تتميّز نيرفانا بأسلوبها المحافظ والمينيمالي، كما أنّ خزانتها مليئة بالقطع الخالدة التي يمكن إعادة تنسيقها بطرق مختلفة في كل مرّة. تهتمّ نيرفانا بالاستدامة والبيئة، كما أنّها مؤسّسة The Responders، وهي منصّة على الإنترنت تركّز على حماية البيئة وتزيد من الوعي تجاه إعادة التدوير، والتأثير السلبيّ للمواد البلاستيكية.
تلهم نيرفانا الكثير من النساء، من خلال صفحتها على إنستغرام، إنْ من خلال محتواها، أو أزيائها. أمّا لشهر رمضان، فقالت:" إحدى الحيل الإبداعيّة التي أحبّ القيام بها خلال هذا الشهر، تنسيق فساتيني الصيفيّة مع الكثير من الأكسسوارات التي تنقل الإطلالة إلى مستوى آخر. أمّا خلال السحور، أي اللّيالي العربيّة الفاخرة، فأحب أن أكون دائماً Extra"! تقوم أيضاً بتبديل خزانة ملابسها وتخصّص رفّاً واحداً لكلّ الأزياء التي تريد ارتداءها. فهذه الخطوة تسهّل عمليّة التنسيق خلال الأيّام المزدحمة. " أحبّ ارتداء الفساتين بجميع أنواعها، وبالأخصّ تلك المصنوعة من الكتّان والحرير، فيشعرانني بالراحة دائماً مع وجود الكثير من الأمور التي يجب القيام بها خلال هذا الشهر".تضيف:" لقد استثمرت هذا العام في أحذية مسطّحة جديدة، مريحة وأنيقة والتي ستكمل إطلالاتي". بالنسبة لشخص يهتمّ بالبيئة والاستدامة، لا عجب أنّ نيرفانا لا تتسوّق كثيراً، فتعيد تصميم القطع الموجودة في خزانتها للحد من الاستهلاك. أمّا بالنسبة لما تتطلّع إليه هذا الشهر، فقالت:" أنا أتطلّع للحصول على قطع جديدة من مصمّمين محليّين، كما أرغب في إضافة المزيد من الألوان والطبعات على خزانتي، لأنّني أحب اعتمادها في رمضان".