ما الفرق بين الثعلبة وتساقط الشعر؟

الشعر الصحي والكثيف هو من أهم مظاهر جمال النساء، مع ذلك قد يكون تساقط الشعر من المشاكل المزعجة والشائعة التي تواجه نسبة كبيرة منّا. لكن إذا شعرتِ بالقلق الشديد حيال كمية الشعر التي تفقدينها يومياً، فعليكِ باللجوء للفحص الطبي لتحديد وجود حالة مرضية كامنة مثل الثعلبة وراء تساقط الشعر. في هذا المقال سنعرّفكِ على الفرق بين الثعلبة وتساقط الشعر الطبيعي.

• تساقط الشعر بكميات كبيرة ولا يمكن الحد من عملية تساقط الشعر أو السيطرة عليها.
• تؤدّي إلى ظهور الفراغات في فروة الرأس.
• كذلك، قد يرافق الإصابة بالثعلبة ظهور العديد من الأعراض، مثل ظهور بقعة أو أكثر خالية من الشعر.
• قد يحدث تساقط الشعر في مناطق أخرى من الجسم كالوجه.
• قد يشعر المريض بحكة أو حرقة في الجلد قبل تساقط الشعر.
• حدوث تغييرات على الأظافر، حيث قد تؤدي الثعلبة إلى ظهور خدوش، أو بقع بيضاء، أو خطوط على الأظافر وقد تصبح الأظافر خشنة أو تفقد لمعانها.

• سقوط ما يزيد عن المعدل الطبيعي من الشعر، أي أكثر من 100 شعرة في اليوم.
• ظهور الشعر الخفيف.

• ينشئ داء الثعلبة عن اضطراب نقص مناعي ذاتي.
• يعود غالباً لأسباب جينية ووراثية.
• قد يترافق مع إصابة الشخص أو أحد أقربائه بأحد أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل البهاق والتهاب الغدة الدرقية.

• بعض تسريحات الشعر مثل ذيل الحصان قد يسبب تساقط الشعر.
• يلعب النظام الغذائي منخفض البروتين أو قليل السعرات الحرارية دوراً في تساقط الشعر بشكل مؤقت.
• قد تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في بعض مستحضرات الشعر كالشامبو لترقق الشعر وتساقطه.
• صبغ الشعر وتعريضه لدرجات الحرارة المرتفعة قد يؤدي للتساقط.
• نقص بعض أنواع الفيتامينات قد يؤدي إلى تساقط الشعر.

في الحقيقة لا يوجد علاج لمرض الثعلبة، إذ إنّ أغلب الحالات يعود فيها الشعر للنمو بشكلٍ ذاتيّ، وتوجد حالات أخرى يستمر فيها تساقط الشعر لسنوات وقد لا يعود للنمو مرةً أخرى، لذلك يتم الاعتماد في العلاج على استخدام الأدوية التي تحفز نمو الشعر.

في حالات تساقط الشعر الناتج عن ممارسات تصفيف الشعر أي شد الشعر أو بعض المواد الكيميائية فإن العلاج يعني عدم القيام بالأشياء التي تسببت في تساقط الشعر. كما قد يطلب منك تناول المكملات الغذائية وتعزيز نظامك الغذائي لعلاج تساقط الشعر.

إذا كنت تعانين من تساقط الشعر في ذلك البقع الصلعاء والرقع وتكتلات الشعر المتساقط، فيجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية. يعتمد الأطباء للتفريق بين الثعلبة وتساقط الشعر على عدد من الإجراءات، مثل التحدث معك عن الأعراض التي رافقت حدوث المرض، وفحص المنطقة التي تعرضت لسقوط الشعر، وفحص الشعر والبُصيلات لتحديد إذا كانت تظهر بشكل غير طبيعي. كما قد يطلب الطبيب إجراء تحليل دم، للتحقق من وجود أمراض مناعية أخرى قد تسبب فقدان الشعر.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب