تتغيّر حياتكِ بعد الزواج وإنجاب الأطفال، فتتقلّص حرياتكِ ويصبح وقتكِ مرهون للمسؤوليات التي تبدأ بالتأثيرعليكِ سلباً أحياناً، ومن هنا تأتي آلام الرأس، الشعور بالتعب والعصبية الزائدة. في حين تعتقدين أنّ سبب ذلك قد يكون أطفالكِ ومتطلّباتهم، أكّد استطلاع أجرته صحيفة Today أنّ بالنسبة لـ46% من النساء في أميركا، أزواجهنّ هم مصدر هذا التوتّر. اكتشفي التفاصيل والأسباب في ما يلي.
تمّ الاستطلاع الذي قامت به هذه الصحيفة في أميركا على 7000 سيّدة أميركية. هذا الاستطلاع بيّن أنّ 8.5 من بين كلّ 10 سيّدات يعانين من التوتّر العصبي، و46% من السيدات المشاركات في هذا الاحصاء يشرن الى أن السبب هو أزواجهنّ.
العاب زوجية لتقوية العلاقة مع زوجكِ والإستمتاع بوقتكما في المنزل
لماذا قد يسبب الزوج الضغط والتوتر لزوجته؟
1- قيام الزوج بتصرّفات تجعل الأولاد يحبّونه أكثر
في حين تتبعين نمطاً معيّناً في تربية أطفالكِ وتحدّدين ما هو مسموح به وما هو ممنوع من ناحية صحّتهم، دراستهم، والتزامهم بقواعد معيّنة، يأتي زوجكِ بصورة عكس صورتكِ تماماً ويلبّي كلّ رغباتهم من دون أيّ قيود. من هنا يبدأون بالنظر إليه على أساس أنّه صديق، أمّا أنتِ بالنسبة لهم فتمارسين التسلّط عليهم. يؤثّر ذلك سلباً على علاقتكِ بأطفالكِ أوّلاً، وعلى علاقتكِ بزوجكِ ثانيًا، ومن هنا تبدأ الخلافات والضغوطات بالازدياد.
2- عدم مشاركة الزوج في المسؤوليات الروتينية
بعض المسؤوليات الروتينية تعتبر أساسية في نظام العائلة من بينها الأعمال المنزلية، التسوّق، دفع الفواتير وغيرها وغالباً ما تكون من مسؤولية الزوجة. تتخبّطين أنتِ بين كلّ هذه الواجبات في حين يمكنكِ تقاسمها مع زوجكِ لتصبح أقلّ عبئاً.
3- تحميل الزوج زوجته مسؤولية كلّ الأخطاء
مع كلّ المسؤوليات التي تأخذينها على عاتقكِ وتحاولين جاهدةً لإنهائها خلال اليوم، قد تقومين ببعض الأخطاء. عند أصغر حادثة ناجمة عن خطأ أنت قمتِ به، تبدئين بالشعور بالذنب بسبب الانتقادات التي قد يوجّهها لكِ زوجكِ وكأنّكِ المسؤولة الوحيدة عمّا حصل.