close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

أسرار جمال عدّة نساء من العالم

لا نملك جميعنا البشرة والجينات نفسها ولا العادات التجميليّة نفسها. من العالم العربيّ، الولايات المتحدة الأميركيّة، البرازيل، واليابان، نساءٌ تجمع بينهنّ الرغبة في أن يكنّ جميلات، أن يستفدن من خيوط الشمس الذهبيّة مع أكبر قدرٍ ممكن من العناية. إليكِ جردةً صغيرة من خارج الحدود عن عاداتٍ مختلفة، نصائح مفيدة وآراء الخبراء. فلتبدأ الرحلة!

المرأة الأميركيّة

Mary، 45 عاماً، من مواليد نيويورك.

  • عاداتها الوقائيّة: "الصيف في نيويورك حادّ، رطب ومشمس بشكلٍ كبير، لذا كنت أستخدم ككلّ النساء، وعلى مدار العام حتى في الشتاء، المستحضرات ذات درجة الحماية العالية، المشهورة بـCity Blocks . ما زلت أحرص على اتّباع العادات نفسها في باريس، كما أنّني أتصرّف خلال قضاء العطلة في الجنوب، كما لو كنت على شواطئ Hamptons".
  • وصفتها المضادّة للشمس: "لدى شروق الشمس، أطبّق واقياً ذا درجة حماية 40 أو 50، على وجهي، أعلى صدري وذراعيّ. على ساقيّ الناصعيّ البياض، أضع مسمّراً ذاتياً يعمل خلال الليل، إضافةً إلى واقٍ بدرجة 30 خلال النهار. عندما أذهب إلى الشاطئ، أرتدي قبّعة ذات حوافٍ عريضة وملابس فضفاضة من القطن، وأتفادى التعرّض المباشر للشمس. خلال السباحة، أطبّق الواقي من جديد، مرفقاً بمستحضر لمحاربة ظهور البقع. وفي المساء، أستخدم كريم ما بعد الشمس لأرطّب بشرتي. أحرص أيضاً على حماية شعري باستخدام زيتٍ واقٍ من الشمس وشامبو مزيل للأملاح كلّ مساء، إضافةً إلى قناعٍ مغذٍّ من 3 إلى 4 مرّات في الأسبوع".
  • رأي اختصاصيّ الجلد: ترى الطبيبة Joëlle Sebaoun أنّ عادات Mary جيّدة جدّاً، لكنّها تقترح استخدام واقٍ بدرجة 25 في الأيّام العاديّة في باريس، واللّجوء إلى درجتيّ 40 و50 خلال الأيام الحارّة، السفر في البرّ والغداء في مساحاتٍ مكشوفة. وتضيف: "حتى خلال الشتاء، من المثاليّ استخدام واقٍ من الأشعّة فوق البنفسجيّة بدرجة 15 أو 20. إذا قلقتِ من احتمال عدم إنتاج جسمكِ للفيتامين D، أطلبي من طبيبكِ إجراء فحص دم، وإذا اكتشف لديكِ أيّ نقص، سيصف لكِ هذا الفيتامين في كبسولات".
  • ماكياجها للشمس والشاطئ: لا تضع Mary الكثير من الماكياج خلال الصيف، خصوصاً كريم الأساس الذي تستعيض عنه ببودرة لإزالة اللّمعان خلال السهرات، وتكتفي باستخدام الماسكارا وأحمر الشفاه المرطِّب، كما تنكبّ، كسواها من الأميركيّات، على طلاء الأظافر ذي الألوان المفاجئة، على اليدين كما القدمين.
  • نقتبس منها: الواقي الشمسيّ بدرجة حماية 15 إلى 20 الذي تضعه في كلّ الفصول، إضافةً إلى الواقيات من الأشعّة فوق البنفسجيّة بدرجات 30، 40 و50 خلال التواجد على الشاطئ، من دون نسيان تطبيقه كلّ ساعتين. يجب أيضاً تطبيق القناع المغذّي للشعر مرّةً في الأسبوع، واستخدام الزيت الواقي من الشمس قبل الذهاب إلى الشاطئ لتفادي الحصول على مظهرٍ يشبه قرميد القشّ في نهاية العطلة. الشامبو المضادّ للأملاح والكلور هو فكرةٌ جيّدة أيضاً.

المرأة البرازيليّة

Deborah،30 عاماً، من مواليد منطقة Natal الواقعة في شمال شرقيّ البرازيل. تسمح لها درجة بشرتها المتوسّطة بالاسمرار بكلّ سهولة، من دون التعرّض لضربة شمس.

  • عاداتها الوقائيّة: " يتخطّى الشاطئ في بلادي مفهوم التسلية، فهو أسلوب حياةٍ بحدّ ذاته. بشرتنا اعتادت منذ الصغر على التعرّض الكثيف والمستمرّ لأشعّة الشمس، لذا نسمرّ رغماً عنّا. أظنّ من المنطقيّ أن تكون بشرتي تأقلمت وأصبحت "محصّنة": لم أتعرّض يوماً لضربة شمس، حتى بعد اعتيادي على قضاء ساعاتٍ طويلة تحت سماء باريس الرماديّة. في البرازيل، الاسمرار هو مسعى جماليّ فعليّ: نحبّ أن نتباهى بأجسامنا الذهبيّة الحريريّة، ذات الانحناءات المليئة بالأنوثة، والواقي من الشمس هو الأداة المناسبة لتحقيق ذلك. نلتفّ به لحماية أنفسنا والأهمّ الحصول على بشرة جميلة".
  • وصفتها المضادّة للشمس: "في الأمسية التي تسبق ذهابي إلى الشاطئ، أقوم بعمليّة تقشير كاملة للجسم. على الشاطئ، لا أتوقّف عن تطبيق الواقي من الشمس، فالحنجر الواحد يكفيني لمدّة أسبوعٍ فقط. مزيجي المعتاد: كريم بدرجة حماية 30 مضادّ للتجاعيد على الوجه مع قبّعة ونظّارات، وعلى الجسم رذاذ أو زيت بدرجة حماية تتراوح بين 6 و15. أحبّ الزيوت لأنّها تجمّل البشرة. لدى العودة إلى المنزل، أكرّر طقوس الاستحمام نفسها: أغتسل بزيتٍ موجود في جميع الحمّامات البرازيليّة، يمنحني المرونة والترطيب. وعندما تنخفض الحرارة حواليّ الساعة السادسة مساءً، أستخدم مستحلباً منعشاً وخفيفاً يحتوي على الباشن فروت، وهي رائحة برازيليّة بامتياز. على وجهي، أطبّق كريمي المعتاد، لأنّ مستحضرات العناية المختصّة لما بعد التعرّض للشمس، ليست منتشرة في بلادي. أغسل شعري كلّ مساء، ثمّ أطبّق عليه القليل من زبدة الكاكاو أو الشيا، أو زيت الكستناء، فخياري يتوقّف على مزاجي خلال اليوم. كذلك، أضع قناعاً معالجاً للتلف 3 مرّات في الأسبوع".
  • رأي اختصاصيّ الجلد: "تحتمي Deborah جيّداً من الشمس وتعتني بوجهها، وهذه للأسف ليست حال الكثيرات من اللواتي يسمررن بسهولة"، يستنتج الدكتور Philippe Deshayes، المستشار العلميّ لمختبرات L’Oréal Cosmétique Active. ويضيف: "في المقابل، أضع علامة استفهامٍ حول فكرة أن تكون "محصّنة" ضدّ أشعة الشمس. كأيّ شخص ينشأ في بلدٍ مشمس، تحتفظ بشرتها بعددٍ أكبر من الخلايا الصباغيّة التي تعمل بشكل أسرع مقارنةً بخلايا الشخص الذي نشأ في مكانٍ تندر فيه أشعّة الشمس. لكن عليها أن تعلم أنّها إنْ بقيت لسنين طويلة من دون الذهاب إلى البرازيل، فإنّ هذه "الذاكرة" في بشرتها ستُمحى، وسيصبح جسمها أكثر عرضةً لضربات الشمس. لا شيء مضمون للأبد، لذا حاذري المفاجآت السيّئة!"
  • ماكياجها للشمس والشاطئ: "أبرز سمرتي من خلال إضافة بعض اللمسات الذهبيّة المضيئة على وجنتيّ وعظام وجهي البارزة، ثمّ أُضفي بعض الانتعاش من خلال ملمّع شفاهٍ زهريّ بارد اللّون قليلاً".
  • نقتبس منها: عادتها في تطبيق الحماية باستمرار، مع عنايةٍ خاصّة بالوجه، كما تطبيق قناع الشعر 3 مرّات في الأسبوع، وهو روتينٌ مضادّ للجفاف، فعّال للشعر المحروم طبيعيّاً من الترطيب. ماذا لو فعلتِ مثلها واستبدلتِ "جيل" الاستحمام الخاصّ بكِ بزيتٍ منظّف ومغذٍّ بنسبة عالية؟

المرأة العربيّة

رهف، 39 عاماً، من مواليد المملكة العربيّة السعوديّة.

  • عاداتها الوقائيّة: "أزوّد نفسي دائماً بمكمّلاتٍ غذائيّة لأحضّر بشرتي جيّداً. أحتمي باستمرار وأتفادى التعرّض لأشعّة الشمس الحارقة. أستخدم كريماً يمتصّ اللّمعان، لأنّ بشرتي دهنيّة تلمع كثيراً. من ناحيةٍ أخرى، عند الذهاب إلى الشاطئ دائماً ما أحمي وجهي بمؤشّر 50 لتفادي البقع الداكنة، كذلك جسمي بمؤشّر 30، ومن ثمّ 15 بعد أسبوعٍ من التعرّض لأشعّة الشمس".
  • وصفتها المضادّة للشمس: للوجه كما الجسم، تستخدم رهف بوفاء مستحضرات Lancaster الواقية. لا تعتمد عناية ما بعض الشمس، لكنّها تخففّ من الآثار الحارقة بواسطة "جيل" بمستخلص الصبّار. تقول: "معظم الأشخاص لا يدركون أنّ البشرة السمراء أيضاً تتعرّض لضربات الشمس: يمكن أن تحمرّ وتصبح داكنة وحسّاسة بشكلٍ أكبر". تحت الأشعّة فوق البنفسجيّة، لا تنسى أن تعتني بشعرها لأنّ طبيعته جافّة تتكسّر بسرعة وتحتمل بشكلٍ سيّء العوامل الصيفيّة المؤذية. "أحمي شعري بشكلٍ مضاعف خلال العطلات، فأنا أملّسه باستمرار منذ مراهقتي، لذا هو حسّاس ويتلف بسرعة. في الصيف، أنقعه بزيت الأرغان على الأقلّ ساعة في الأسبوع. صحيحٌ أنّ الخصل تصبح أكثر ثقلاً، لكنّها تكون محميّة بشكلٍ أكيد. يوميّاَ، أرطّبه بكريم خاصّ مصنوع من زيت الزيتون. أمّا عند الذهاب إلى الشاطئ، فأطبّق بانتظام رذاذاً غنيّاً بفلاتر الحماية، مثاليّاً للاستخدام قبل السباحة وبعدها".
  • رأي اختصاصيّ الجلد: يعتبر الدكتور Khadi Sy Bizet، خبير البشرة السمراء، أنّ طريقة رهف في الحماية مثاليّة، فالسمراوات اللواتي يعشن في مناخٍ حارّ، لسْنَ بحاجةٍ إلى كريم واقٍ لأنّ سمرتهنّ الطبيعيّة كفيلة بالحماية: البشرة تصبح أكثر سماكة بسبب الأشعّة فوق البنفسجيّة، وبالتالي أكثر مقاومة. لكن بالنسبة للّواتي يعشن في أوروبا، فالحال مختلفة تماماَ، فبشرتهنّ لا تبقى معتادة على هذه الدرجة من التعرّض للشمس وتفقد قدرة التحمّل الطبيعيّة هذه. ويضيف: "لاحظتُ الكثير من حالات الحساسية جرّاء أشعّة الشمس لدى عميلاتٍ صاحبات بشرة سمراء، وبالتالي، يجب اتّخاذ التدابير الوقائيّة ذاتها كالبشرة الكوكازيّة: إستخدام مؤشّر حماية بدرجة 30 على الأقلّ، في تركيبةٍ مستحلبة أو زيتيّة، لأنّ التركيبات الكريميّة تميل إلى إعطاء البشرة السمراء طابعاً رماديّاً. عليهنّ أيضاً الانتباه كثيراً للبقع الداكنة، فصحيح أنّ بشرتهنّ تتجعّد بشكلٍ أبطأ، لكنّها عرضةٌ لتكوّن البقع بشكلٍ أسرع من بقيّة أنواع البشرة. عندما تتعرّض البشرة السوداء للاعتداء، تظهر عليها العلامات بوضوح، لأنّ مادّة الميلانين هي عنصرٌ أساسيّ في عمليّة الالتئام. كثيرات من السمراوات، يطوّرن نوعاً من التصبّغ على بعض مناطق الوجه، فتصبح ملامحهنّ قاتمة. أما بالنسبة لنساء منطقة الكاريبي، فهنّ أكثر عرضةً للكلف، وفرط التصبّغ هذا على الخدّين، عظام الوجنتين والشفة العليا، وهو ردّ فعلٍ على التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة. لتفادي هذه الاضطرابات، أنصح باستخدام واقٍ من الشمس بمؤشّر حماية 50 على الوجه".
  • ماكياجها للشمس والشاطئ: لإبراز سمرتها، تخفّف رهف من روتينها اليوميّ في الماكياج، فتركّز بشكلٍ أكبر على النظرة، من خلال الثنائيّ المثاليّ: الماسكارا وقلم تحديد العيون. مساءً، تستخدم بودرةً مضغوطة ذات درجة أغمق من لون بشرتها، وذلك بهدف إزالة اللّمعان.
  • نقتبس منها: تنسى الكثيرات حماية شعرهنّ يوميّاً، بالرغم من أنّ كلّ أنواع الشعر، من الدهنيّ إلى الجافّ، هي عرضةٌ للجفاف، كذلك كلّ درجات ألوانه، أكان ملوّناً أو طبيعيّاً. تجدين اليوم الكثير من التركيبات على شكل مستحلب، زيت أو كريم، غنيّة بالفلترات وبعناصر العناية، تساعدكِ على تفادي بهتان لون الشعر تحت أشعّة الشمس. يكفي الاعتياد على استخدامها وأخذها معكِ خلال العطلات.