تملك نظرة إبداعية وتحمل مبادئ اجتماعية وإنسانية عميقة في علامتها التجارية. أطلقت المصمّمة المصرية ليلى أبوتيرة علامتها التجاريّة Aliel في عام 2017، وعرفت أنها على الطريق الصحيح وأن علامتها تحقّق هدفها عندما ارتدت Kylie Jenner من ابتكاراتها. تعرّفي إليها أكثر من خلال هذه المقابلة.
كل حقيبة لها قصّتها الخاصّة، ما هي حقيبتكِ المفضّلة، وما القصّة وراءها؟
لكل تصميم مكانة خاصّة في قلبي. المفضلة عندي هي "غالية". تجسّد هذه المجموعة أسلوباً بسيطاً وتزخر بتفاصيل غنية، مثل مقابضها المصنوعة من حجر العقيق. الحملة الإعلانية مميّزة، إذ تصوّر بشكل جميل اكتشاف الأماكن الغامضة، من خلال الغوص تحت الماء والهروب من العالم وأعرافه الصارمة. تحت الماء، يشعر المرء بالحرّية والسلام ويمكنه التحرّك بطرق لا يمكن تصوّرها. هناك ينغمس في الصمت والهدوء ويغوص في مغامرة اكتشاف الذات.
ما كان مصدر إلهامكِ أثناء تصميم مجموعة أصيلة؟
تأخذنا هذه المجموعة في رحلة لاكتشاف الذات وتحثّنا على التساؤل عمّا يعنيه أن نكون أصيلين في عالمنا الحديث السريع الخطى؟ مجموعة أصيلة التي ترمز إلى الأصالة،الحقيقة والجمال الداخلي، تذكّرنا مرّة أخرى أن القليل هو الأفضل. مستوحاة من الخيول، تلك المخلوقات الفريدة التي تعكس القوّة، الفخر والجمال وتعلّمنا الصدق، لأنها لا تعرف طريقة أخرى للوجود. تضمّ المجموعة 5 ألوان مختلفة، الزمردي، البنّي، الأرجواني، البرغندي، الأسود والأبيض. تمّ استخدام بعض الألوان معاً، مثل الأسود والأبيض لتصوير "اليين واليانغ" أو الأضداد في وجودنا. الحقائب صغيرة وخفيفة بمقابض دائرية، تمنحها لمسة بسيطة وأنيقة.
يمكننا ملاحظة إيمانكِ القويّ بالحرية والمساواة من خلال مجموعاتكِ، هل تستخدمين علامتكِ كمنصّة للتعبير عن نفسكِ؟
شعار Aliel هو "مقتنيات إبداعية وليدة الفن". منحتني علامتي التجارية الفرصة لربط العالم الخيالي بقطعي الفنية. التصميم هو علاجي، يسمح لي بالانفصال عن العالم الخارجي المليء بالفوضى. علامة Aliel هي صوت الإنسانية.
لقد حقّقت نجاحاً كبيراً منذ انطلاقكِ. ما كان ردّ فعلكِ لرؤية Kylie Jenner ترتدي تصاميمكِ؟ هل من شخصية ترغبين أن ترتدي من تصاميمك؟
كان شعوراً غامراً بالسعادة لرؤية عملي يحقق هدفه وتصاميمي ترتديها الشهيرات والملهمات. كانت بالتأكيد لحظة رضى وحافز قوي للاستمرار. ما من شخصية محدّدة أرغب أن ترتدي ابتكاراتي، ولكن أتمنى أن أرى كل المشاهير الذين يحملون المبادئ نفسها يعتمدون اكسسوارات العلامة في حياتهم اليوميّة.
كيف توازنين بين الابتكار في تصاميمكِ مع إبقائها أنيقة وسهلة الارتداء؟
يتميّز سوق الأزياء اليوم بقدرته التنافسية العالية، وهناك حاجة مستمرّة للتحديث. تمكّنت من مواكبة ذلك من خلال الابتكار وإعادة تشكيل أفكاري لتلبية الطلب اللّامتناهي في عالم الموضة.
كيف ولد شغفكِ بالجلود؟
نشأت في عائلة فنية، والدي مصمّم أزياء وفنان، الأمر الذي طوّر لدي الحسّ المتعلّق بالتفاصيل. اكتسبت بطبيعة الحال الكثير من المعرفة والخبرة في صناعة الجلود في سنّ مبكر، لذا كان بديهياً بالنسبة لي أن أؤسّس علامتي التجارية الخاصة.