نعم، ومع الأسف، العلاقات العاطفية هي بمثابة roller coaster في بعض الأحيان! هذا ما تقوله الكثيرات بعد مواجهة المشاكل مع الحبيب، تحديداً بعد تجاوز أولى المراحل التي تكون مبنية على الحبّ والشغف بشكل أساسيّ، فتبدأ الصعاب بالظهور ويٌرغم الطرفين على بذل المجهود. حتى أنّه في حالات معينة، قد يضطرّ أحد الشريكين، وبعد المحاولة أكثر من مرّة، إلى القول: "هذا يكفي، لن أحاول مرة أخرى!" وغالباً ما يلحق ذلك القرار الصعب أو المؤلم أحياناً وهو... الانفصال. خلال هذه المقالة، سنكشف عن تلك الحالات التي تؤدّي إلى التوقّف عن محاولة إصلاح الأمور. تحتاج الكثيرات إلى قراءة السطور أدناه، وأنتِ قد تكونين منهم.
كيف أرفض طلب موعد غرامي ثاني؟ الهروب ليس الحلّ!
متى يجب قطع العلاقة مع الحبيب والتوقّف عن المحاولة؟
عندما تشعرين بأنكِ الوحيدة التي تبذل المجهود Sorry, BUT NO!
هذا الطريق الذي سلكتمانه سوياً هو مبنيّ على الأخذ والعطاء، من الطرفين! لذلك، عندما تشعرين بأنكِ الوحيدة التي تبذل المجهود في العلاقة إلى درجة بدأ الموضوع يزعجكِ، فاعرفي أنّ الوقت قد حان للتوقّف عن العطاء!
عندما تعطين أكثر من فرصة للتغيّر...
صحيح ما يُقال عن الحبّ، تعطين العديد من الفرص في العلاقة العاطفية خصوصاً عندما يكون حبكِ للطرف الآخر كبير. لكن، بعد إعطاء فرصة واثنتين وثلاث ومئة والمحاولة من دون جدوى... ماذا يحصل بعدها؟ تعرفين الجواب!
بعد فقدان الشعور بالحبّ
قد تشعرين مع مرور الوقت بأنّكِ فقدتِ الشعور بالحبّ، للعديد من الأسباب. بعد أن حاولتِ استرداد هذه المشاعر التي كنتِ واقعةً فيها في السابق، أدركتِ أنكِ فقدتِها كلّها. في هذه الحالة، لمَ لا تعطين نفسكِ الفرصة لإيجاد الحبّ الكبير الذي تريدينه، وتتوقّفين عن بذل مجهودكِ في علاقة غابت فيها الأحاسيس؟
عندما تزداد المشاكل وتصل العلاقة إلى طريق مسدود
لا شكّ أنّ المشاكل هي جزء لا يتجزّأ من أي علاقة كانت، لكن عندما تزداد كثيراً، وفي ظلّ غياب الحلول المناسبة لها، وبعد المحاولة لأكثر من مرّة، قد تصل أي علاقة إلى طريق مسدود! في هذه الحالة، غالباً ما يكون الصواب هو التوقّف عن بذل المجهود للإصلاح.
عندما يختفي احترام الحبيب لكِ
هل اختفى الاحترام بينكِ وبين الحبيب أو الزوج؟ هل تلاحظين أنّه يقول لكِ كلام يجرحكِ أو بدأت تصرّفاته تزعجكِ؟ الوقت ربما قد حان لقطع العلاقة والتوقّف عن بذل المجهود، فغياب الاحترام يعني غياب أساس جميع العلاقات!
غياب التواصل السليم
التواصل السليم هو جوهر كلّ علاقة، فما النفع إن كان التحدّث مع الحبيب أو الزوج بشأن أمر ما يزعجكِ مثلاً، عبث؟ في هذه الحالة، التوقّف عن بذل المجهود والمحاولة محتّم بما أنّ غياب التواصل سيؤدّي إلى تفاقم المسائل والمشاكل التي قد تكون أساسية.
عندما تشعرين بأنكِ الطرف الوحيد الذي يقوم بالمبادرات
أنتِ دائماً من يتّصل أولاً، وأنتِ من ينظّم المشاريع، وأنتِ من يسارع إلى مصالحة الحبيب أو الزوج حتى عندما يكون هو المخطئ... جميع هذه "التفاصيل" هي في الحقيقة إشارة لكي تعيدي النظر في علاقتكِ. فهل ينفع بذل المجهود من طرف واحد برأيكِ؟
لا يمكنكِ الوثوق بالحبيب
في العديد من الأحيان، قد ينتابكِ شعور غريب إزاء العلاقة، وقد تشعرين بأنكِ لا تثقين بالحبيب أو الزوج، وتقلقين وتخافين دوماً... هل الوقت قد حان لوضع حدّ للمجهود في العلاقة؟ تعلمين الجواب جيّداً (العلاقة تجلب السعادة، لا الخوف، تذكّري ذلك دائماً!)
لماذا يغيب الرجل ثم يعود؟ إليكِ الحقيقة!
الشريك لا يتفهمّكِ
في العديد من المراحل خلال العلاقة، قد تشعرين بأنّ الحبييب أو شريك حياتكِ لا يتفهّمكِ، إن كان بسبب ضغوطات العمل أو الانشغالات الكثيرة. بالتالي، تزداد المشاكل بينكما، حتى مع محاولة الإصلاح والصبر. مع الأسف، هذه إشارة أخرى تدلّ على أنّ الوقت قد حان لقطع العلاقة.
عندما يتوقّع منكِ الشريك التغيّر بطريقة غير منطقية
عندما يريد منكِ الشريك أن تتغيّري بطريقة غير منطقية لكي تشبهي شخصاً آخر مثلاً، ظنّاً منه أنّ ذلك للأفضل، تذكّري أنّ سماتكِ الفريدة هي التي تجعل منكِ جميلةً واستثنائية. لذلك، إن لم تكوني موافقةً على هذا التغيير فقد يكون الوقت حان لكي تتوقّفي عن المحاولة في العلاقة مع الحبيب أو الزوج.