"ينجح فكران بشكل أفضل من فكر واحد"، هي عبارة تسيطر في مختلف الميادين، إلّا أنّها تنطبق بشكل خاصّ على حالة الشقيقتين سارة ولورا أيوب، اللّتين اكتسبتا من التجارب الحياتيّة ما انعكس على موسيقاهما وخلق توازناً وحفّزهما لتقديم الأفضل.
مقابلة مع الشقيقتين المصريتين سارة ولورا أيوب
كيف أثّرت موسيقاكما بإرثكما العربيّ؟
تربّينا ونحن نستمع إلى أنواع مختلفة من الموسيقى، الاسكتلنديّة، العربيّة وغيرها. وينعكس ذوقنا الخاصّ في الموسيقى بشكل مباشر على الموسيقى التي نقدّمها. يتمحور عملنا حول الموسيقى الكلاسيكيّة، إلّا أنّها تتداخل مع أنواع أخرى. مؤخّراً، بدأنا نغوص أكثر في إرثنا العربيّ، ونعتز بالإعلان عن الانتهاء من تسجيل الألبوم الثاني لنا Arabesque الذي هو عربون تقدير للموسيقى في العالم العربيّ نعيد تقديمها بأسلوب كلاسيكيّ.
ما الذي يميّزكما في الساحة الفنية؟
تعكس تسمية الفرقة The Ayoub Sisters الخلفيّة المصريّة التي أتينا منها، وفي الوقت نفسه، علاقتنا الخاصّة كشقيقتين. نحن نقدّم ديناميّة عائليّة فريدة كشقيقتين في الساحة الفنيّة وإرثاً ثقافيّاً، وهذا ما يتمّ نادراً الربط بينه وبين الموسيقى الكلاسيكية.
ما تأثير الثقافات المتعددة التي تنتميان إليها على عملكما؟
من المهمّ لنا أن نبقى أوفياء لإرثنا في العمل الذي نقدّمه. نعتزّ بالعلاقة الوثيقة بين ما نقدّمه وبين ثقافتنا الاسكتلنديّة والمصريّة. نستوحي من هاتين الثقافتين الرائعتين وندرك تماماً أنّنا نريد تحقيق الأفضل ووفق أعلى المعايير.