أسرار جمال ورشاقة الممثلة المكسيكية Thalia

Thalia هي نجمة مكسيكية أشهر من أن تعرّف، تسري في عروقها جينات لاتينيّة زوّدتها بجمال خلّاب وجاذبية لا تقاوم. هي صاحبة بشرة برونزية مشرقة، عيون لوزيّة واسعة وشعر بنّي لامع. بعد مرور أكثر من 20 عاماً على بداية مسيرتها الفنّية التي نالت بفضلها شهرة عالميّة، لم تتبدّل ملامح تاليا ولن يخطر ببالكِ أنها أصبحت في عمر الخمسين. ما هو سرّ شبابها الدائم؟ نكتشفه سويّاً اليوم بمناسبة عيد ميلادها الـ50 الواقع في 26 أغسطس.

6 عادات لا تستغني عنها تاليا، تقف وراء شبابها

لا تخلد Thalia إلى النوم قبل تنظيف وجهها جيّداً وإزالة بقايا المكياج والأوساخ. خطوة تعلّمتها من أمّها ولا تتخلّى عنها إطلاقاً، فهي تستخدم غسول للوجه أو منديل مرطّبة لتنظيف بشرتها والشعور بالإنتعاش طيلة النهار.

الترطيب ثمّ الترطيب ثمّ الترطيب. يرتكز روتين العناية بالبشرة الذي تتّبعه بشكل أساسيّ على ترطيب وجهها وجسمها صباحاً ومساءً. تستخدم كريمات غنّية بالفيتامينات والموادّ المضادة للأكسدة.

من الأسرار الجمالية التي تتّبعها في المكياج هي اللجوء إلى الرموش الصناعية، إذ تعتبر بأنها تساعد على تكبير العين، خاصةً لصاحبة العيون الصغيرة.

من الخلطات الطبيعية التي تقوم بها، هي مزج البن المطحون مع زيت الزيتون، وتدلّك بها بشرتها. من هنا، فهي تعتبر بأن هذه الخلطة مفيدة للتخفيف من السيلوليت.

تلجأ Thalia إلى قصّ أطراف شعرها بين الحين والآخر، إذ إنها تولي اهتماماً كبيراً لشعرها.

من الأسرار الجمالية التي تقوم بها من أجل العناية بالشعر هو تطبيق قناع من الأفوكادو والمايونيز بشكل أسبوعي.

تلجأ إلى زيت جوز الهند للعناية بخصلاتها المصبوغة على الشكل التالي: بعد غسل شعرها تنتظره قليلاً ليجفّ. تقوم بتسخين ملعقة صغيرة من هذا الزيت، تطبّقه على شعرها الذي تلفّه بكيس من البلاستيك ثمّ تتركه لـ20 دقيقة. أخيراً تغسله بالماء البارد والشامبو للتخلّص من الرواسب.

تشرب كمّيات كبيرة من الماء طيلة اليوم، للحفاظ على جمال وشباب بشرتها، كما أن هذه الخطوة تعزز الرطوبة في البشرة.

تتناول وجبات خفيفة وصحّية خلال النهار لتزويدها بالطاقة والحفاظ على ثبات معدّل السكّر في جسمها. من جهةٍ أخرى، تقوم بتقسيم وجباتها إلى أجزاءٍ صغيرة وتختارها بعناية، فإمّا تتناول اللوز، الجوز، البندق أو الموز...

غالباً ما تقوم Thalia بممارسة التمارين الرياضية من أجل الحفاظ على رشاقتها، إذ إنها تلجأ أحياناً إلى تمارين التمدد. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تمارس التمارين التي تشعر بأنها بحاجة إليها، فمثلاً، قد تلجأ أحياناً إلى تمارين القوّة وأحياناً أخرى تفضّل ممارسة اليوغا وتمارين التنفس.