6 طرق أساسية لتعزيز الرغبة في العلاقة العاطفية

رأسي يؤلمني، متعبة وغيرها من المبرّرات التي تقدّمها المرأة لزوجها عندما تشعر بعدم الرغبة بالقيام بالعلاقة العاطفية. عوامل عديدة تؤثّر على رغبة المرأة في ظلّ الإنشغالات اليوميّة، العمل وتربية الأولاد. إليكِ 6 طرق لتعزيز هذه الرغبة، وتفادي مشاكل مع الحبيب.

نعم بعض الأطعة تؤثّر سلباً على الرغبة، خصوصاً تلك الفقيرة بالطاقة. عندما تشعرين بالتعب تناولي مأكولات غنيّة بالبروتيين والدهون المفيدة للدماغ مثل المكسّرات النيئة، زيت الجوز والأفوكادو؛ أكثري أيضاً من تناول الفواكه، الخضار. بالتالي ستستعيدين طاقتكِ لعلاقة جنسيّة ناجحة.

التوتّر هو أكبر عدوّ للرغبة بالعلاقة العاطفية. لأجل إنجاح زواجكِ عليكِ دائماً وضع المشاكل والهموم جانباً، والتركيز فقط على التمتّع مع زوجكِ. ننصحكِ بحمام ساخن مع موسيقى هادئة وشموع لتهدئة أعصابكِ، وبتناول الشوكولا، الكالسيوم والماغنيزيوم.

بدل الذهاب إلى النادي الرياضيّ وحدكِ، قومي بالرياضة مع زوجكِ. لا داعي قصد النادي، يمكنكما الهرولة سوياً في إحدى الحدائق العامة أو ركوب درّاجة. ستستمتعان بذلك بوقتيكما، تتحرّرا من التوتّر سوياً، تحظيان بوقت مفيد وبالتالي تمهّدان لعلاقة جنسيّة ناجحة. إشارة إلى أن الرياضة تعزّز هرمونات الرغبة.

في خضّم الإنشغالات حدّدي مسبقاً ليلة معيّنة في الأسبوع لممارسة الغرام، بذلك سيتسّنى لكِ الوقت لتهيئة نفسكِ، إرسال أولادكِ عند جدّتهم، وإثارة الحماس والشغف في العلاقة.

خصّصي وقت حميماً لكِ ولزوجكِ وابتعدي عن كلّ ما يصلكِ بالمواقع الإجتماعيّة، واطفئي التلفاز. ركّزي فقط عليكما.

أطلقي العنان لنفسكِ وتصرّفي كالمراهقات، إلعابا سوياً وتمتّعا بوقتيكما كالأولاد قبل القيام بالعلاقة.