بعد أن رفعت المملكة العربية السعودية الحظر عن دور السينما وأعلنت عن افتتاح أول دار في الرياض، ها هي تتوسّع بمشاريعها الثقافية الفنية لتصل بأفلامها إلى العالمية وتحديداً إلى مهرجان Cannes السينمائي.
بالتفاصيل، أكّدت إحدى المصادر في وزارة الثقافة والإعلام أنّ السعوديّة تسعى جدّياً للمشاركة بشكل رسميّ في الدورة الـ71 من مهرجان كان. كما تشير بعض الأخبار إلى أنّ الرياض ستُنشئ لجنة خاصّة وظيفتها تنظيم ودعم صناعة الأفلام السينمائية وتقديم تقارير مفصّلة إلى الهيئة العامّة للثقافة.
خطوة جديدة وبالفعل مهمّة ضمن سلسلة القرارات التي تتّخذها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة لدعم الحقل الثقافي والفنّي وتحديداً السينمائي. فالخبراء يعتقدون أنّه خلال 3 سنوات ستحقّق المملكة العبية السعودية عائدات بقيمة مليار دولار أميركي من دور السينما فقط، وبحلول عام 2030 قد تصبح واحدة من أكبر 10 أسواق أفلام حول العالم.
المشاركة في مهرجان Cannes السينمائي خطوة في عالم السينما ستمنح السعوديّين فرصة حقيقيّة إضافية لعرض مواهبهم على منصّة عالميّة كُبرى. فمنذ عامين، تمّ ترشيح فيلم "بركة يقابل بركة" من كتابة وإخراج محمود صباغ، للفوز بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبيّة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2016.
إقرئي أيضاً: إنشاء فرقة أوركسترا وطنية ودار للأوبرا قريباً في المملكة العربية السعودية
Black Panther أوّل فيلم سينمائيّ سيتمّ عرضه في المملكة العربيّة السعوديّة منذ 35 عام