close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

التوتر والقلق يشعرانكِ بالجوع، لهذه الأسباب...

التوتر القلق

بعض الناس عندما يتعرضون لحالات توتر، يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام. إذا كنتِ من هؤلاء الأشخاص، فسيساعدكِ هذا المقال على معرفة الأسباب وراء ذلك وكيفية تجنب هذه المشكلة.

1- إرتفاع مستوى هرمون الكورتيزول

هو ما يُعرف أيضاً بإسم "هرمون التوتر" والذي يقوم الجسم بإفرازه في حال الإجهاد والتوتر البدني والعقلي. الكورتيزول يحفز عملية التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات للحصول على طاقة سريعة، ويحفز إطلاق الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم والتي ساعد الكروتيزول في إنخفاضها. لذا، النتيجة النهائية لهذه العمليات الكيمائية بداخل الجسم هي زيادة في الشهية ويمكن أن تسبب الرغبة الشديدة في الأطعمة الحلوة الغنية بالدهون والأطعمة المالحة.

2- بطء عملية التمثيل الغذائي

الشعور بالقلق والتوتر المزمن يعمل على إرتفاع مستويات الكورتيزول أو إنخفاضها مما يمكن أن يضعف من نشاط الغدة الدرقية وهذا يمكن أن يؤدي إلى إنخفاض أداء الغدة الدرقية، مما يتسبب في زيادة الوزن وأعراض ضعف التمثيل الغذائي. السبب وراء تباطؤ عملية التمثيل الغذائي أثناء الشعور بالقلق هو أن جسمكِ يريد الحفاظ على كمية كافية من الجلوكوز لكل هذا العمل الذهني والبدني الصعب.

3- إستخدام الطعام كوسيلة للإلهاء

التوتر والقلق يجعلكِ تلجئين إلى الطعام حتى عند شعوركِ بالشبع لتشتيت إنتباهكِ عن كل الضغوط التي يشعر بها عقلكِ وجسمكِ ليركز فقط على عملية المضغ، فتبدئين في الدخول في حلقة دائرية من الإفراط في الأكل بلا مبالاة. هو ليس إلا إستجابة شائعة جداً للتوتر أو كوسيلة للتهدئة. فكلما زاد شعوركِ بالتوتر والقلق، زاد إستهلاككِ للطعام.

4- إضطرابات النوم

أجسامنا تفرز هرومنَي الجريلين واللبتين وهما المتحكمان في الشهية بحيث يقمع أحدها الشهية بينما يساعد الآخر على تحفيزها. لأن الشعور بالتوتر يمكن أن يؤثر على دورة نومكِ وينتهي بكِ الأمر مستيقظة في الفراش طوال الليل، فقد أظهرت الدراسات أن إضطرابات النوم تلك تساعد على تغير مستويات هرمون الجريلين واللبتين، مما ينتج عنه تحفيز الشهية بشكل أكبر من المعتاد.

طرق للحد من تأثير التوتر والقلق على شهيتكِ

1- ممارسة الرياضة يساعد في إطلاق الإندورفين الذي يؤدي إلى شعور إيجابي في الجسم ويساعد في تقليل مستويات التوتر لديكِ.

2- التأمل حتى ولو لمدة 10 دقائق في اليوم يساهم في التحكم في التوتر وتقليل الشعور بالقلق مما يساعدكِ على الوصول لأعلى مستويات الإسترخاء.

3- كتابة ما يجول بداخلكِ من أفكار ومشاعر سيساعدكِ في رؤية الأمور بشكل أوضح و يجعلكِ منفصلة عاطفياً عن سبب القلق الرئيسي، وبالتالي الوصول إلى نتائج أقل ضرراً.

4- التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية لأنه يساهم في زيادة الشعور بالتوتر والقلق.

5- ممارسة تمارين التنفس العميق التي تساعد على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، والذي يتحكم في إستجابة الاسترخاء.

6- الإستماع إلى موسيقى هادئة يعمل على تحفيز إستجابة الإسترخاء عن طريق المساعدة في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وكذلك هرمونات التوتر.