تقدّم علامة Aeon مجوهرات مستوحاة من عناصر الطبيعة التي تحاكي النساء الحالمات واللواتي يجرأن على أن يكنّ مختلفات. إكتشفي من خلال هذه المقابلة تفاصيل أكثر عن هذه العلامة.
1- ما هي أوجه صناعة الأزياء في المنطقة العربيّة التي ترغبين في تعزيزها؟
في ظلّ التكرار للتصاميم والمفاهيم الإبداعيّة المحدودة (مع وجود الكثير من المصمّمين الناشئين)، حظيت Aeon بالفرصة لتبنّي مبدأ جديد وتقديم تصاميم بعيدة عن الملل. بالإضافة إلى ذلك، نرى أنّ الصناعة في العالم العربي غير مرتبطة بشكل كافٍ بالصناعة العالميّة، فنحن بحاجة إلى قاعدة بيانات واحدة تربط المواهب الإقليميّة بالمواهب العالميّة لمشاركة تجاربهم، وزيادة فرص الشراكة بينهما.
2- كيف تحدّدين الدار دورها في مشهد الموضة العربي المتطوّر؟
تقدّم Aeon مجوهرات مستوحاة من عناصر الطبيعة وتولد من حبّنا لإيجاد المعنى في أصغر الأشياء، فنحن نصمّم قطعاً متجذّرة في المشاعر. مهمّتنا هي سدّ الفجوة بين القيمة المادية للمجوهرات الراقية والهويّة الشخصية المرتبطة بالقطع. نحن لا نهدف إلى تقديم تصاميم عالية الجودة فحسب، بل لبناء علاقة مع المستهلك أيضاً وإنشاء مجتمع له اهتمامات مماثلة ومشتركة.
3- كيف تخطّط الدار لتوسيع أعمالها على مستوى العالم؟
خطّتنا هي إثبات وجودنا في الخليج، فنعمل حالياً على توسيع شبكتنا، ونأمل في تبادل الخبرات مع المبدعين الشباب، المصمّمين وحتى الحِرَفيّين داخل المنطقة وخارجها. نخطّط أيضاً للمشاركة في معارض المجوهرات العالميّة وفي الحملات الاجتماعية.
4- كيف تطوّرت صناعة الأزياء في العالم العربي على مرّ السنين؟ وما هي العوامل الأساسيّة التي تساهم في نموّها؟
حالياً، هناك تركيز أكبر على الأجيال الشابّة، ما سمح بظهور المزيد من العلامات التجاريّة المبتكرة في الصناعة العربيّة. لعبت وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي أيضاً دوراً في نموّ صناعة الأزياء العربيّة من خلال مواكبة الاتّجاهات والتفضيلات المتغيّرة للعملاء المستهدفين.