في هذا الإطار، أجرت دراسة أميركية بحثاً على 105 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 24 و50 سنة، تناولن ببتيدات الكولاجين لمدّة 6 أشهر. بعد انقضاء هذه المدّة، تبّين أن النساء اللواتي اتّبعن هذا الروتين قد حصلن على بشرة أكثر شباباً ونعومة في الوقت عينه. فما هي إذاً ببتيدات الكولاجين وكيف يمكنكِ الإستفادة منها للحدّ من الشيخوخة؟ إليكِ كلّ التفاصيل في السطور التالية.
ملاحظة: نحن لا نتحدّث عن بودرة أو مكمّلات الكولاجين العادية التي سبق أن تحدّثنا عنها في السابق (إضغطي هنا وهنا للمزيد من المعلومات).
ما هي ببتيدات الكولاجين؟
تتكوّن ببتيدات الكولاجين عند تكسّر سلسلة طويلة من الكولاجين النقي. على الرغم من أنّها مصنوعة من الكولاجين العادي إلاّ أنّ لها خصائص مختلفة، إذ إنّها كناية عن سلسلة أحماض أمينية قصيرة يمتصّها الجسم بشكل أكبر وأسرع.
ما هي خصائص ببتيدات الكولاجين؟
بما أن الببتيدات هي سلاسل أحماض أمينية قصيرة، فهي تتمتّع بخصائص مختلفة عن الكولاجين النقي Pure Collagen. في الواقع، هذه الببتيدات لها وزن جزئي منخفض ممّا يجعل معدّل امتصاصها أسرع في مجرى الدم لتنتقل إلى مختلف الأنسجة في الجسم، فتعمل على إصلاح وإعادة بناء خلايا الجلد في غضون ساعات قليلة من تناولها سواء على شكل مكمّل غذائي أم على شكل بودرة.
منافع ببتيدات الكولاجين:
- إنتاج الكولاجين في البشرة، إزالة التجاعيد، شدّها وإعادة المرونة إليها.
- ترطيب البشرة من الأعماق.
- الحدّ من آلام وتصلّب العضلات والمفاصل وتعزيز حركتها ومرونتها.
- تقوية الأظافر.
كيفية الحصول على ببتيدات الكولاجين:
بإمكانكِ تناول ببتيدات الكولاجين على شكل:
- مكمّلات غذائية
- بودرة
في الحالتين، إن استهلاكها بطريقة عشوائيّة، قد يشكّل ضرراً كبيراً وخطيراً على صحّتكِ. لذلك، إلجئي إلى الطبيب واستشيريه في حال كنتِ تريدين البدء في استخدام هذا النوع من العلاج. طبيبكِ ينصحكِ بكميّة الحبوب التي يجب أن تتناولينها لتعويض نقص الكولاجين.