هل سمعت من قبل عن الطلق الصناعي؟ إليك أهم المعلومات عنه

تخبر العديد من الأمهات أن خلال ولادتهن استعان الطبيب المعالج بالطلقrالصناعي لمساعدتهن على الولادة، خاصة في الحالات التي تستوجب ولادة فورية لإنقاذrحياة الأم والطفل. وإذا كنت حاملاً، فمن الضروري أن تتعرّفي أكثر على الطلقrالصناعي، وعلى أسباب الاستعانة به، وحتى على سيئاته. وهذا ما سنشرحه لك في السطورrالتالية.

بشكل عام، فيrالمرحلة الأخيرة من الحمل، تتعرّض المرأة الحامل لما يُعرف بالطلق، وهو مؤشّر علىrأن لحظة الولادة قد اقتربت. ويحصل الطلق من خلال تحفيز هرموني يساعد على توسيع عنقrالرحم، لتسهيل عملية نزول الطفل من الرحم. في المقابل، ممكن أن تعاني بعض الأمهاتrمن مشاكل تعيق عملية الولادة الطبيعية، بسبب نقص بعض الهرمونات المسؤولة عن توسيعrعنق الرحم لذا يصعب على الحامل أن تشعر بالطلق الطبيعي، فيلجأ حينها الأطباء إلىrإعطائها الطلق الصناعي لتسهيل ولادة الجنين.

يمكن استخدامrالطلق الصناعي عبر ثلاثة أشكال:

• عبر استعمال الأدويةrكالتحاميل المهبلية، بهدف تسريع الولادة في اليوم الثاني، وتتميزrهذه التحاميل أنها تمكّن الأم من التحركrفي غرفتها بحرية من دون إزعاج.
• من خلال جسمrالمرأة الحامل هرمون الأوكسيتوسن، وبجرعات منخفضة بهدف تحفيز التقلصات. لأن هذا الهرمونrقادر على تسريع الطلق والولادة. وتجدر الإشارة أنه في حال أصبح الطلق سريعاًrومؤلماً، فيجب وقف إعطاء هذا الهرمون لضمان السيطرة على الوضع.
• عن طريق تمزيق الأغشيةrالمحيطة بالجنين من خلال إدخال أدوات بلاستيكية معقّمة ونظيفة، إلى عنق الرحم لسحبrرأس الطفل. هذا الأمر يسبب تمزيق الكيس السلوي، وفي الوقت نفسه زيادة إنتاجrالبروستاغلاندين لتسريع الانقباضات والطلق لكن هذه الطريقة ممكن أن تحتوي على بعضrالمخاطر.

في ما يلي سنشرحrلك الحالات التي تدفع الطبيب إلى استخدام الطلق الصناعي خلال الولادة:

في حال كنت في الأسبوعrالثاني بعد موعد الولادة المقرر ولم تشعري بعد بالطلق الطبيعي فيلجأ الطبيب للطلقrالصناعي لمساعدتك على الولادة.

في حال بدأتrتشعرين بالطلق الطبيعي لكن من دون حصول تقلصات فحينها يلجأ الطبيب للطلق الصناعيrلتحفيز حصول تقلصات الرحم.

في حال وجود عدوىrفي الرحم أو أي مشكلة أخرى ممكن أن تعيق الولادة فقد يجأ الطبيب إلى الطلقrالصناعي.

انخفاض كميةrالسائل الأمنيوسي المحيط بالجنين عن الحد الطبيعي يدفع الطبيب إلى الاستعانةrبالطلق الصناعي.

تعرّض المشيمةrلتدهور أو لتكلس أو عجز يؤدي إلى نقص توصيل الغذاء الكافي إلى الجنين ما يعرضهrللخطر.

في حال انفصلتrالمشيمة بشكل كبير عن الجدار الداخلي للرحم سواء جزئياً أو كلياً.

في حال تدهورت حالتكrالصحية بشكل خطير كالإصابة بضغط الدم أو بالسكري أو تعرض للجنين للخطر، فيلجأrالطبيب للطلق الصناعي لتسريع الولادة وإنقاذ حياتكما.

على الرغم منrفوائد الطلق الصناعي، إلّا أن له بعض السلبيات:

• احتمال الولادةrالقيصرية بنسبة أكبر وذلك في حال فشل الطلق الصناعي.
• في حال استخدامrالطلق الصناعي والخضوع لولادة قيصرية قد تطول فترة البقاء في المستشفى.
• الحاجة إلىrتناول بعض الأدوية المسكّنة للألم الناجم عن الطلق الصناعي.
• ارتفاع احتمال إصابةrالجنين بعدوى بكتيرية وذلك في حال لجأ الطبيب إلى طريقة الطلق الصناعي عبر تمزيقrالكيس السلوي ولم يقم بعملية الولادة فوراً.
• الطلق الصناعي منrخلال الأدوية قد يعرض حياة الأم للخطر، وتحديداً في حال خضعت لعملية ولادة قيصريةrسابقاً، بسبب ارتفاع خطر تمزق الرحم.
• ممكن أن يؤديrإلى حدوث المشاكل عند الأطفال خاصةً الذين يولدون مبكراً بين الأسبوع 37 و 39 منrالحمل.
• احتمال انزلاق الحبلrالسري في المهبل حتى قبل البدء في عملية الولادة ما يؤدي إلى الضغط عليه وإنقاص كميةrإمداد الأكسجين إلى الجنين.
• ارتفاع خطرrإصابة الأم بنزيف بعد الولادة بسبب قلة انقباض عضلات الرحم.

• خضوع الأم سابقاًrلعملية جراحية في الرحم أو لعملية قيصرية.
• نزول المشيمة نحوrالأسفل وبالتالي إغلاق عنق الرحم.
• إصابة المرأة الحاملrبالهربس المهبلي النشط.
• ضيق قناةrالولادة وبالتالي اللجوء إلى الولادة القيصرية.
• وضعية الجنين بالعرض.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب