احياناً تصاب العلاقة الزوجية بالفتور وتصبح على وشك الانهيار بسبب انشغال شريك حياتكِ عنكِ وعدم تعبيره عن مشاعره ومشاركتها معكِ، فتشعرين بحالة من الغربة في علاقتكِ به. قد يصبح الوضع غير جيّد إذا لم تجدي حلاً سريعاً لهذه المشكلة. لذلك قررنا في هذا المقال، تحليل الأسباب التي تدفعكِ إلى فقدان الألفة مع زوجكِ، بالإضافة إلى أهم النصائح التي يمكن أن تساعدكِ في استعادة المشاعر والاتصال العاطفي معه.
1- تأكّدي مَن سبب التباعد
قد يكون الطرفان هما سبب التباعد، فإذا كان الخطأ من جانب زوجكِ فقد يكون من الصعب حل المشكلة بينما لو أنتِ المسؤولة عن هذه المسافة المتباعدة بينكما حينها سيكون لديكِ القدرة على تصحيحها.
2- ابدئي أنتِ بالحوار الصريح مع زوجكِ
وفقاً لعلماء النفس، فإن المرء يمكن أن يكتشف الاسباب الحقيقية وراء المشاكل وحلها ضمن جوّ من الصراحة. لذا، من الضروري ان تتحدثي مع شريك حياتكِ بكل اخلاص وصراحة، وتخبريه ما يجول في خاطركِ وعن حالة الغربة التي تعيشينها معه والوقوف على حلول ترضي كل منكما.
3- استعيدي التوازن في العلاقة الزوجية بثقة
أظهرت الدراسات أنه عندما يتعرّض المرء لتغييرات مفاجئة سواء حزينة أو مفرحة، مثل ولادة طفل أو الانتقال إلى العيش في بلد آخر أو تولّي مسؤوليات جديدة في العمل، يمكن أن تولّد لديه شعور بعدم التوازن النفسي وبالتالي الشعور بالوحدة. لذا، ما عليكِ حينها سوى بذل قصارى جهدكِ لاستعادة التوازن في حياتكِ العائلية من خلال تنظيم الوقت وتوزيع المسؤوليات لتخفيف التوتر الحاصل.
4- تجنّبي تضخيم المشكلة لعدم زيادة المسافة بينكِ وبين زوجكِ
إذا انتابكِ شعور الوحدة في علاقتكِ الزوجية لا تقومي بتحميل جميع الاسباب على زوجكِ بالقدرالذي يجعله مذنباً، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة وانهيار علاقتكما و بدلاً من ذلك حاولي إيجاد حلول لمشاككِ والتغلب عليها سوياً.
5- استشيري اخصائي نفسي للتغلّب على مشكلتكِ
إذا حاولتِ علاج شعوركِ بالعزلة عن زوجكِ ولم تتوفقي، فمن الأفضل استشارة اخصائي نفسي في كيفية التغلب على تلك المشكلة قبل ان تتفاقم بينكما وتصل إلى طريق مسدود.
