استيقظ عالم الموضة اليوم على خبر مغادرة دار Saint Laurent Paris لأسبوع الموضة الباريسي في العام 2020، بعد أن اعتدنا على تقديم الدار لمجموعاتها للربيع والخريف، والتي تحتفل بالحرفية العالية والأساليب العابرة للزمن مرتين سنوياً. في هذا الإطار ستطلق نموذج عمل مصمم خصيصاً للتواصل مع مجتمع الأزياء والموضة الخاص بها وعدم تقديم مجموعاتها بحسب توقيت أسبوع الموضة الباريسي.
أعلنت دار سان لوران باريس عن هذا الخبر في بيان عبر صفحتها الخاصة على انستغرام، وأبرز ما جاء فيه:" مدركةً للظروف الحالية وموجات التغيير الجذري، قررت دار سان لوران السيطرة على وتيرتها وإعادة تشكيل جدولها الزمني. الآن أكثر من أي وقت مضى، ستقود الدار إيقاعها الخاص الذي سيمنح القيمة للوقت والفرصة للتواصل مع الناس. مع وجود هذه الإستراتيجية في مكانها الصحيح، لن تقدم دار سان لوران باريس مجموعاتها في أي من الجداول المحددة مسبقاً لعام 2020. كما وستتولى الدار ملكية تقويم جدول عملها وستطلق مجموعاتها بعد خطة تم تصميمها من منظور حديث مصحوبة بالإبداع".
من الجدير ذكره، أنه من المقرر عقد أسبوع الموضة في باريس في سبتمبر 2020. كما ويأتي هذا الإعلان بعد إلغاء أسابيع الموضة الرجالية وأسبوع الموضة للخياطة الراقية في باريس، والتي كان من المقرر عرضها في شهرَي يونيو ويوليو 2020، بالإضافة إلى تحويل أسبوع الموضة اللندني إلى العالم الإفتراضي، والذي من المقرر عقده في شهر سبتمبر.