قافلة النساء السعوديات اللواتي كسرنَ الحواجز وحقّقنَ أهداف تاريخية، لا تعدّ ولا تحصى... وكيف لنا بمناسبة اليوم الوطني السعودي ألّا نذكر من بينهنّ رها محرق. هي أوّل امرأة سعودية وأصغر متسلّقة عربية، تصل إلى قمّة ايفرست، وإنجازها هذا كافي ليبرهن أن لا حدود لأحلامها. مع حلول اليوم الوطني السعودي، قمنا بمقابلة مع رها محرق التي استطاعت بإجابتها أن تنقلنا مشاعر الفخر ببلدها.
مقابلة مع أوّل متسلقّة سعودية تصل إلى إيفرست رها محرق
1- صفي مشاعركِ باليوم الوطني السعودي بـ3 كلمات:
فخر، تفاؤل ولا حدود.
2- كيف تحتفلين باليوم الوطني السعودي؟
بين أحبائي على ساحل البحر الأحمر الجميل، انشالله...
3- شاركينا اللحظة التي شعرتِ فيها أنكِ فخورة للغاية كونكِ امرأة سعودية
في كلّ مرّة يحطم أحدنا هذا الحاجز الزجاجي!
4- لنعد بالسنين إلى الوراء ونتحدّث عن التغييرات الرئيسية في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الـ5 الماضية ... بحسب رأيك، ما هي أهم نقطة تحوّل خلال هذه المرحلة؟
بكلّ فخر أقول أن هنالك الكثير من الإنجازات ونقط التحوّل للإختيار منها... لكن بالنسبة لي اللحظة التي تحكّمت بها النساء بعجلة القيادة كانت رائعة Epic! وكما يُقال، الآتي سيرسم تاريخ مزدهر.
5- كيف يلهمكِ بلدكِ؟
يلهمني لأن أكون دائماً في مرحلة تطوّر وفي الوقت عينه ثابتة وملتزمة في مسار المملكة المذهل.
6- ماذا يعني لكِ أن تكوني مثال للشابات العربيات والسعوديات؟
هذا يعني لي كل شيء! لم أتخيّل يوماً أنّني سأحصل على هذا الشرف... أنا ممتنّة جداً للحصول على مثل هذه الفرصة.
7- كيف تصفين مجال الرياضة في المملكة العربية السعودية وكيف تطوّر على مر السنين؟
أؤمن بالفعل أن العصر الذهبي للرياضة في السعودية سيحلّ قريباً، ولا يسعني الإنتظار حتى أعيشه وأحتفل به.
8- أكملي العبارة التالية: في اليوم الوطني السعودي، أحيّي...
أسلافنا الذين نتكئ على أكتافهم لبناء أحلامنا.