ترتبط بعض توصيات خسارة الوزن الأكثر شيوعاً بالأفكار التي تُفيد بأنه لا يجب عليك الشعور بالجوع وعدم تخطّي وجبات الطعام. من هنا، يُقال أن هذه الطريقة تبطئ عملية الأيض ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى الإفراط في تناول الطعام وحتى زيادة الوزن. لذلك، سنخبركِ في هذا المقال عن حمية 16:8 التي لا تفرض عليكِ الامتناع عن تناول أي طعام.
ما هو رجيم 16:8؟
المصطلح 16:8 يشير مباشرةً إلى نمط الأكل الخاص بك في النظام الغذائي. على وجه التحديد، هذا يعني أنك تصومين لمدة 16 ساعة وتتناولين الطعام في 8 ساعات فقط. يبدو أن هذا نظام غذائي صعب، لكن الصيام لمدة 16 ساعة ليس بالصعوبة التي قد يبدو عليها. النظر في الوقت على سبيل المثال، أحد الأساليب الشائعة هو الصيام من الساعة 8 مساء حتى ظهر اليوم التالي. يمكنك أيضاً الصيام من الساعة 7 مساء حتى 11 صباحاً أو أياً كان ما يناسبك. إذن، فأنت تفوتي وجبة واحدة فقط وربما بعض الوجبات الخفيفة. مع التوقيت الذي ذكرته أعلاه، ستتخطين وجبة الإفطار. ومع ذلك، فإن حمية 18:6 هي نظام غذائي مرن . لذا يمكنك أن تفعلي شيئاً مثل تناول الطعام من الساعة 6 صباحاً حتى 2 ظهراً وتخطي العشاء إذا كنت ترغبين في القيام بذلك بهذه الطريقة.
ما هي إيجابيات رجيم 16:8؟
1- رجيم 16:8 يقلل من السعرات الحرارية
في الظاهر، تتعارض الفكرة مع النصائح التقليدية - لا سيما فكرة عدم تخطي وجبة الإفطار مطلقاً. مع ذلك، هناك قدر مذهل من الأدلة التي تدعم هذا النظام الغذائي. بالإضافة إلى ذلك،. بعد كل شيء، فإن تناول الطعام لمدة 8 ساعات فقط سيقلل من تناول السعرات الحرارية بشكل افتراضي. حتى لو أدت هذه الممارسة إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي لديك، فمن المحتمل أنك ما زلت تتقدمين. تباينت الأبحاث حول هذا الموضوع، حيث وجدت بعض الدراسات أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى انخفاض السعرات الحرارية وخسارة الوزن المحتمل، بينما لم تجد دراسات أخرى هذه النتيجة .
2- رجيم 16:8 يكافح البكتيريا
سلطت بعض الأبحاث الضوء على أهمية الصيام كأداة علاجية ويوضح كيف يمكن أن يقدم مجموعة من الفوائد الصحية التي تتجاوز خسارة الوزن على سبيل المثال، تم الترويج للصيام كأداة لعلاج الأمراض ومكافحة البكتيريا بسبب الالتهام الذاتي. هذه عملية بيولوجية تحدث في الخلايا ويمكن أن يعززها الجوع. كذلك حماية الدماغ.
3- رجيم 16:8 مَرِن
يمكنك اختيار الساعات التي لا تأكلين فيها بناء على ما يناسبك. وبالمثل، يمكنك اتباع النظام الغذائي في بعض الأيام وتناول الطعام بشكل طبيعي في أيام أخرى. كما قد تتوقعين، يكون نظام غذائي 16:8 أكثر قوة إذا اتبعتيه كل يوم. أكثر من أي شيء آخر، فإن المرونة بشأن الطعام رائعة. هذا يعني أنه يمكنك بالفعل الخروج لتناول العشاء أو قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، بدون الحاجة إلى القلق بشأن ما تأكلينه. التوصية القياسية لاتباع النظام الغذائي هي الالتزام بساعات الأكل نفسها كل يوم. إن تقييد ساعات تناول الطعام بشكل كبير يجعل من السهل للغاية التحكم في الطعام الذي تتناولينه ويميل أيضاً إلى أنك تستمتعين بوجباتك أكثر عندما تأكلين.
4- رجيم 16:8 يخفّف من الشهية
في الواقع، يجد الكثير من الناس أن نظام 16:8 الغذائي يساعد في الحد من شهيتهم. على هذا النحو، قد ينتهي بهم الأمر بتناول وجبات أصغر عندما يأكلون. يساعد هذا أيضاً في خسارة الوزن ويقلل من فرصة الإفراط في تناول الطعام.
ما هي سلبيات رجيم 16:8؟
1- رجيم 16:8 يتطلّب 16 ساعة صيام
أكبر مشكلة في نظام غذائي 16:8 هو أنك ستمضين 16 ساعة بدون طعام. يعد هذا تغييراً كبيراً إلى حد ما بالنسبة لمعظم الناس، خاصةً إذا كنت تخططين لاتباع النظام الغذائي على أساس يومي. يعني هيكل النظام الغذائي أنك تقضين قدراً كبيراً من الوقت جائعة. الآن، يصبح هذا الجانب أسهل بمرور الوقت، خاصةً عندما تضعين في الاعتبار جدول نومك. مع ذلك، يجد بعض الناس أن الجوع عملية صعبة للغاية. لذلك، قد تجدين أنك تأكلين كثيراً في وجباتك، وذلك ببساطة لأنك جائعة جداً.
2- رجيم 16:8 قد يخفّف نسبة التركيز
قد تجد بعض النساء أنهم لا يستطعن التركيز جيداً خلال الفترات التي لا تأكلن فيها وقد يعانين من الصداع أو انخفاض الطاقة. من الناحية الواقعية، تكون هذه السلبيات أكثر عمقاً بالنسبة لبعض السيدات مقارنة بالأخريات.
موقع جمالكِ لا يتبنى هذا الرجيم ولا ينصح باعتماده من دون استشارة الطبيب المختص