لم أكن أتوقّع أنّ الحساء يمكنه أن يشكّل بديلاً عن الوجبات الثلاث الرئيسيّة ويصبح حمية بحدّ ذاته! لكنّني صدّقت الأمر بعد أن خضت تجربة نظام الحساء لإزالة السموم من الجسم. هذه الحمية تعرف شهرةً واسعة اليوم، وهي حديث المجلّات، المواقع الإلكترونيّة والبرامج التليفزيونيّة. من دون تفكير، قرّرت أن أخوض التحدّي. لمدّة 3 أيّام متتالية، جعلت من وصفات الحساء المتنوّعة وجباتٍ رئيسيّة على الفطور، الغداء والعشاء. لكي لا أشعر بالملل، قمت بتنويع المكوّنات واخترت منها ما هو غنيّ بالألياف الطبيعيّة، الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمي. في اليوم الأوّل، تناولت حساء الجزر مع الشوفان على الفطور، ثمّ حساء الخضار الغنيّ بالفطر، البروكولي، الطماطم والحبوب على الغداء، وحساء التوت الشهيّ على العشاء، إذْ أنّه أغناني عن تناول الحلويات والشوكولا. الغريب بالأمر أنّني لم أشعر بالجوع أبداً! منذ اليوم الأوّل، بدأت تظهر فوائد هذا النظام، إذْ أصبحت بشرتي نضرة ومشعّة. في اليوم التالي، استيقظت وأنا أشعر بالنشاط، ما شجّعني لإكمال هذه الحمية، لكن هذه المرّة مع تناول أنواعٍ من الحساء تحتوي على الحبوب الكاملة والباستا، أبرزها حساء الفاجيولي الإيطاليّ. أدخلت في اليوم الأخير أيضاً اللّحم والدجاج إلى أطباقي، تماماً كما ينصح الأطبّاء وخبراء التغذية. بعد أن جرّبت هذا النظام لإزالة السموم، خسرت بضعة غرامات، حصلت على بشرة نضرة وأصبحت أكثر نشاطاً وحيويّة. أنا نجحت بالتحدّي، حان دوركِ!
اقرئي أيضاً: نظّفتُ وجهي بواسطة الزيوت الطبيعيّة لمدّة أسبوع وهذا ما حصل
شربتُ العصير الأخضر مدّة 3 أيام وهذا ما حصل
