تكتشف المرأة العربية شغفها للمجوهرات منذ الصغر، حين تراقب والدتها تنتقي الأحجار الكريمة وتتزيّن بأجمل القطع... هذه القصّة هي أيضاً مشتركة مع مصمّمة المجوهرات ألكسندرا حكيم التي سنعرفكِ إليها أكثر من خلال هذه المقابلة التي أجريناها معها.
"القاسم المشترك بين مجوهراتي، هو أنّها صنعت جميعها من الموادّ المهدورة التي خسرت وظيفتها بعد الاستخدام". هي مصمّمة المجوهرات اللبنانية Alexandra Hakim التي تتّبع مبدأ الاستدامة البيئية وتحوّل الموادّ المهدورة إلى كنوز ثمينة وجميلة. ما يميّز مجموعاتها أيضاً هي الصناعة اليدويّة، كيف لا؟ وقد ورثت عن والدها حبّ العمل بالطين والنحت.
متى اكتشفتِ حبّكِ لتصميم المجوهرات؟
كبرت وأنا أشاهد والدي ينحت كلّ ليلة وبدأت ألعب ببقايا الطين لأصنع منحوتات خاصّة بي. وقد ساعدني الوقت الذي قضيته في مدرسة Central Saint Martins في لندن على اكتشاف حبّي للعمل بالمعادن، وهكذا أدركت بأنّني أرغب بابتكار تصاميم على شكل مجوهرات.
كيف تصفين المرأة التي تعتمد تصاميمكِ؟
تميل مجوهراتي إلى جذب السيّدات (والرجال أيضاً) المرحات، القويّات ومحبّات الاستكشاف.
التصميم مجال عملٍ فيه الكثير من التحدّيات، فكيف تواجهين المنافسة اليوم؟
تعلّمت بسرعة أن أتخطّى المنافسة وأركّز على رؤيتي الخاصة. لا شكّ أن بيروت مركز للمواهب الإبداعية وأنا فخورة كوني جزءً منها. يجب أن ندعم بعضنا البعض بهدف الازدهار كمجتمع.
صِفي مجوهراتكِ بـ3 كلمات:
عضوية، مستدامة ومشغولة يدوياً.
أخبرينا عن خطأ ارتكبتِه:
الخطأ الذي ارتكبته هو موافقتي على كل فرصة تقدّم لي.
برأيكِ، أية قطعة على كل امرأة أن تملكها من بين تصاميمكِ؟
يجب أن تقتني كل سيدة زوجاً بسيطاً من الأقراط الدائرية، ليس كبيراً جداً ولا صغيراً جداً. بالنسبة لي، قد تكون أقراط Gold Foil Hoops المصنوعة من أغلفة الشوكولا المعاد تدويرها.
ما هي أفضل نصيحة تلقّيتِها؟
لا يوجد حدود لشيء.
كيف تحصلين على المواد التي تستخدمينها في التصاميم؟
أقضي الكثير من الوقت في جمع المنتجات المتبقيّة من أسواق المزارعين والمطاعم المحلية، كنقطة بداية. في مرحلة التصنيع، أعمل على تجربة تلك الموادّ لاكتشاف تقنيّات جديدة.