صحيحٌ أنّ المياه الساخنة أثناء الاستحمام تمنحكِ شعوراً بالراحة والاسترخاء بعد يومٍ طويل ولكنّها لا تصبّ أبداً في مصلحة بشرتكِ، بل على العكس تجرّدها من الزيوت الطبيعيّة التي تفرزها وتتركها جافّةً وحسّاسة. ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ تلحق المياه الساخنة أيضاً الأذى الجسيم بشعركِ وخصوصاً بالجذور، فتُصبح خصلاتكِ إذاً أكثر عرضةً للتكسّر وتبدأ مشاكل تساقط الشعر تظهر مع الوقت.
وبهدف تجنّب وقوع كلّ هذه المشاكل التي قد يُصعب حلّها في ما بعد، عليكِ إجراء تعديل بسيط أثناء الاستحمام وهو استبدال المياه الساخنة بالمياه الدافئة والمعتدلة التي تتراوح حرارتها ما بين الـ 50 حتّى 75 درجة كحدٍّ أقصى. ستلاحظين أنّ بشرتكِ قد استعادت إشراقها كما أنّ شعركِ بات أقوى وأكثر لماعيّة.
بالطبع لا يجب أن تتجاهلي أهميّة الكريم المرطّب بعد الانتهاء من الاستحمام إذ سيمنح بشرتكِ ملمساً حريريّاً ونضارة لا مثيل لها، كما ولا يجب أن تنسي أهميّة البلسم والكريمات التي من شأنها تأمين الغذاء اللازم لخصلاتكِ.
إقرئي أيضاً خطوة واحدة تحوّل الماء إلى مستحضر جماليّ لبشرة نضرة
الزيت السعوديّ الأفريقيّ الذي يحمل فوائد عجائبيّة على البشرة والشعر
