نقلت الفنانة Azra Khamisa المقيمة في دبي الفن العربي عامّةً، وفنّ الرسم بالحنّاء خاصّة إلى مكان آخر، عبر اعتمادها رؤية عصريّة. سلكت طريقاً مختلفاً عمّا اعتدنا عليه في هذا المجال. تصاميم عصريّة ورسومات مميّزة حوّلتها إلى وسيلتها الخاصّة، للتعبير بطريقة فنيّة لافتة.
مقابلة مع الفنانة عذراء خميسة
ما الذي يميّز العمل الفنّي الذي تقدّمينه؟
أطرح فنّ الرسم بالحنّاء من منظار عصريّ جديد. ما أقدّمه يختلف إلى حدٍّ ما عن تصاميم الحنّاء التقليديّة والمتعارف عليها.
ما التحدّيات التي تواجهينها كون ما تقدّمينه من فنّ لا يعتبر تقليديّاً؟
من التحدّيات التي أواجهها، أنّ مجال صناعة حفلات الزفاف قد يكون آخر ما يتبنى تصاميم الحنّاء العصريّة، فكثيرات من العرائس يفضّلن عدم اللّجوء إلى الرسم بالحنّاء باعتباره لا يلائم أجواء الزفاف والفساتين التي اخترنها.
كيف تتعاملين مع التغيير الثقافيّ في عملكِ؟
أحرص على التعاطي مع القضايا الثقافيّة قدر الإمكان في عملي. علماً أنّ الرسم بالحنّاء وسيلة ممتازة للتعبير. أقمت في بلدان عدة وتعرّفت إلى ثقافات متنوّعة. قد تكون نشأتي بهذا الشكل سبّبت لي بعض الارتباك. اليوم، تبقى الحنّاء وسيلة التواصل مع مختلف العناصر في حياتي، لا بل يبدو لي وكأنّها تجمعها مع بعضها البعض.