تكتشف المرأة العربية شغفها للمجوهرات منذ الصغر، حين تراقب والدتها تنتقي الأحجار الكريمة وتتزيّن بأجمل القطع... هذه القصّة هي أيضاً مشتركة مع مصمّمة المجوهرات Effat Kreidieh التي سنعرفكِ إليها أكثر من خلال هذه المقابلة التي أجريناها معها.
المجوهرات شغفها منذ الطفولة، والعروض الخيريّة هدفها مهما تقدّم وتوسّع عملها، هي Effat Kreidieh، مؤسّسة دار المجوهرات الفريدة Effys. كانت الرائدة في هذا المجال في لبنان، تتميّز هويّتها بالفرادة وعشق الألوان، وقد وصل صدى نجاح تصاميمها إلى العالمية.
متى اكتشفتِ حبّكِ لتصميم المجوهرات؟
منذ طفولتي، كنتُ أصنع المجوهرات (عقود وأساور...) من أشرطة الحذاء، وأبيعها لأصدقائي في المدرسة. في العام 1982، بدأت أصمّم المجوهرات بطريقة محترفة في لبنان، العالم العربي وأوروبا. تتميّز كلّ تصاميمي بأنها أصيلة وفريدة.
كيف تصفين المرأة التي تعتمد تصاميمكِ؟
هي على الموضة، عصرية وتملك شخصية مميّزة.
التصميم مجال عمل فيه الكثير من التحديّات، فكيف تواجهين المنافسة اليوم؟
لم أتأثّر أبداً بالمنافسة، فلطالما ميّزت نفسي من خلال تقديم تصاميم فريدة، مختلفة عن تلك الموجودة في السوق. بالإضافة إلى ذلك، تناسب مجوهراتي وأسعاري جميع الفئات والأذواق. أحبّ أن أنافس نفسي من خلال ابتكار أشياء جديدة في كل مرّة. يمكنني التعرّف على تصاميمي بسرعة حين أرى إحداهنّ تعتمدها.
صفي مجوهراتكِ بـ3 كلمات.
مبتكرة، عصرية وذات شخصية!
ما أكثر ما تفتخرين به؟
أفتخر كَوني مبتكرة في مجال صناعة المجوهرات. قمتُ بتنظيم معارض كثيرة وعروض أزياء في لبنان، العالم العربي وأوروبا، مثل O.J.Perrin في Plaza Athénée، وPoiray في باريس. لكن الأهم، أنني سعيدة بكون كل تلك الأحداث والعروض، عاد ريعها لأعمال خيرية.
برأيكِ، أيّة قطعة على كلّ امرأة أن تملكها من بين تصاميمكِ؟
أؤمن بأن كل امرأة يجب أن تعتمد سواراً بجانب ساعتها، فهذا الأسلوب يمنحها شخصيّة فريدة. بالنسبة لي، أحبّ التصميم الذي يحمل شكل "العين".
ما هي أفضل نصيحة تلقّيتِها؟
في عالم المجوهرات، كوني دائماً صادقة مع زبائنكِ من النساء.
سمّي عناصر تلهم عملية تصميمكِ.
قد يأتي الإلهام من أي مكان وفي أي وقت، لا سيّما في ساعات الليل المتأخّرة. أستلهم من الطبيعة، السعادة، السفر، التجوّل...
أخبرينا عن تعاونكِ مع جمعية Heartbeat خلال حدث JamaloukiCon 2019؟
حين دعيتُ لأكون جزءً من عرض Heartbeat Fashion Show ضمن JamaloukiCon 2019، لم أفكّر مرتين، إذ إن هذه الجمعية قريبة جداً من قلبي، وأؤمن إيماناً كبيراً بمهمّتها وفي عمل كل الأطبّاء والمتبرّعين فيها الذين يكرسون وقتهم ليخلّصوا حياة الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب.