المرأة أثبتت ولا تزال، أنّها تشكلّ جزء لا يتجزّأ من المجتمع وأن قدراتها على تخطّي كلّ المصاعب والنجاح في كافّة المجالات ينبض في كيانها! في الفترة الأخيرة، برهنت المرأة مرّة جديدة صحّة ما نقوله، وأكّدت على قوّتها التي تنبع من داخلها رغم مختلف المشاكل مثل انتشار فيروس كورونا في العالم أجمع. اكتشفي في ما يلي 6 مرّات أثبتت فيها المرأة قوّتها مؤخّراً، تذكّريها معنا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
6 مرّات أثبتت فيها المرأة قوّتها في الآونة الأخيرة
المرأة في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
مع انتشار فيروس كورونا في العالم أجمع، أثبتت المرأة قوّتها عندما تنازلت عن كلّ شيء وضحّت بحياتها من أجل الوقوف في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الفيروس. البطلات العاملات في مجال الصحة لمعنَ في هذه الظروف الإستثنائية، وأثبتنَ مرّة جديدة، أنهنّ قادرات على السعي والازدهار في أوقات وظروف غير مسبوقة.
المرأة وراء تطوير لقاحات فيروس كورونا
العديد من النساء ثابرنَ على تطوير مختلف لقاحات فيروس كورونا للحدّ من انتشاره وتخليص العالم أجمع من تداعياته السلبيّة. من بين هؤلاء السيّدات نذكر العالمة الهنغارية Katalin Kariko التي ساهمت في تطوير لقاح Pfizer، والدكتورة Sarah Gilbert التي ابتكرت لقاح Oxford/AstraZeneca. بالإضافة إلى ذلك، كان من البارز أن فريق بقيادة الدكتورة السعودية إيمان المنصور توصّل إلى لقاح ضد فيروس كورونا.
فريق بقيادة دكتورة سعودية يتوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا
المرأة لم تستسلم... حتّى في فترة الحجر المنزلي
فيروس كورونا أجبرنا جميعاً على البقاء في المنزل للحدّ من انتشاره، وهنا كان للمرأة دور هامّ، مؤكّدةً على قوّتها بالرغم من كلّ المصاعب:
- ثابرت على العمل في المنزل لحماية أفراد عائلتها من تداعيات فيروس سواء على الصحة الجسدية أم حتّى النفسية: هي الأمّ التي تهتمّ بأولادها، الشقيقة التي تزرع الفرح في المنزل، الإبنة التي تسهر على والديها والزوجة التي تدعم زوجها دائماً.
- ثابرت على المضي قدماً في حياتها المهنيّة، فلم تتوقّف عن تعزيز جهودها وأفكارها للحفاظ على عملها، سواء كانت تعمل اون لاين أم لا.
- تعلّمت وصفات جديدة وحضّرتها بحرفيّة كاملة، فزوّدت أفراد عائلتها بمشاعر سعيدة.
- وقفت إلى جانب أولادها الذين يتعلّمون عن بعد، وعرفت كيفية التوفيق بين أشغالها المنزلية، المهنيّة وحياة أطفالها الدراسية.
- حرصت على تعليم أفراد عائلتها أهمّ الخطوات للوقاية من فيروس كورونا، وواظبت على حمايتهم بكلّ الطرق.
27 امرأة ساهمت في وصول مسبار الأمل إلى المريخ
الإمارات دخلت التاريخ وأصبحت أول دولة عربية وخامس دولة عالمية تصل إلى المريخ! أيدي كثيرة ساهمت في وصول الامارات إلى المريخ من خلال مسبار الأمل، والعنصر النسائي كان بارز بشكل خاص. البصمة النسائية طبعت هذا الحدث التاريخي، خاصةً وأن المرأة الإماراتية تشكّل نسبة 34% من بين 150 مهندساً وباحثاً عملوا على هذا المشروع ونسبة 50% من الفريق القيادي، وهي النسب الأعلى عالمياً لمشاركة المرأة في المهام والمشاريع الخاصة بقطاع الفضاء. عالمات، مهندسات وخبيرات إماراتيات، في عالم الفضاء أكّدن وجودهنّ بشكل واضح وأثبتن أن عملية تفعيل دور المرأة العربية في كل القطاعات هو حقيقة وليس قول فقط ومن الممكن أن ينجز المستحيل.
27 مرأة رائدة ساهمت بوصول الإمارات إلى المريخ
المرأة وجه الأمل والقوّة بعد انفجار بيروت
انفجار بيروت هو من أكثر الأحداث المؤلمة التي شهدها العالم أجمع ولبنان بشكلٍ خاصّ، كلّ المواطنين ثابروا على الوقوف مجدّداً والمرأة اللبنانية شكّلت جزء مهمّ من هذا الأمر: بالرغم من كلّ الآلام التي مرّت بها، عرفت كيفية الإبتسام مجدّداً. بالرغم من كلّ الخسائر التي واجهتها، عرفت كيفية التسلّح بالأمل للتعويض عن ما فقدته. بالرغم من كلّ الوجع والدمار الذي أصاب قلبها وكيانها، عرفت أن تنبض مجدّداً.
المرأة في مناصب رفيعة في البيت الأبيض
كامالا هاريس أصبحت المرأة الأولى لاستلام منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة. ليس هذا فحسب، بل هي أيضاً أوّل امرأة سمراء تشغل منصب نائب الرئيس الأميركي، وأوّل امرأة من أصول آسيوية جنوبية تستلم هذا المركز. كذلك وبعد انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأميركي تشكيل فريق الاتّصال الخاصّ به في البيت الأبيض، مكوّن من النساء فقط، وهو ما وصفه مكتبه بأنّه الفريق الأوّل من نوعه في تاريخ البلاد.