لا شكّ أنّكِ صادفتِ صور Kris Jenner التي تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، بمظهرها المتألّق ووجهها المشدود الذي أوحى بأنّها استعادت شبابها بلمح البصر! وبينما انهالت التكهّنات حول سرّ هذا التحوّل اللافت، اتّضح أنّه ليس روتين عناية بالبشرة أو فلتر سحريّ، بل تقنيّة جراحيّة متطوّرة تُعرف بإسم شدّ الوجه العميق أو Deep Plane Facelift. يلقى هذا النوع من عمليّات شدّ الوجه رواجاً كبيراً، ليس فقط بين النجمات، بل بين كلّ من يبحث عن مظهر مشدود من دون تغيير جذريّ في ملامحه. فهل هو البديل الجديد للجراحات التقليديّة؟ وهل يناسب الجميع؟
ما هو الـDeep Plane Facelift؟
هو نوع متطوّر من جراحات شدّ الوجه، يركّز على رفع وشدّ الطبقات العميقة من الوجه، وليس فقط الجلد الخارجيّ. في هذه التقنيّة، يقوم الجرّاح بتحرير الأربطة التي تثبّت عضلات الوجه والرقبة، ما يسمح برفع النسيج كاملاً بطريقة طبيعيّة ومتناغمة. هذا الشدّ العميق يساعد في تحسين مظهر الخدود، خط الفك، والرقبة، ويمنح نتائج تدوم لفترة أطول مقارنة بالشدّ التقليديّ، مع تجنّب الشكل "المشدود" أو المصطنع. ما يميّز هذا النوع من الجراحات هو قدرته على استعادة شباب الوجه من العمق، وليس عبر "سحب" الطبقات الخارجيّة فقط. كما أنّه يحافظ على تعابير الوجه الطبيعيّة ويعطي مظهراً أكثر ليونة وحيويّة.
العديد من النجمات العالميّات اعتمدن هذه التقنيّة للحصول على إطلالة شابّة خالية من الترهلات، دون أن يظهر أيّ أثر لجراحة واضحة.
سلبيّات Deep Plane Facelift:
- يستغرق التعافي منها حوالي 4 أسابيع بينما الشدّ التقليديّ يحتاج حوالي أسبوع إلى أسبوعين.
- تحتاج الجراحة لخبرة عالية لضمان نتائج آمنة وطبيعيّة.
- تزداد المخاطر مع احتمال حدوث بعض المضاعفات بسبب تعمّق العمليّة.
- قد لا تناسب بعض الأشخاص من ذوي البشرة الحساسّة أو الذين يعانون من مشاكل صحيّة معيّنة.
رأي طبيب الجلد كمال سوان بالـDeep Plane Facelift
أخبرنا أكثر عن خفايا إجراء Deep Plane FaceLift.
ببساطة، Deep Plane FaceLift هي تقنيّة من تقنيّات تجديد شباب الوجه. من خلالها، نستهدف عضلة الوجه السطحيّة الرئيسيّة التي تُعرف باسم SMAS، إلى جانب الدهون والعضلات التي تتحكّم بتعابير الوجه. تتضمّن الجراحة فصل الطبقات أسفل العضلة، ثمّ إعادة تموضعها في مكانها الطبيعيّ. هي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ترهّل في منطقة الفكّ السفليّ والخدّين. أمّا النتيجة، فوجه بملامح محدّدة، عنق وخطّ فكّ مشدودان ومظهر متجدّد وطبيعيّ بعيداً عن أيّ علامات واضحة للجراحة.
في أيّ عمر يُنصح بالخضوع لهذه الجراحة؟
رغم أنّ العمر يُعدّ عاملاً مؤثّراً، إلا أنّه لا يحدّد وحده التوقيت الأنسب لإجراء جراحة الـDeep Plane FaceLift. في الواقع، نركّز بشكلٍ أكبر على درجة ترهّل بشرة الوجه قبل اتخاذ قرار اللجوء إلى الجراحة.
هل يُمكن الخضوع لهذه الجراحة إلى جانب غيرها من جراحات الوجه؟
نعم، غالباً ما يتمّ الدمج بين هذه الجراحة وجراحة شدّ الحاجبين والجفون العلويّة والسفليّة. بالإضافة إلى حقن الـMicro-Fat والـNano-Fat لتحسين صحّة البشرة.
