تُعتبر الثقة من الأساسات الرئيسية لكل علاقة سواء كانت علاقة صداقة أو علاقة حب. كلّما زادت الثقة بين الحبيبين أو الصديقين كلّما أصبحت العلاقة أقوى وأمتن. لكن ليس كل من تلتقين بهم أهلاً للثقة، فلا شكّ أنكِ مررت ببعض خيبات الأمل وأن الثقة في الحب أو في الصداقة لم تكن للشخص المناسب أو للذي يستحقها. لذلك، تجنّبي الوقوع في الخطأ ومنح ثقتك للشريك الخطأ، من خلال التعرّف إلى العلامات التي تكشف لكِ أن شريككِ أهلاً للثقة.
6 علامات تشير الى أنه يمكنكِ الوثوق بالشريك
1- يفتح لكِ قلبه
الثقة في الحب هي التحدث مع شريكك بصدق عن كل المشاعر والأفكار التي تراودكما أو بمعنى آخر تشعران بالراحة في التحدث عن أي أمر من دون الشعور بالإحراج أو الخوف من الانتقاد. يُعتبر التحدث بكل صراحة وفتح قلبه لكِ من أهم المؤشرات التي تجعل شريككِ شخصاَ جديراً بالثقة. قد يأخذ الأمر بعض الوقت لكي يفتح لكِ الشريك قلبه ويشارككِ كل أفكاره ومشاعره لذا لا تتسرّعي ولا تمارسي الضغط عليه.
2- يعترف بالخطأ
لا يخشى الإعتراف بخطئه والإعتذار منك عند ارتكاب خطأ ما، فهذا يعني أنه لا يتحمّل مسؤولية خطئه فحسب بل أنه صادق معكِ ويثق بكِ كثيراً. أما إذا كان يخفي عنكِ بعض الحقائق والأخطاء التي ارتكبها فهذا دليل على أن شريكك لا يستحق أن تمنحيه ثقتكِ لأن في النهاية سيخيب أملكِ.
3- يخبركِ بالتفاصيل
عندما يخبركِ الشريك بحادثة حصلت معه أو كيف كان نهاره ويضيف إليها كل التفاصيل حتى الصغيرة منها، إذاً يمكنكِ منحه الثقة في الحب. هو لا يخفي شيئاً ولا يخشى إخباركِ بأدق التفاصيل خلال التحدث معكِ من دون تردد.
4- يصغي إليكِ
من أهم الأمور التي يقوم بها الثنائي الناجح هو قدرة الإصغاء إلى الآخر وفهم وجهة نظره. الثقة في الحب ليست أمراً سهلاً إذ تتطلّب وقتاً ومجهوداً من الشريكين، بما فيها احترام الآخر وفهمه والاهتمام به. لا تنجح هذه الأمور من دون التواصل الجيد والإصغاء إلى الآخر. إن كان يصغي لمشاكلكِ بصمت ويدعكِ تعبّرين عمّا بداخلكِ فهذا يعني أنه يحترم مشاعركِ ويأبه لأمركِ وينوي المساعدة.
5- يسأل ولا يستجوب
من الطبيعي أن يسألكِ شريككِ بعض الأسئلة ربما ليطمئن عليك لكن انتبهي، لأن الفرق كبير بين مجرّد طرح الأسئلة والإستجواب. عندما يستجوبكِ وكأنه يشكّ بكِ فإنه لا يثق بكِ. أمّا العلاقة المبنية على الثقة في الحب فيخلوها هذا الجو السلبي المشكك بين الشريكين.
6- لا يخشى إعطاءكِ هاتفه
إن كان لا يخفي شيئاً عنكِ ويشارككِ أخباره وأفكاره بكل التفاصيل فلن يخشى أن يعطيكِ هاتفه لإجراء مكالمة مثلاً. لكن رغم ذلك، إن كنتِ تثقين بشريككِ فلا داعي لتتفقدي هاتف زوجكِ أو شريككِ للبحث عن المتاعب وهذا غير سليم. تذكري دائماً أن التواصل الجيد هو أساس الثقة وبالتالي العلاقة الناجحة.