علامة مغربيّة يحاكي اسمها أصلها. تعيد مستحضرات التجميل الخاصة بها النظر في تقاليد الجمال المغربية، وتضفي لمسة عصريّة على المكوّنات التقليديّة.
ما مصدر الإلهام الأهمّ لكِ؟
marocMaroc إهداء للمغرب. ولدت العلامة من رغبة في نقل وتعزيز إرث ثقافيّ استثنائيّ. هي مستوحاة من طقوس جمال المرأة المغربيّة من أيّام الأجداد. هي جزء من واقع عريق مفعم بالأناقة والرقيّ، حيث يروي كلّ منتج قصّة مختلفة، ويدعوكِ لاستكشاف الطبيعة المغربيّة وثقافة البلاد، من خلال رحلة للحواسّ لا تنسى. تناقل هذا الإرث الثقافيّ
عريق مصدر اعتزازنا الأكبر.
كيف تحافظين على الإرث الثقافيّ في عملكِ؟
هو مسألة طبيعيّة وسهلة لنا، لأنّ إرثنا بمثابة DNA علامتنا. للمغرب روح فريدة وثقافة عمرها آلاف السنوات، غنيّة بالتأثيرات ومنفتحة، فيتمّ تناقل عاداتها من جيل إلى جيل. نقوم بتحديث علامتنا، نتلاعب بطقوس الجمال وبرموز الحمّام المغربيّ وبالطبيعة المغربيّة، ونربط هذه العناصر بالمكوّنات الفاعلة والقوام الحسيّ والعطور المميّزة.
لماذا يعتبر الإرث الثقافيّ أساسيّاً في عملكِ، فيما تسيطر التكنولوجيا على العالم؟
من دون إرثنا المغربيّ وثقافة أجدادنا، لا وجود لعلامتنا. نفخر بإرثنا ونحرص في الوقت نفسه على الانفتاح على عالم التكنولوجيا والصيحات. لدينا اعتقاد راسخ بأنّ التراث والتكنولوجيا لا يتناقضان، بل يسيران جنباً إلى جنب. في الواقع، نحن نعيد تقديم التراث المغربيّ بفضل التكنولوجيا. مختبرنا في باريس متخصّص في التركيبات الصديقة للبيئة والمكوّنات المختارة المتطوّرة. تركيبة كلّ منتج مدعّمة بتجارب سريريّة واختبارات، ونتّبع المعايير الأوروبيّة الصارمة. نقيم الرابط بين التقاليد والحداثة، فيما نحن موجودون تحديداً عند التقاطع بين التأثير والثقافة، لأنّنا نظنّ أنّه عند نقطة الالتقاء هذه تحديداً، تحدث المعجزات.
ما هي أهمّ المبادئ التي تتمسّكين بها في عملكِ؟
الاحترام للطبيعة وللمستهلك، للموردين، والتزاماتنا ووعودنا. نحن ندعم ونتعاون مع موردين مغربيّين يؤمّنون لنا الموادّ الخام بجودة عالية لا تضاهى، منها زيت التين الشوكيّ وزيت الأرغان. يؤمّنون ظروف عمل جيّدة وبمزايا اجتماعيّة ملموسة مع مكافأة عادلة للعمال، ونحن ندقّق في ذلك بانتظام. من وجهة نظر بيئيّة، نعمل بمكوّنات قابلة للتحلّل العضويّ، دون تلويث للمكونات البيتروكيميائيّة، كما نحرص يوميّاً على الحدّ من البصمة الكربونيّة وآثار البلاستيك. كذلك، سنعمل على تحويل العبوات التي نستخدمها، تدريجيّاً إلى نماذج قابلة لإعادة التعبئة. موادّنا البلاستيكيّة قابلة لإعادة التدوير أيضاً، أمّا التعبئة الثانويّة لدينا خالية من السيلوفان.
ما هو الحدّ الفاصل بين الإبداع والحفاظ على الإرث؟
نعيد النظر فيما تتميّز بها النباتات والأملاح المعدنيّة المغربيّة في تركيباتنا المعروفة بفاعليّتها في ابتكار أشكال جديدة من الرفاهية والجمال. هو رابط دقيق وأنيق بين الماضي والحاضر. نحن نعيد ابتكار الطقوس الخاصّة بالجمال لدى أجدادنا ونعزّزها بمنتجاتنا التي يمكن اكتشافها في المنتجعات الجميلة والمراكز الصحيّة، وطبعاً في متجرنا الإلكترونيّ أيضاً www.marocmaroc.com.