close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية
فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!
play icon

فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!

 جون طباع
14 يوليو 2025

حين وصلتني دعوة إلى منتجع MAXX Royal Bodrum، كنت أتوقّع عطلة فاخرة... لكن ما عشته هناك تجاوز كلّ التوقّعات. تجربة حسّية، غامرة، ومتقنة التفاصيل، لدرجة جعلتني أشعرُ أنّني في مكان ما، بين الحلم واليقظة. هذا المكان ليس مجرّد منتجع، بل هو عالم متكامل مصمّم بدقّة. عالمٌ تتباطأ فيه عقارب الساعة، تُروى فيه التفاصيل بأناقة، وتُحفر فيه الذكريات.

الاستيقاظ على مشهد يأسر الحواس!

ما من شيء يُضاهي لحظة فتح الستائر صباحاً ومشاهدة البحر يمتدّ بلا نهاية. في MAXX Royal Bodrum، كنتُ استيقظُ على سماء صافية، مياه هادئة، وإحساس أنّ الشمس تُشرق لي وحدي. سواء توجهتُ لتناول الفطور على البحر أو اخترتُ صباحاً هادئاً على شرفتي، كانت البداية دائماً تُشبه التأمّل. مشهد لا يمكن وصفه... ولا يمكن نسيانه!

فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!
play icon

تجربة سبا أودّ تكرارها مراراً

دخلتُ جلسة التدليك العلاجيّ من دون توقّعات تُذكر، وخرجتُ متسائلاً: لماذا لم أجرّب ذلك من قبل؟ كان التدليك مركّزاً بشكل مثاليّ على أماكن التوتر في جسمي. رائحة الأوكالبتوس، الإضاءة الدافئة، وذلك الصمت المريح الذي يطفئ ضجيج التفكير…كلّ ذلك اجتمع لأكون بحالة استرخاء لا مثيل لها!

فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!
play icon

عشاء يستحقّ تسليط الضوء عليه

الطعام في MAXX Royal Bodrum لا يُرضي الحواس فقط، بل يحوّل الوجبة إلى تجربة متكاملة. في الليلة الأولى، اخترتُ شريحة لحم Ribeye مع صلصة الفطر في مطعم The MAINE... طبقٌ متقنٌ وغنيٌّ بالنكهات، استمتعتُ بتناوله أمام البحر.

فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!
play icon

لكن اللّحظة الأبرز كانت في مطعم ORO by Alfredo Russo، حيث ساعدني الشيف على اختيار الأطباق بما يتماشى مع ذوقي، فشعرتُ وكأنّ التجربة كانت مفصّلة على مقاسي. من التورتيليني الذي قُدّم على منديل (نعم، عمداً) إلى الرسالة المكتوبة باليد في نهاية العشاء، كلّ طبق كان يحمل قصّة، وكلّ قضمة كانت ذات معنى.

فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!
play icon

السعادة غير المتوقّعة: بحر، كتاب، وعزلة جميلة

لم تكن كلّ لحظة مميّزة مصحوبة بمشهدٍ جاهزٍ للتصوير. فقد اخترت أحياناً أن أعيش اللحظة ببساطة: ساعة من القراءة أمام الشاطىء، أو جولة في الـSUP حيث تركتُ النسيم يحدّثني، أو مجرّد الجلوس على الرصيف بمفردي، أراقب الضوء وهو يتسلّل عبر الأفق. MAXX Royal Bodrum ليس منتجعاً فاخراً فحسب، بل هو مساحة مخصّصة لكِ، حيث لا مكان للضغوطات، فقط نمط حياة بطيء تستحقين عيشه.

فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!
play icon

حسن الضيافة تُرفع لها القبّعة

من اللحظة التي دخلتُ فيها جناحي، شعرتُ أنّني في ملاذ شخصيّ. لكن، ما جعل الإقامة لا تُنسى ليس الديكور أو الإطلالة فقط… بل التفاصيل الصغيرة. من ترتيب غرفتي في التوقيت المناسب، إلى لفتات غير متوقّعة، وتحيّات صباحيّة دافئة كانت تُشعرني كأنّ فريق العمل يعرفني من قبل. شعرتُ وكأنّ كلّ شيء قد صُمم لراحتي، من دون أن أطلبه.

فندق MAXX Royal Bodrum: هروب إلى أقصى درجات الرفاهية!
play icon