close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

اسباب ألم التبويض، اعراضه وطرق علاجه

الم التبويض اعراض الم التبويض اسباب الم التبويض
play icon

يحدث التبويض مرة شهريّاً طوال سنوات خصوبة المرأة، قد تصاحبه بعض الآلام التي تتراوح بين الوخز البسيط أو ألم التبويض الشديد، لا تستدعي أعراض ألم التبويض القلق، إلا إذا كانت قوية ومستمرة. إن كنتِ ترغبين بالحصول على معلومات أكثر حول ألم التبويض، فكل ما عليكِ فعله هو متابعة قراءة هذا المقال حيث تجدين كافة المعلومات حول أسباب ألم التبويض، أعراضه وطرق علاجه.

قائمة المحتويات
  1. ما هو الم التبويض؟
  2. أسباب ألم التبويض
  3. ما هي أعراض ألم التبويض؟
  4. هل ألم التبويض مقلق؟
  5. علاج ألم التبويض
  6. ما هو التبويض الجيد؟
  7. ما هو التبويض الضعيف؟

ما هو الم التبويض؟

يظهر ألم التبويض المعروف علميّاً باسم Mittelschmerz على شكل وخز أو تقلصات، تحدث في منتصف الدورة الشهرية عندما يطلق المبيض بويضة جاهزة للتخصيب. تشعر النساء بألم التبويض في المنطقة أسفل البطن والحوض، في منتصف الجسم أو في أحد الجانبين (جهة المبيض الذي أنتج البويضة)، حيث يتناوب المبيضان على إنتاج البويضات شهريّاً، لذا يتنقل ألم الإباضة بين جانبي الجسم من شهر لآخر. ينتج ألم التبويض عن عملية الإباضة نفسها، ويتراوح بين بضع دقائق إلى ساعتين، ويستمر أحياناً مدة يومين، لكن في بعض الأحيان قد تعود أسباب ألم التبويض الشديد إلى الإصابة بحالات مرضية ترفع من مستوى ألم التبويض، مثل تكيسات المبيض، والحمل خارج الرحم، وغيرها، تتطلب تلك الحالات متابعة وعلاج طبي.

أسباب ألم التبويض

1- نمو وكبر البويضة داخل المبيض

تنمو البويضة داخل المبيض أثناء نضجها وهي محاطة بالسائل الجريبي، يطلق المبيض أثناء عملية التبويض البويضة والسائل المحيط بها مع بعض الدم أيضاً، لذا يعد نمو وكبر البويضة داخل المبيض أهم أسباب ألم التبويض عند النساء.

2- انفجار الجريب لإخراج البويضة

يمكن أن يكون تورم ثم انفجار الجريب لإخراج البويضة بعد نضجها هو سبب ألم التبويض القوي، يسبب ذلك الانفجار بعض النزيف، تتسرب تلك السوائل، والدم عبر الجريب الممزق وتؤدي إلى التهاب صفاق البطن مسببة بعض التهيج والآلام أيضاً.

الم التبويض اعراض الم التبويض اسباب الم التبويض
play icon
مصدر الصورة: iStock

ما هي أعراض ألم التبويض؟

تعاني حوالي 40% من النساء من آلام الإباضة، وعدم الراحة وقت التبويض، تتباين أعراض ألم التبويض بين ما يلي:

  • الوخز البسيط أو التقلص الخفيف في البطن هو من أعراض ألم الإباضة الأكثر شيوعاً لدى النساء.
  • آلام حادة وقوية جدّاً تمنع المرأة من متابعة نشاطاتها اليوميّة هي من أعراض ألم التبويض الأقلّ شيوعاً، وفي حال حدوثها على المرأة مراجعة الطبيب فوراً لأنها قد تكون إنذاراً لوجود مشاكل أو أمراض في الجهار التناسلي لدى المرأة.
  • تركز الألم في أحد جانبي الجسم ناحية المبيض المطلق للبويضة، وهو أحد أشهر أعراض ألم التبويض.
  • نزيف مهبلي بسيط على شكل تنقطي وهو ناتج عن انفجار الجريب لإخراج البويضة.
  • إفرازات مهبلية ذات لون داكن وهي تكون ناتجة أيضاً عن انفجار الجريب لإخراج البويضة.
  • الغثيان في حالة ألم التبويض الشديد، إن كان الغثيان يحدث مرّات قليلة فلا داعي للقل، أما إذا كنتِ تعانين من الغثيان كل شهرة وبشكل مستمرّ فلا بدّ لكِ من استشارة الطبيب.
  • التشنجات أسفل البطن هي من أبرز أعراض ألم الإباضة، وقد يأتي هذا الشعور على شكل مغص مما يجعل المرأة تظنّ بأنها تعاني من الإسهال أو الإمساك.

ما سبب الرجفة وبرودة الأطراف أثناء الدورة الشهرية؟

هل ألم التبويض مقلق؟

آلام التبويض بين النساء شائعة جدّاً، وهي غالباً غير ضارة أو مثيرة للقلق. ولكنّ التبويض القوي، أي الشعور بألم شديد لا يحتمل أثناء التبويض، قد تدل على أن المرأة تعاني من إحدى الحالات المرضية التي قد تحد من الخصوبة وتؤخر الإنجاب، من تلك الحالات ما يلي ذكره:

  • انتباذ بطانة الرحم: تنمو بطانة الرحم خارج الرحم على المبيضين أو قناتي فالوب، ويمكن أن تكون سبب ألم التبويض القوي، وهذا الأمر يستدعي زيارة الطبيب.
  • نسيج ندبي: يتكون النسيج الندبي نتيجة إجراء عملية جراحية مثل الولادة القيصرية، مما قد يسبب آلام التبويض القوي. وهنا عليكِ مراجعة الطبيب.
  • عدوى الأمراض المنقولة جنسيّاً: تتسبب الأمراض المنقولة جنسيّاً في تكوّن التهابات وندبات حول قناة فالوب، مما يجعلها من أسباب ألم التبويض القوي عند النساء. هذا الأمر يتطلّب زيارة الطبيب فوراً.
الم التبويض اعراض الم التبويض اسباب الم التبويض
play icon
مصدر الصورة: iStock

علاج ألم التبويض

تتفاوت حدّة ألم التبويض بين امرأة وأخرى، فهناك بعض النساء التي لا تشعر بألم التبويض، في حين قد تشعر نساء أخريات بألم بسيط يزول في بضع ساعات، أما بعض النساء تشعر بألم شديد ومزعج. إن كنتِ تنزعجين من ألم التبويض فيمكنكِ اعتماد أحد علاجات ألم التبويض التالية:

  • ينصح بتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول، أو مضادات الالتهاب التي لا تستدعي وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، يصف الطبيب أحياناً وسائل منع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل، أو الغرسات، فهي تحد تماماً من وجع التبويض.
  • يمكن علاج ألم التبويض في المنزل عن طريق الحمامات الدافئة التي تعمل على إراحة العضلات، أو استخدام أكياس الماء الدافئة على موضع الألم مع الاسترخاء في الفراش.
الم التبويض اعراض الم التبويض اسباب الم التبويض
play icon
مصدر الصورة: iStock

ما هو التبويض الجيد؟

التبويض الجيّد هو التبويض الذي يرفع نسبة الحمل بشكل كبير، المرأة التي تريد الحمل لا بدّ لها من أن تتمتّع بتبويض جيّد لكي يحدث الحمل. من علامات التبويض الجيّد ما يلي:

  • ألم التبويض: الذي تحدثنا عنه مطوّلاً في القسم الأوّل من المقال، في الواقع إنّ ألم التبويض يدلّ على صحة المبايض التي تطلق البويضة القابلة للتخصيب في حال وجود حيوانات منويّة في الرحم.
  • زيادة الرغبة الجنسية: تلاحظ بعض النساء أن الرغبة الجنسية تزداد في أوقات معينة من الشهر، وهنا تتساءل الكثيرات هل زيادة الشهوة من علامات حدوث التبويض الجيد؟ والإجابة هي أن الرغبة الجنسية تزداد عند المرأة قبل التبويض مباشرة، كما تصبح المرأة أكثر جاذبية، نتيجة للهرمونات التي يفرزها الجسم.
  • تغير درجة الحرارة الأساسية: ترتفع درجة حرارة الجسم بمقدار يعادل حوالي 1 درجة فهرينهايت أو أقل خلال 24 ساعة بعد حدوث التبويض، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، والذي يساعد في جعل بطانة الرحم إسفنجية وسميكة استعداداً لاستقبال البويضة المخصبة.
  • تغيرات عنق الرحم: تحدث تغيرات في عنق الرحم على مدار دورة الحيض، وبالتالي يمكن متابعتها كعلامة من علامات التبويض الجيد، إذ يتحرك عنق الرحم لأعلى، وتصبح هناك صعوبة في الوصول إليه، كما أنه يصبح أكثر نعومة وانفتاحاً قبل عملية التبويض مباشرة، مقارنة بكونه أكثر صلابة وانغلاقاً في غير مرحلة التبويض.

مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية

ما هو التبويض الضعيف؟

التبويض الضعيف هو التبويض الذي يجعل نسبة الحمل لدى المرأة منخفضة جدّاً، المرأة التي تريد الحمل لا بدّ لها من أن تراجع الطبيب في حال لاحظت وجود علامات التبويض الضعيف لديها، وهي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية: تعد من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة في عملية الإباضة، ومن أشهر أسبابها متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • تغيرات كبيرة في دم الحيض: يشير النزيف الشديد أو الخفيف جدّاً، بالإضافة إلى نزول قطرات من الدم على غير العادة بين فترات الحيض إلى وجود مشكلة في الإباضة.
  • الطول أو القصر الشديد للدورة الشهرية: يمكن أن تتراوح مدة الدورة الشهرية العادية من 21 يوماً إلى 35 يوماً. أما في حال كانت الدورة الشهريّة أقصر أو أطول فهذا دليل على وجود مشكلة تستدعي مراجعة الطبيب.
  • غياب الدورة الشهرية لفترة طويلة: يعد عدم نزول دم الحيض على الإطلاق، أو نزوله على فترات متباعدة، أو انقطاع الطمث المبكر من علامات التبويض الضعيف.