عندما يمرّ وقت كافٍ على العلاقة الزوجيّة قد تدخل حياتكِ العاطفية مرحلة من الروتين والعادة وتخسرين بذلك شعور الحماس فتكون النتيجة التهرّب من الأوقات الحميمة مع زوجكِ واختلاق الاعذار التي غالباً لا تقنعه. قيامكِ بذلك لن يجعلكِ تستعدين الشغف بل سيفقدكِ كل رغبة كما سيبعدكِ عن زوجكِ، لذا عليكِ بالمثابرة لإبقاء حياتكِ الحميمة حيويّة من خلال التخلّص من الأعذار والأفكار التي تختلقينها لتفادي إقامة العلاقة الحميمة.
أعذار غير مقنعة تقولينها للتهرّب من العلاقة الحميمة
إني أشعر بالتعب!
هذا العذر الكلاسيكيّ سيجعل زوجكِ بقمّة الخيبة! لا تقومي بالتحجّج بذلك فالعلاقة الحميمة لن تحرمكِ من راحتكِ بل ستجعلكِ تسترخين وتتمتّعين بنوم أفضل. لذا تخلي عن هذه الفكرة واستغلّي وقتكِ الحميم لتدليل نفسكِ والتخلّص من تشنّجات نهاركِ.
لدي الكثير من العمل!
سيكون لديك دوماً الكثير من العمل لتقومي به، لذا خذي الوقت وفكّري إن كان ما تسعين لإتمامه يمكن أن ينتظر حتى الغد أو إن كان يستحق أن تضحّي بسعادتكِ الزوجيّة. تخلّي عن هذه الفكرة فلا أعمالكِ المنزليّة ولا بريدكِ الإلكتروني أمر مستعجل، لذا إمنحي زوجكِ الوقت الكافي كما ننصحكِ أن تبقي هاتفكِ الجوال وحاسوبكِ الخاص بعيداً عن متناول يديكِ.
الأولاد قد يكشفون أمرنا!
صحيح أن ذلك إحتمال وارد، لكن بدل استخدام هذا العذر السهل يمكنكِ محاولة إيجال حلول بديلة. مثلاً أرسلي أولادكِ إلى منزل جدتهم في عطلة نهاية الأسبوع وامنحي زوجكِ الوقت الكافي لتقضيه معه، مما سينعكس إيجاباً ليس فقط على العلاقة الحميمة بل أيضاً على العلاقة الزوجيّة بالإجمال ويمنحها تجدّد.
إني في العادة الشهريّة!
صحيح أن العادة الشهريّة قد تكون واقع مزعج تمرّين به وليست مجرّد عذر لكن لا يجب أن تكون سبب كي لا تقضي أيّ وقتٍ حميم مع زوجكِ. يمكنكِ أن تستعيضي عن العلاقة الحميمة بالمداعبة واللمسات التي تجعلكِ أكثر تقارباً من زوجكِ وتشعره بحنانكِ.
لا أحب كيف يبدو جسدي!
هذا العذر ليس له مبرّر خصوصاً وإن زوجكِ لا يرى العيوب الصغيرة التي ترينها بنفسكِ. لا تحرمي نفسكِ وزوجكِ من متعة الوقت الحميم لمجرّد أنكِ إكتسبتي بضع كيلوغرامات في الآونة الأخيرة. إن كانت هذه المشكلة عزّزي ثقتكِ بنفسكِ من خلال الرياضة والنظام الغذائي المتوازن لاستعادة رشاقتكِ لكن لا تتهربي من علاقتكِ الحميمة.
