كيف يؤثّر الاكتئاب على المرأة الحامل؟ 10 أعراض قد تظهر عليها

أجمل لحظات الحمل عندما تشعرين بركلات جنينك وتضحكين منتظرة بشوق يوم الولادة المنتظر، أو عند إعلامك بجنس مولوك، أو حتى عندما تبدئين رحلة التبضع لاختيار أجمل ثياب وأغراض لطفلك. لكن بعض النساء الحوامل يعانين من اكتئاب الحمل وهو اضطراب مزاجي بيولوجي، تعاني منه المرأة خلال الحمل، تحصل خلاله تغييرات في كيمياء الدماغ، بسبب تأثير الهرمونات على مواد كيميائية في الجسم والتي ترتبط بدورها مباشرة بالقلق والاكتئاب أثناء الحمل. فعلياً حوالي 7% من النساء الحوامل عالمياً يتأثّرن باكتئاب الحمل. لذا من الضروري معرفة كيف يؤثر عليك اكتئاب الحمل وإذا ما كان يؤثر أيضاً على جنينك، وعن كيفية التخفيف منه. كل هذه المعلومات ستجدينها في ما يلي.

إذا كنت تشهرين باكتئاب يدوم معظم الوقت ولفترة لا تقل عن أسبوعين فهذا دليل أنك مصابة باكتئاب الحمل.

عدم الاستمتاع بأمور تحبينها وتحسّن من مزاجك أو تحلب اك الفرح والسعادة في الأيام الطبيعية، أو مثلاً عدم حماسك للتحضير لاستقبال مولودك الجديد، مؤشر على أنك تعانين من اكتئاب الحمل.

اذا شعرت أنك غير مهتمة بما بدور حواليك حتى الأمور التي كانت تلفت انتباهك فقد يكون دليلاً على الإصابة باكتئاب الحمل.

في حال شعرت باليأس وأنك عديمة الجدوى أو انك من دون قيمة ولا منفعة منك، وطبعاً هذا الشعور خاطئ، لكن هو من أعراض الإصابة باكتئاب الحمل.

اذا كنت في خمول دائم وتشعرين بانخفاض الطاقة حتى من دون مجهود جيدي فهذا دليل أنك مصابة باكتئاب الحمل.

بشكل عام اذا شعرت بأنك غير قادرة على التركيز بشكل دائم فممكن أن يكون دليلاً على الإصابة باكتئاب الحمل.

تقلبات الشهية أي الشعور بجوع دائم أو على العكس عدم الرغبة بتناول الطعام فهو من علامات اكتئاب الحمل.

أصعب ما يمكن أن تعيشيه خلال الحمل، هو التفكير بطريقة سلبية قد تصل بها للتفكير بالانتحار في الوقت الذي تحملين في أحشائك طفلاً يتكوّن يوماً بعد يوم.

المبالغة والإفراط في ساعات النوم أو على العكس قلة النوم والأرق الليلي دليل على الإصابة باكتئاب الحمل.

في حال الإصابة باكتئاب الحمل، فتشعر المرأة الحامل بقلق مفرط، وتوتر وحتى آلام في العضلات. وفي الحالات المتقدمة يتحول القلق إلى وسواس قهري، فتشعر خلاله الحامل سيطرة بعض الأفكار الغريبة على تفكيرها. وصولاً إلى الهلع وهو عبارة عن الخوف بشكل مبالغ فيه.

إضافةً إلى تأثير اكتئاب الحمل على المرأة الحامل، إلّا أنه يؤثر أيضاً على الجنين من خلال الأمور المحتملة التالية:

• الولادة المبكرة أي قبل الأسبوع 37، وهذا ما يشكل خطراً على صحة الجنين، إضافة إلى سوء تكيّف الطفل خارج الرحم وأيضاً انخفاض وزنه.
• الأطفال المولودين من نساء مصابات بالاكتئاب قد يكونون أقل نشاطاً وأكثر تشويشاً، من الأطفال المولودين من نساء غير مصابات.

يمكنك اتباع النصائح والإرشادات التالية التقليل من احتمال تطور الاكتئاب الحمل، ولتخفيف شدّة أعراضه:

• احصلي على قسط كاف من الراحة بشكل يومي، ذلك أن قلة النوم تؤثر سلباً في قدرة الدماغ على إدارة ضغوطات وتحديات الحياة اليومية والتعامل معها.
• نظمي أوقات نومك وضعي جدولاً روتينياً للنوم، حيث تنظمين خلاله وقت الاستيقاظ ووقت النوم ليكون في الوقت نفسه من كل يوم.
• تناولي طعاماً صحياً، وحاولي أن تبتعدي عن الأطعمة المحتوية على الكافيين، والسكريات، وحتى الكربوهيدرات المعالَجة، إضافة إلى الإضافات الصناعية والقليلة بالبروتينات.
• بناءً على وضع حملك وتوصيات الطبيب، يمكنك ممارسة التمارين الرياضية لأنها ترفع مستويات هرمون السعادة السيروتونين، وتقلل من هرمون التعب الكورتيزول.
• حاولي قدر المستطاع السيطرة على التوتر، والتعامل الصحيح مع المواقف التي تُحفّز التوتر لديك.
• مارسي هواياتك المفضلة والتي تشعرك بمزاج أفضل شرط أن لا تؤثر سلباً على حملك.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب