يزخر العالم العربي بمواهب نسائية مميّزة، يضيف إبداعها لمسة من الرومانسية إلى حياتنا. من هنا، أجرينا مقابلة مع واحدة من الفنانات العربيات وهي حنان كمال، التي كسرت المعايير بكونها واحدة من أوائل المغنيّات اللواتي قدّمن عروضاً حيّة في المملكة السعودية.
مقابلة مع المصممة الفلسطنية هبة جابر
كيف تصفين أسلوبكِ الفنيّ؟
أجد نفسي مبدعة في كلّ من مجالي الفن والموسيقى. فالعناصر الرئيسيّة التي أعتمد عليها في عملي العاطفة، التناسق، والأداء القويّ المليء بالعاطفة. تطبيق هذه التقنيّات وقدرتي على نقل مشاعري من خلال الفنّ، ساهما في زيادة شغفي لعملي يوماً بعد يوم.
الفنّ أداة مثاليّة لإضفاء طابع رومانسيّ على حياة الإنسان، كيف تصفين الرومانسيّة في فنّكِ؟
يمكنك التعبير عن الحبّ بشكل رائع عندما تكونين فنّانة وموسيقيّة مليئة بالعاطفة والمشاعر. مثلما يمكنكِ التعبير بالفنّ من خلال الألوان، يمكنكِ التعبير في الموسيقى من خلال الكلمات، إذْ لها قدرة تعبيريّة قويّة لا يمكن تنبؤها، تمنحكِ جرعة من الحبّ والسعادة.
ما الذي يغذيّ إبداعكِ؟
كل ما خلقه الله من الإنسان، وصولاً للحيوان، وكلّ تفصيل في هذه الحياة على الأرض يمكن أن يكون مصدر إلهام مليء بالعواطف من المنظور الفنيّ. خلال نشأتي، وقعت في حبّ العديد من الفنّانين، وبينما أنا أكبر وأنمو، كانت تتغيّر مصادر إلهامي، إلى أن توصّلت إلى استنتاج مفاده، أنّ كلّ فعل حبّ يمكن أن يخلق طاقة، يمكن التعبير عنها في العديد من الطرق الفنيّة، طالما هي متجذّرة بعمق في قلبنا. على سبيل المثال، الحبّ لهواياتنا يمكن أن يولّد الكثير من الأفكار، ويمكن أن يفتح الأبواب للكثير من الاحتمالات والمزيد من الإبداع الذي تنتج عنه أعمال مذهلة.
برأيك، كيف طبعت الرومانسيّة الفنّون اليوم؟
لقد جعلت العالم مكاناً أروع، في حين أنّ الفنّانين القدماء قاموا بطريقة ما ببناء منهج للفنّانين الذين أتوا من بعدهم. وهذا المنهج يستمرّ في التطوّر بشكل رائع.
على المستوى الشخصيّ، كيف تقومين بإضفاء طابع رومانسيّ على حياتكِ اليوميّة؟
أضفي لمسة من الرومانسيّة إلى حياتي اليوميّة، من خلال الأشياء البسيطة المصنوعة بحبّ، كما أحاول دائماً الحصول على قسط من الراحة، والحفاظ على مشاعر إيجابيّة.
