7 أمور قد تجعل سنة الزواج الأولى صعبة... هكذا يمكنكما تخطّيها

وجدت الدراسات والتجارب العملية أن السنوات الأولى من الزواج هي الأصعب وتشكّل تحدّياً صعباً أمام كل من الزوج والزوجة. لكن تخطّي هذه التحديات يجعل العلاقة الزوجية متينة أكثر فأكثر، وينجّح الشركين في فهم بعضهما البعض أكثر. ما هي الأسباب التي تجعل الفترة الأولى في حياة الزوجين هي الأصعب، وكيف يمكن تخطّيها؟ إليكِ الأجوبة في هذا المقال.

كيف يساعد حس الفكاهة في نجاح العلاقة بينكِ وبين الشريك؟

التواصل بين الزوجين أمر أساسي ومهم لنجاح العلاقة الزوجية، فمن خلال التكلّم يستطيع الشركين أن يفهما بعضها البعض. في السنة الأولى من الزواج يكون التواصل ضعيف بين الشركين فقد يصعب التواصل مع الشريك خوفاً من أن ينزعج من أمر ما، أو من طلب ما، أو من خبر ما حدث معكِ خلال النهار. لكي تتخطي هذه المشكلة كل ما عليكما فعله هو الجلوس سويّاً كل مساء حيث تخبرينه بمجريات يومكِ ويخبرك هو بمجريات يومه، وشيئاً فشيئاً سيصبح التواصل بينكما أقوى بكثير.

خلال السنة الأولى من الزواج قد تشعرين بالاستغراب لأنّ عليكِ المشاركة باتّخاذ القرار مع زوجكِ، ربما تعوّدتِ لفترة طويلة أن تأخذي القرارت لوحدكِ من دون استشارة أحد، والعكس صحيح أي أن الزوج قد تعوّد أن يأخذ القرارت دون استشارة أحد وبالتالي ستغضبين عندما يقوم بفعل شيء من دون العودة إليكِ. لتفادي هذه المشكلة يجب الاتفاق سويّاً حول الأمور التي تخصّ الشريكين ويجب التشاور حولها قبل أخذ أي قرار، وما هي الأمور التي لا داعي للتشاور حولها.

مع بدء حياة جديدة ومشاركة المصاريف سويّاً، قد يكون الكلام في الأمور المادية مُحرج أو غير صريح بشكل كافي. من هنا فإن محاولات الطرفين في معرفة حجم المصاريف الشهرية قد تسبب بعض الصدامات في السنة الأولى من الزواج. لتفادي هذه الأمور يجب أن تعرفي أن زوجكِ هو شريك حياتكِ في كافة الأمور لذلك لا يجب أن تخجلي أبداً بالتحدث معه عن الأمور المادية ومناقشة المصاريف.

قد تتوقع الزوجة أن يعود شريكها كل يوم من العمل وهو يحمل الزهور، وهو في المقابل يتوقّع أن يرى زوجته في انتظاره ومتفرغة تماماً له. هذه التوقّعات غير منطقية لأن بعد انقضاء شهر العسل سيعود الشريكان إلى حياتهما العملية الطبيعية ولن يكون هناك الوقت الكافي لفعل هذه الأمور.

مرحلة الخطوبة عادةً، تكون لتعرّف الطرفين على بعضهما البعض، لكن بعد الزواج، تصبح العلاقة أعمق، وبالتالي سيقوم كل طرف بمحاولات لفهم الآخر، الأمر الذي قد يشكّل صعوبة في سنة الزواج الأولى خاصةً أن عليكِ التعوّد على نمط زوجكِ في القيام ببعض الأمور. ربما ستكون الأشهر الأولى صعبة، ولكن حين تتعوّدان على نمط وأسلوب بعضكما البعض ستصبح الأمور أسهل بكثير.

بعد أن كان وقتك ووقت زوجك بالكامل ملك لكلٍّ منكما لم يعد الأمر كذلك بثد الزواج. وهو أمر يأخذ كثير من الوقت للاعتياد عليه، إذا أردتِ السفر مع أصدقائك أو أراد الخروج في نزهة وحده، كلها مواقف جديدة سيكون شكل التفكير عند اتّخاذ قرارت بشأنها مختلفاً عما سبق، فكل واحد منكما يجب أن يفكر في الآخر قبل اتّخاذ قرارات شخصية.

أكثر ما يسبب خلافات في السنة الأولى من الزواج هو اختلاف نمط الحياة العائلي، فقد يكون أسلوب ونمط حياة عائلة الزوج مختلفة تماماً عن عائلة الزوجة فيصعب التأقلم بين أفراد العائلتين أثناء التواجد في المكان نفسه. أو خلال الأعياد سيقع الزوجين في حيرة كبيرة هل يقضون العيد مع عائلة الزوج أو مع عائلة الزوجة؟ قد تسبب هذه الأمور خلافات صغيرة في سنة الزواج الأولى، ولكن الوقت أمامكما طويل ويمكنكما التنويع وتقسيم الأعياد بين العائلتين كي لا يحزن أحد.