close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كل ما عليكِ معرفته عن الولادة في البيت

كل ما عليكِ معرفته عن الولادة في البيتمصدر الصورة: Istock

هل تعلمين أنه في بعض الحالات التي تخلو من مشاكل صحية، ممكن أن تلد المرأة الحامل في المنزل؟ فإذا كنت حاملاً وأنت وطفلك بصحة جيدة، فقد تختارين الولادة في المنزل بعكس معظم الأمهات اللواتي يلدن في المستشفى. في المقابل، إذا كانت هناك مخاطر أو مضاعفات أثناء الحمل، فقد لا تكون الولادة في المنزل خياراً آمناً لكِ أو لطفلك. لكن إذا ولدتِ في المنزل، فيجب أن تحصلي على دعم من قابلة قانونية أو طبيب توليد لمرافقتك أثناء المخاض. تعرفي أكثر على الولادة في المنزل في السطور التالية.

ما هي الولادة في المنزل؟

كما يدل عليها اسمها، هذا النوع من الولادة يتمّ في المنزل من دون الذهاب الى مستشفى. في الواقع، يمكن أن تكون الولادة في المنزل طريقة ولادة طبيعية آمنة ومريحة للنساء، اللواتي كان حملهن طبيعي ومنخفض المخاطر. من الناحية الطبية، الولادة في المنزل هي ولادة مهبلية بدون دواء، وتستخدم مجموعة متنوعة من تقنيات العقل والجسم وطرق التحضير لتقليل آلام الولادة وتعزيز سهولة المخاض والولادة. الولادات في المنزل تتم تحت إشراف قابلة قانونية معتمدة، أو طبيب. في بعض الأحيان، يحضر أخصائي دعم للولادات في المنزل. تجدر الإشارة، إلى أن الولادة في الماء هي أسلوب ولادة، ممكن أن يتم أيضاً في المنزل. تتم الولادة داخل حوض محمول يشبه حوض الاستحمام الساخن. يمكن ولادة الطفل تحت الماء أو يمكن للأم الخروج من الماء والولادة في وضع مختلف. فالولادة في الماء قد تكون أكثر استرخاءً وأقل ألماً، بالتالي، يمكن إحضار أحواض الولادة إلى المنزل من أجل الولادة في المنزل.

كل التساؤلات التي قد تخطر في بالكِ عن الولادة في الماء

ما هي فوائد الولادة في المنزل؟

ربطت عدة دراسات العلاقة بين الولادة في المنزل وانخفاض مخاطر تدهور صحة الأمهات. فيما يلي سنعرفك على بعض فوائد الولادة في المنزل:

  • تقليل التهابات عند الأمهات
  • انخفاض خطر الإصابة بالمشاكل المهبلية أو العجانية من الدرجة الثالثة أو الرابعة
  • القدرة على أن تكوني محاطة بالعائلة والأصدقاء
  • حرية فعل أي شيء تريدين تقريباً، بما في ذلك التجول والاستحمام وطهي الطعام ومشاهدة التلفزيون وما إلى ذلك...
  • المزيد من السيطرة على قرارات الولادة
  • الكلفة الأقل
  • زيادة الترابط مع الطفل
  • المزيد من الخصوصية

جدول حساب الحمل بالأسابيع والأشهر، وموعد الولادة

ما هي مخاطر الولادة في المنزل؟

  • الولادة في المنزل ترتبط بزيادة خطر الوفاة في الفترة المحيطة بالولادة بأكثر من الضعفين، وثلاثة أضعاف خطر حدوث نوبات حديثي الولادة أو ضعف عصبي خطير. حتى لو كانت هناك خطة طوارئ سليمة، فقد تضيعين وقتاً ثميناً في الانتقال إلى المستشفى.
  • عندما يتعلق الأمر بإمكانية الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى، فإن فرصك كبيرة إذا كانت هذه هي ولادتك الأولى في المنزل. حوالي 23 إلى 37% من الآباء الذين يحاولون الولادة في المنزل لأول مرة، ينتهي بهم الأمر في الانتقال إلى المستشفى. فمعظم عمليات النقل أثناء الولادة هي بسبب نقص التقدم في المخاض، وحالة الجنين غير المطمئنة د، والحاجة إلى تخفيف الآلام، وارتفاع ضغط الدم، والنزيف، وسوء وضع الجنين.
  • النساء اللواتي ولدن في المنزل أكثر عرضة لمشاكل مثل نزيف ما بعد الولادة والمخاض المطول.
  • خيارات أقل للتحكم في آلام المخاض وهو أمر قد يغفله الآباء في أول ولادة منزلية.

أمور يجب الانتباه إليها عند التخطيط للولادة في المنزل

  • إذا كنت تفكرين بالولادة في المنزل، فمن المهم أن يكون لديك قابلة أو طبيب توليد لرعايتك أثناء المخاض والولادة.
  • من الضروري التحدث إلى ممرضة التوليد أو الطبيب حول مستوى التغطية التأمينية للولادات المخطط لها في المنزل.
  • تحققي مع المستشفى المحلي الخاص بك لمعرفة ما إذا كانوا يشجعون الولادة في المنزل.
  • كوني مستعدة للانتقال إلى المستشفى إذا رأت ممرضة التوليد أو طبيب التوليد أن ذلك ضروري.
  • احجزي في المستشفى المحلي الخاص بك كخيار احتياطي في حالة عدم سير ولادتك بشكل طبيعي، وتأكدي من أن الشخص الذي يعتني بك أثناء الولادة لديه خطة لإيصالك إلى المستشفى بأسرع ما يمكن وبأمان إذا حدث أي خطأ.
  • الحصول على رعاية منتظمة قبل الولادة من قبل قابلة أو طبيب أثناء الحمل، وتلقي الرعاية بعد الحمل (رعاية ما بعد الولادة) من قبل قابلة أو طبيب نسائي.
  • فحص طفلك حديث الولادة من قبل الطبيب في الأسبوع الأول بعد الولادة.
  • تأكدي من قيام ممرضة التوليد أو الطبيب بإجراء فحوصات للطفل بعد الولادة.
  • تأكدي من حصول طفلك على فيتامين K والتطعيم ضد التهاب الكبد B والعلاجات الأخرى كما هو مطلوب بعد الولادة.
  • لا يمكنك اتخاذ قرار الولادة في المنزل بمفردك، بل خذي بنصيحة شريكك وطبيبك للتأكد من أن هذه الولادة لن تشكل خطراً على حياتك وحياة مولودك.