جايا عطايا عارضة أزياء ومؤثرة سعودية، تتحدّث في هذه المقابلة عن رأيها في عالم الموضة وما تنتظره اليوم من دور الأزياء الفاخرة، كشابة تنتمي إلى جيل Z. تابعي القراءة للتعرّف أكثر إليها.
مقابلة مع عارضة الأزياء السعودية جايا عطايا
1- كمؤثّرة من جيل Z، ما الذي تتوقّعينه من دور الأزياء الفاخرة؟
أتوقّع أن تكون الجودة أولويّة لدى العلامات الفاخرة. من المهمّ أن تكون قادرة على احتضان هويّة عملائها مع البقاء وفيّة لقيَمها وهويّتها. كما عليها أن تتبنّى مبادئ الاستدامة التي أصبحت مهمّة جداً في عصرنا الحالي.
2- ما الخطأ الذي قد تقترفه العلامات ويفقدُكِ ولاءكِ لها؟
التسويق غير الواعي، خاصّة للناحية الثقافيّة أو الذي لا يحاكي جيلنا. كما أنّ ممارسات التصنيع غير الأخلاقيّة من شأنها أن تجعلني أفقدُ ولائي!
3- ما هي القيم التي تبحثين عنها في العلامات التجاريّة الفاخرة؟
الأصالة، الجودة والحرفيّة.
4- هل صحيح أنّ جيل Z يفضّل التجربة على المنتج؟
بشكلٍ عام، نعم. الجيل Z يميلُ أكثر نحو التجربة وليس المنتج. على سبيل المثال، عند النظر إلى الحملات والأحداث المؤثّرة التي تنظّمها العلامات الفاخرة والتي تحقّق نجاحاً كبيراً، يشعر العميل أنّه جزءٌ من التجربة بأكملها، بدلاً من مجرّد الحصول على المنتج.
5- هل تنظرين إلى الموضة كوسيلة للبروز في المجتمع، للتعبير عن الذات أو للاستثمار؟
الموضة هي وسيلة للتعبير عن الذات، فهي تسمحُ لي بإظهار ذاتي الحقيقيّة! أختار دائماً أسلوباً أنيقاً وبسيطاً يعكس شخصيّتي. لكنّني أعتقد أيضاً أنّها استثمار، خاصّة عندما أنظر إلى ملابس معيّنة في خزانتي، ارتديتها منذ سنوات. كذلك، ونظراً لأنّ العديد من القطع الفاخرة تزداد قيمتها مع الوقت، فهناك إمكانيّة لتحقيق عائدات ماليّة عالية في المستقبل، وهو جانب مثير للاهتمام في الموضة أقدّره حقاً.
