17 معتقد خاطئ عن الشعر... لا تصدّقيها من الآن فصاعداً

ليست كلّ النصائح والأقاويل التي تسمعينها عن الشعر وكيفية العناية به، تكون صحيحة. في الحقيقة هناك بعض المعلومات المتداولة قد تكون عارية عن الصحّة ولا تمت بالواقع بصلةٍ، وتصديقها قد يؤدّي إلى مشاكل في الشعر، أنتِ في غنى عنها. لذلك حتى تحافظي على جمال وصحة الشعر، سنقدّم لكِ المعتقدات الخاطئة حول الشعر، فانتبهي لها.

ترطيب الشعر الجاف فقط وعدم القيام بهذه الخطوة في حال كان نوع الشعر دهنياً أم عادياً، أمر قد ترتكبه بعض النساء، إلّا أنه خطأ شائع بينهنّ. في الواقع إن الخصلات بحاجة إلى الترطيب مهما كان نوعها، لكن قد تختلف نسبة الرطوبة من شعر إلى آخر، الأمر الذي يساهم في المحافظة على صحّته ولماعيّته.

هذه المعادلة غير صحيحة، إذ إن الإكثار من كمية الكونديشنر سيجعل الشعر ملبّداً، كما أنّه سيجرّد فروة الراس من الزيوت الطبيعية مع مرور الوقت.

من الأخطاء التي قد تقومين بها ظناً منكِ أنّها صحيحة، هي ترك البلسم على الشعر لفترة طويلة وذلك بهدف الحصول على شعر ناعم أكثر. لكن في الحقيقة هذا الأمر يؤدي إلى جعل الشعر دهنياً وتساقطه بعد فترة، لذلك عليكِ أن تتركي الكونديشنر لمدّة 3 دقائق لا أكثر ومن ثمّ غلسه بالمياه جيّداً.

لا يرتبط قصّ الشعر بعمليّة نموّه بشكل أسرع، فهي تحدث على مستوى البصيلة وليس الشعرة، لكنّ السبب وراء إصرار خبراء الشعر على قصّ شعركِ كلّ فترة هو أنّ التخلّص من النهايات الضعيفة والمتقصّفة يجعل شعركِ يبدو أكبر حجماً وصحي أكثر. لذا إذا أردت الشعر أن يبدو أطول وأجمل، لا تهملي روتين العناية به وقصّه.

خطأ! ذلك المعتقد بدأ عندما أصبح الناس يقتلعون شعرة بيضاء ثمّ يلاحظون بعد فترة نمّو عدد أكبر منها. الحقيقة هي أنّ تلك الشعيرات ستظهر بغضّ النظر عن عمليّة اقتلاع الشعر الأبيض أم لا، فالشيب يبدأ ببعض الشعيرات ثمّ يتكاثر مع مرور الأيّام. مهلاً، ذلك لا يعني أن تتوجّهي إلى المرآة وتبدأي بقلع الشعر الأبيض، فذلك سيضعف الشعر لاحقاً.

لا يزيد قناع الزيت من الإفرازات الدهنيّة في شعركِ إذا لم تضعيه على فروة رأسكِ. ما يعني أنّه بإمكانكِ استخدام الزيوت الطبيعية شرط أن تطبّقيها على خصلاتكِ من دون المسّ بجذورها. هذه الخطوة لن ترفع مستوى الإفرازات الدهنية بل على عكس ستمنح شعركِ لماعية وتجعله صحيّاً. صحيح أن هناك العديد من الزيوت المفيدة للشعر الدهني، لكن يبقى لزيت جوز الهند وزيت الأركان مكانة خاصة في علاجه خصوصاً إذا قمتِ بحمام الزيت. يعمل زيت الهند على ترطيب خصلاتكِ من الأعماق ويحميها من الحرارة المرتفعة المضرّة الناتجة عن استخدام المجفّف أو الفير. أمّا زيت الأركان فيحتوي على الفيتامين E الذي يساعدكِ على منع تقصّف شعركِ وزيادة نموّه.

لا تقومي بتمشيط شعركِ وهو مبلّل، لأن الخصلات تكون هشة أكثر عندما تكون رطبة، ممّا يسبّب بالتالي تساقطها. كل ما عليكِ فعله هو تجفيف شعركِ قبل القيام بتسريحه واختيار الفرشاة المناسبة لنوع شعركِ.

هل سبق وصدّقتِ أنّ تمرير الفرشاة 100 مرّة في الشعر، يجعله صحيّ أكثر؟ الحقيقة هي أن تمشيط الشعر كثيراً يؤدي إلى تهيّج فروة الراس، ممّا يسبّب مع مرور الوقت تكسّر الخصلات. مشّطي الشعر مرّة إلى مرّتين فقط لا أكثر، لتحافظي على صحّته.

من المهمّ جداً أن تعلمي أن صبغ الشعر لن يضر خصلاتكِ، في حال لم تفرطي في ذلك. بمعنى آخر إن تغيير لون الشعر بمدة تقلّ عن الأسبوعين مثلاً ليس محبّذاً أبداً. هذا الأمر يؤذي الخصلات ويضعفها مع مرور الوقت من دون أن تدركي ذلك، لأن معظم الصبغات تحتوي على مواد كيميائية بما فيها الأمونيا. لذلك، إن قمتِ بتلوين الشعر باعتدال من دون الإفراط في ذلك مع العناية به بالطريقة الصحيحة، ستحافظين على صحة الخصلات.

القلق الوحيد هنا هو أن تتنشّق المرأة الحامل عنصر الأمونيا الموجود في الصبغة، لكنّ التركيبات الجديدة تتضمّن كميّات قليلة جدّاً من هذه المادّة، تتبخّر إذا كنتِ تقصدين صالوناً يملك نظام تهوئة جيّد. كما أن هناك بعض الماركات التي أطلقت صبغات شعر خالية من الأمونيا، لذا لا تخافي من تلوين شعركِ خلال الحمل، ففروة رأسكِ لن تمتصّ موادّاً مؤذية وتوصلها إلى الجنين كما تعتقد الكثيرات!

إذا قرّرتِ الثبات على نوعٍ واحد من الشامبو، فاعلمي أنّ ذلك لن يؤذي صحّة شعركِ أبداً ولن يسبّب لكِ أيّة مشاكل. من الجيّد أيضاً أن تختاري الشامبو المناسب لنوعيّة شعركِ والقادر على استهداف المشاكل التي تعانين منها. لكن في بعض الأحيان قد يكون هناك علامات تحذّركِ من استبدال الشامبو بواحد آخر، في حال مثلاً أصبح شعركِ جافاً أو غير لامع.

إن القشرة بحدّ ذاتها لا تسبّب تساقط الشعر، ولكن الحكّة المستمرّة والدائمة الناتجة عن هذه الفتات البيضاء تؤدّي إلى تلف الخصلات.

ارتداء القبعة ليس يسبّب تساقط الشعر، ولكن من المحتمل أن يؤدي إلى التهاب فروة الراس في حال لم تنظّفيها من فترة إلى أخرى.

خطأ! إن غسل الشعر بمياه دافئة تؤذي تركيبة الشعر وتجرّدها من الزيوت الطبيعية. في الواقع إن المياه الباردة تحافظ على هذه الزيوت وتزيد من تمسّك الجذور بفروة الراس، مما ينتج عنه شعر لامع وقويّ.

يمكن لعلاج الكيراتين أن يقوّي الشعر حتى لا يتكسّر بسهولة، في حال لجأت إليه باعتدال. كما يمكن أن يجعله ينمو بشكل أسرع لأن الأطراف لا تتكسّر. لكن طبعاً إن أفرطتِ في استخدام الكيراتين، فقد يؤدي حينها إلى تساقط الشعر.