باعتقادكِ:
الإيجابيّة مرادف للسعادة...
لكنّها في الحقيقة هي أعمق وأشمل من فكرة "السعادة" التي قد تكون مؤقّتة.
أن تكوني إيجابيّة يعني أن تتسلّل الإيجابيّة إلى جذوركِ، أفكاركِ وعواطفكِ: لقد وجدتِ الطريق للشعور بالرضا الدائم والتام!
ابتسمي، تفاءلي، تحلّي بالأمل... مهما كانت النصائح التي سمعتِ بها من قبل لتكوني إيجابيّة، نأخذ اليوم طريقاً مغايراً لنشارككِ 6 أمور لا تقوم بها بتاتاً المرأة الإيجابيّة:
1- لا تضع أهدافاً غير واقعيّة:
هي واقعيّة في كل ما يتعلّق بأهدافها الشخصيّة والمهنيّة. بعيداً عن الخيال، تتصوّر أهدافها مع كل ما قد يعترضها من عقبات. هي لا تذهب بمخيّلتها بعداً لأنّها تعلم أنّه عندما تحلم بأحلام اليقظة حول المستقبل، فإنّها تقنع نفسها بأنّها هناك بالفعل وتميل أقل إلى بذل الجهد المطلوب للوصول إلى أهدافها. هي لا تخشى موازنة المسألة والنظر إلى الشقّ الإيجابيّ والسلبيّ منها من دون أن تدع هذا الأخير يسيطر عليها. هذه هي طريقتها لتقييم الأمور والإبتعاد عن وضع توقّعات عالية وخياليّة.
2- لا تكترث بما سيفكّر الآخرين عنها:
لا تتأثّر بما يتوقّعه الغير منها ولا تبالغ في إرضاء كل مَن حولها. تعتمد على المنطق، تتقبّل نفسها وتحبّ ذاتها من دون أن تضع مصير سعادتها في حبّ الغير لها.
3- لا تعيش في الماضي:
تتعلّم من تجارب الماضي لكنّها لا تعيش بتاتاً على الأطلال ولا تحاول إحياءه. لا تدع ذكريات الماضي أن تشتّتها حتّى في أسوء الظروف بل هي تبقى موجودة في الحضر محاولةً أن تتحلّى بالأمل والصبر.
4- لا تدع القلق يسيطر عليها:
بالإجمال، القلق ينبع من الواجبات غير المحبّبة، لكنّ المرأة الإيجابية تتعلّم أن تتعايش مع الأمور والوظائف غير السارّة وغير الكاملة.
5- لا تقارن حياتها بحياة الآخرين:
هي حتماً لا تمضي ساعات طويلة على مواقع التواصل الإجتماعي، ولا تعمد بتاتاً إلى المفارقة بين حياتها وحياة مَن حولها. هي ممتنّة لكل ما هو موجود في حياتها.
6- لا تركّز على الصفات السلبيّة بمَن حولها:
تحاول أن تتقبّل الآخرين بصفاتهم الإيجابيّة والسلبيّة، مع التركيز الدائم على مصدر قوّتهما وامتيازهم. هي حتّى تحتفل بنجاح كل مَن حولها ولا تحمل الضغينة في قلبها لأحدٍ كان.
أخيراً، هذه السيّدة حتماً تحرص على أخذ قسطاً من الراحة كلّ اليوم، تتنفّس الصعداء من دون أن تُلقي لوم أخطائها أو حتّى فشلها على ذاتها أو على مَن حولها.
إقرئي أيضاً: على عكس كل التوقّعات، التقدّم في السنّ يجعل المرأة أكثر سعادة وأقل قلقاً!
العزوبية بحسب الدراسات: النساء أكثر سعادة من الرجال
