ما هو معدل زيادة وزن الطفل الطبيعي بعد ولادته؟

ما إن تتمّ ولادة الطفل، حتى يبدأ بالنمو شهراً بعد شهر، فيزيد وزنه وطوله بشكل ملحوظ. في الأشهر الخمسة الأولى من حياة الرضيع، يتضاعف وزن طفلك. يزداد عند بعض الأطفال بسرعة أكثر. وفقاً لمعايير نمو الطفل في منظمة الصحة العالمية، يكتسب الذكور وزناً أسرع من الإناث. في كل زيارة لطبيبك، سيقوم بفحص وزن طفلك، للتأكد من أنه في نطاق اكتساب الوزن الطبيعي تماشياً مع عمره. إليكِ في ما يلي معدل زيادة وزن الطفل الطبيعي.

بشكل عام، ينمو الطفل أسبوعياً على الشكل التالي:

ما هي فوائد حليب الإبل الجمالية والصحية، وهل له أضرار؟

بشكل عام، يكتسب الأطفال حديثو الولادة الذين يرضعون رضاعة طبيعية وزناً أسرع من الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً في الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم. أحد الأسباب المحتملة لذلك، هو أن حليب الأم هو غذاء ديناميكي ومتغير باستمرار، ويتكون من التغذية الدقيقة التي يحتاجها الطفل في تلك المرحلة. من ناحية أخرى، الحليب الصناعي هو عبارة عن تركيبة ثابتة للمكونات. لذا فإن كمية حليب الثدي التي يتلقاها الطفل في زجاجة، تختلف أحياناً عن كمية الحليب الاصطناعي التي يتلقاها الطفل في العمر نفسه. عندما يحتاج الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً إلى مزيد من السعرات الحرارية، فيجب أن يشربوا المزيد في كل وجبة. في المقابل، يتغير حليب الثدي في تركيبته ومحتواه من السعرات الحرارية حسب احتياجات الطفل. بشكل عام، يشرب الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حوالي 800 مليلتر من الحليب يومياً في الأشهر الستة الأولى من حياتهم.

5 أخطاء قد تقومين بها أثناء الرضاعة... انتبهي إليها

يفقد معظم الأطفال حوالي 7 إلى 10% من وزنهم عند الولادة في الأيام القليلة الأولى. لكن لا تقلقي حيال ذلك، فطالما أن طفلك يتغذى بشكل صحيح، فسوف يعوض عن ذلك النقص بسرعة في الأسابيع المقبلة. يجب أن يسترجع طفلك وزنه عند الولادة خلال 10-14 يوماً بعد الولادة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فتحدثي مع طبيب الأطفال الخاص بك، لمعرفة ما إذا كانت هناك مشاكل أساسية في الرضاعة. إذا واجهت تحديات في الرضاعة الطبيعية في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، فهذا أمر طبيعي! غالباً ما تكون الرضاعة الطبيعية أكثر تعقيداً مما تتوقعه الأمهات الجديدات. في جميع الأحوال يبقى مرجعك الأول والأخير هو طبيب طفلك الذي سيراقب نموه الجسدي ويعطيك الارشادات الخاصة بذلك.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب