ديما عياد مصمّمة أزياء لبنانية تسلك درب الانتشار بخطوات ثابتة وبتعاونات مع علامات تجاريّة متعدّدة. في هذه المقابلة، تعرفي أكثر إليها.
مقابلة مع مصمّمة الأزياء اللبنانية ديما عياد
1- كيف من الممكن للتعاون مع علامة دوليّة أن يؤثّر على نمو العلامة المحليّة؟
بالنسبة للعلامات الناشئة، سيمنحها هذا التعاون وجود في السوق الدولي بالإضافة إلى مقابلة عملاء جدد. كما أنّ صدى الصحافة العالميّة أمر جميل.
2- عند التعاون مع علامة دوليّة، كيف يجب على المصمّم التأكّد من أنّ المنتجات أو الخدمات الناتجة عن هذا التعاون، تحاكي كلّ من العملاء المحليّين والدوليّين؟
لقد تعلّمتُ الكثير عن هذا الموضوع أثناء تعاوني مع Marina Rinaldi بهدف محاكاة جميع الأسواق واكتشاف ما هو القاسم المشترك بينها؛ ومعرفة ما هي الأقمشة، القصّات والألوان التي ستحاكي مختلف الأذواف، فكلّ هذه التفاصيل كان لا بدّ من التفكير فيها على نطاق عالمي. النتيجة بالطبع كانت مُرضية لتتناسب علامتنا مع العديد من الأسواق العالميّة، وهنا شعرتُ أنّني في الاتّجاه الصحيح.
3- كيف يجب على العلامة أن تحافظ على التوازن بين أصالتها مع دمج العناصر الناتجة عن التعاون الدولي؟
يجب الحرص منذ البداية، على وجود توافق بين العلامتَين التجاريتَين، وهذا يخلق إنطلاقة لتآزر مميّز. إنّ مفتاح نجاح أيّة علامة تجاريّة هو أن تحافظ على هويّتها وجوهرها. من المهمّ الحفاظ على ذلك وعدم الابتعاد كثيراً عن DNA العلامة التجاريّة، فنحن نريد أن نشتهر بهويّتنا وبأصولنا.
4- بالنسبة لمشاريعكِ المستقبليّة، ما هي أهدافكِ وتطلّعاتكِ للتوسّع العالمي المستمرّ لعلامتكِ التجاريّة؟
أخطّط لتوسيع نطاق العلامة التجاريّة لتشمل الأسواق العالميّة من خلال التواجد في العديد من المتاجر حول العالم. أريد حقاً توسيع أعمالنا وتعزيز علاقتنا المباشرة مع المستهلكين، فالتفاعل مع عملائنا هو كل شيء بالنسبة لنا، وآمل أن أرى ذلك يحدث في العامَين المقبلَين.
5- كيف تواكبين صيحات الموضة وسلوكيّات المستهلكين في الأسواق الدوليّة، وكيف يؤثّر ذلك على استراتيجيات التصميم والتسويق الخاصّة بكِ؟
أضطلع على الاتّجاهات وأقوم بتحليلها ولكنّها ليست العنصر الأساسي الذي يدفعني إلى الإبداع. أفضّل القطع الكلاسيكيّة والخالدة، وأتأكّد من أنّ المجموعة ممكن اعتمادها لسنوات عدّة. بهذه الطريقة، تكون علامتي التجارية مستدامة من خلال اعتماد التصاميم مراراً وتكراراً. ما يلهمني هو دراسة الصور الظليّة الجديدة، والعمل بالأقمشة المفضّلة لدي.