من المعروف أنّه قد تنغمس النجمات أحياناً في أدوارهنّ التمثيليّة لتقديم شخصيّتهنّ بأفضل طريقة. وبقدر صدق الأداء ينطبع هذا الدور في أذهان المشاهدين، الذين مهما مرّت الأيام يربطن النجمة بالشخصيّة التي أدّتها. هل سبق وأن تابعتِ مسلسلات وأفلام إيميه الصيّاح؟ أنتِ بالطبع رأيتها تجسّد دور فتاة الجبل من الزمن الغابر، الذي ترك بصمة كبيرة في عالم التمثيل.
حضرت Aimée Sayah العرض الأوّلي لفيلمها "زفافيان"، الذي على ما يبدو أنّها لم تخرج من إطار أجوائه. اعتمدت ستايلاً أقلّ ما يقال عنه أنّه شبيه بعروسٍ قادمة من مكانٍ بعيد جدّاً. حاولت بجهدٍ أن تبدو مواكبة لآخر صيحات الموضة، من خلال إضافة الألوان والأكسسوارات على لوكها لكن من دون أيّ جدوى؛ كلّ ما زاد عن حدّه بمعنى نقص.
اختارت فستاناً باللونين الأزرق الداكن والفوشيا من Carolina Herrera لربيع 2017، يتخلّله عقدة ضخمة في القسم العلويّ منه، فبدت كأنّها عالقة في مرحلة الطفولة ولكن تريد أن تبدو كامرأة ناضجة في الوقت عينه. خيار غير موفّق على الإطلاق، ربّما كان ليناسب إيميه الصيّاح لو تمّ تنسيقه بطريقةٍ متكلّفة، وتخلّت عن الخواتم الذهبيّة بالحبيبات الملوّنة على شكل نحلة لصالح أخرى أكثر أناقةً.
زادت تسريحة شعرها الطين بلّة، فخصلاتها الطويلة جدّاً والمنسدلة على كتفيها مع أكسسوار الشعر المعدني على شكل ريشة، كانت كفيلة بتحويلها مرّة أخرى لكن بعيداً عن التمثيل إلى فتاةٍ قادمة من الجبل. ما كان ينقصها سوى أن تحمل سلّة من القشّ مليئة بالفواكه والخضروات الطازجة والمقطوفة مباشرةً من حديقة المنزل.
عزيزتي Aimée Sayah، لديكِ كلّ المقوّمات الجماليّة التي تجعلكِ تبدين بأفضل حلّة، فلا تستخفّي بها وحاولي اعتماد التصاميم الأنثويّة والعصريّة في الوقت عينه في إطلالاتكِ اليوميّة والمسائيّة.
اقرئي أيضاً: رجاءً أيّتها النجمات، توقّفن عن اعتماد صندال Tribute من Saint Laurent Paris
عندما تتخطّى غادة عبد الرازق حدود المعقول وتعتمد تسريحة شعر صادمة وفستان مبتذل