقول أن هذا جزءاً من انجازاتي.
10- هل يمكننا القول أنّه من الممكن أن تستمرّي من دون وجود السوشيل ميديا؟
أفكرّ دائماً بعدم وجود السوشيل ميديا وأنني أستطيع الإستمراريّة من دون وجود الإنترنت. لم أبنِ علامتي بسبب السوشيل ميديا، كما لا أنكر أنّها ساعدتني، لكن لو لم تكن موجودة، لكنت وجدت طريقة أخرى أستطيع أن أستفيد منها لتطوير العلامة.
11- كيف تصفين العام 2023؟
بداية العام كانت واعدةً، إذ حققت الكثير من الأهداف وكنت محاطة بعائلتي وأصدقائي وأهلي، أما نهايتها فكانت صعبة على الجميع، في ظل الأوضاع الحاليّة. أتمنّى أن تكون السنة الجديدة أفضل وتحمل معها طاقة إيجابيّة.
12- كيف كان صدى Season 10 من مجموعة Karen Wazen؟
من بين الأفضل، رغم أننا أطلقناها خلال وقتٍ صعب، إلا أنّ ردّات الفعل كانت إيجابيّة. اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، علينا تشجيع العلامات العربيّة لاستكمال مسيرتها وتوسّعها وتطوير نفسها.
13- هل ستتوسّعين لإطلاق تصاميم أخرى؟
طبعاً، ستضم علامتي أكسسوارات من نوع آخر. كما أن هناك خبر سار، إذ سنفتتح متجراً في دبي قريباً، وأنا متحمّسة للغاية!
14- 3 أمور تتمنّيها للعام 2024
السلام، الحبّ والتطوّر على المستوى الشخصيّ للجميع. ربّما بعض الهدوء لي، لأنّني أعمل كثيراً ولا أمنح نفسي الوقت الكافي للاستمتاع بما حقّقت.
15- كيف كان يومكِ مع فريق جمالكِ؟
لم أشعر بالوقت! اليوم السبت، لذا هي طريقة ممتعة لبداية عطلة نهاية الأسبوع. "جمالكِ" هي إحدى أولى المجلّات التي دعمتني وآمنت بي وفتحت أمامي الكثير من الأبواب. هذا أمر لن أنساه بتاتاً.
16- أكثر تفصيل تحبيه في ملامحكِ؟
ضحكتي.
17- متعة تشعركِ بالذنب؟
مشاهدة برامج الواقع.
18- هواية سرّية؟
العزف على البيانو.
19- أكثر شخص يضحككِ؟
زوجي.
20- سؤال يطرح عليكِ بشكلٍ متكرّر؟
هل أنتِ فعلاً تحبّين زوجكِ كما يظهر؟
21- في السنة الجديدة أريد الذهاب إلى...
طوكيو.
22- أريد أن أقول شكراً لـ...
والدتي وأولادي.
23- سأتوقف عن...
لن أتوقّف... كان جدّي يقول لي "أتمنى أن يعطيني الله عملاً طالما أتمتّع بحياة، ويرزقني حياةً طالما لديّ عملاً".
24- في السنة الجديدة، سأعمل جاهدة على...
تطوير علامتي التجاريّة.
25- This or That:
- ماس أو أحجار ملوّنة؟
ماس.- قلادة أو خاتم Statement؟
خاتم Statement. - ذهب ورديّ أو أبيض؟
ذهب أبيض.