لا يزال قرار السماح للمحال بممارسة أعمالها 24 ساعة وأثناء وقت الصلاة يثير الكثير من الجدل حيث يعتبر البعض أن إغلاق المحلات أوقات الصلاة يتسبب في تأخير الحياة اليومية للمواطنين كما يتسبب أيضاً في الفوضى والهدر الإقتصادي. في المقابل يرى آخرون أن هذا القرار لا جدوى منه وأنه ما هو إلا إرخاء للوائح والقوانين المُتعارف عليها.
لقد إنتشر هاشتاغ #اغلاق_المحلات_وقت_الصلاة على صفحات تويتر والذي ينتقد وبشدة إغلاق المحلات وقت الصلاة حيث يرى أصحاب الهاشتاغ أن الحل الأفضل هو التوسط بالسماح للصيدليات ومحطات الوقود بالعمل أثناء وقت الصلاة فقط.
أعرب فريق آخر عن رأيه مشيراً الى أن الباحث عن الصلاة لن تفوته لو بقيت كل المحالّ التجارية مفتوحة طيلة اليوم، وتارك الصلاة لن يحثه الإغلاق على تأديتها.
في المقابل يرى البعض أن المطالبة بفتح المحلات وقت الصلاة لا يعني إغلاق المساجد وترك الصلاة بل هذا القرار يأتي لتسهيل حياة الناس، مراعاة مصالحهم وتحقيق مقاصد الشريعة المبنية على التيسير ورفع الحرج عن الناس.
هناك التيار المعارض لقرار السماح بالمحلات بالعمل 24 ساعة لأن ذلك يمنع الموظفين والناس فرصة التفرغ للعبادة وتعظيم شعيرة من شعائر الدين.
حتى هذه اللحظة لم يتم صدور أمر قاطع بتنفيذ القرار من عدمه ولكن بعد البلبلة الهائلة التي أحدثتها إحتمالية صدور هذا القرار، لا يعلم أحد إذا كان سيُطبّق بالفعل أم لا.