رسمت الفنّانة السعوديّة Jana Mousa طريقاً خاصّاً بها، تخطّت التقاليد في أعمالها، وواجهت الكثير من الانتقادات، حتى أثبتت نفسها وقدرتها الإبداعيّة في خطّ يميّزها.
مقابلة مع الفنانة السعودية جنى موسى
ما الذي يميّز عملكِ، وما الذي تريدين أن تنقليه من خلاله؟
أعتقد أنّ ما يميّز عملي الفنّي، أنّني أدمج فيه بين شيء من ذاتي ومن قدرتي الإبداعيّة. عندما أرسم، أبتكر قطعاً فرديّة وخاصّة جدّاً. من خلال لوحاتي، أدعو الناس لتحريك حسّهم الإبداعيّ، عبر اكتشاف المعاني والرسائل التي تحملها رسوماتي.
ما التحدّيات التي واجهتِها بما أنّ ما تقدّمينه بعيد عن التقليد؟
واجهت تحدّيات عديدة من اللّحظة التي بدأت فيها بعرض أعمالي الفنيّة، إنّما التحدّي الأكبر بالنسبة لي، في أنّ كثراً يعجزون عن إدراك الجمال الذي يحمله الفنّ الحديث ولا يتقبّلون الأساليب الفنيّة المختلفة.
كيف تواكبين التغيّرات الثقافيّة في عملكِ؟
أواكب التغيير الثقافيّ في عملي بتبنّي أسلوبي الخاصّ وما يثير اهتمامي بشكل خاصّ.
لديك رؤية خاصّة، كأنّك تبتكرين خطّاً جديدا ًمع كل قطعة تقدّمينها، ماذا عن الاتجاهات السائدة في عالم الفن، كيف تطبّقينها في عملك؟
أنا لا أتبع الاتجاهات، وأحبّ أن تكون قطعي الفنيّة فريدة من نوعها. من أجل تحقيق ذلك، أقوم بربط العديد من الأفكار معاً لإبتكار لوحاتي، وهذا ما يجعل فني شخصيّاً. الاتجاهات تحدّ من إبداع الفنانين من خلال الضغط عليهم لخلق فنّ مماثل. في حين أن رسم الأفكار العشوائية يمنح الفنان مساحة أكبر من الحريّة.