بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لذا فلاور سوساييتي، تمّت مشاركة فيلم قصير تولى إيلي فهد إخراجه، ينقل من يشاهده إلى عالم ساحر مغمور بالأزهار والنساء، بالبساطة والنعومة. أما الموقع الذي تمّ اخياره للتصوير فهو المكان الذي بدأ فيه هذا الحلم كله، وهو قرية صغيرة في جبال لبنان الخضراء الجميلة.
حلم ذا فلاور سوساييتي بدأ بزهرة واحدة وامرأة واحدة وهي الطريقة التي تبدأ بها الكثير من المواقف في الحياة: فالزهرة الأولى هي بداية الكثير من القصص الجميلة. الموعد الأول، المزهرية الأولى، الحب الأول، الظهور الأول للحديقة أو باقة الورد الأولى. فالأزهار عالم قائم بذاته، وأجمل ما في الأمر أن كل زهرة لها شخصيتها وتأثيرها، تماماً كما هو الحال بالنسبة لكل سيدة. فبينما تتمتع الأزهار بجمال خلاب وغامض في الوقت نفسه، نراها أيضاً تنعم بأشكال فريدة ومميزة، وتنشر من حولها روائح ساحرة ورومانسية. وبينما يتمتع كل نوع من الأزهار بخصائصه الفريدة، نراها تتألق، كل بطريقتها الخاصة من دون أن تتصادم أو تتنافر، تماماً كما تفعل النساء من حولنا.
إن مجتمع The Flower Society هو مجتمع للنساء هدفه بناء علاقة قوية بين الأزهار والنساء في تناسق مثالي، وهي علاقة ستصبح أكثر تشابكاً وترابطاً مع مرور الوقت. فالزهرة هي أشبه بامرأة تعبّر عن مشاعرها بدون أي دافع خفي أو تردد أو خوف وبأقصى قدر من التأثير. إنها تعطي العاطفة والحب بدون أن تطلب أي شيء في المقابل... الأزهار هي استعارة شعرية للحياة وهي تدخل في حوار جميل مع النساء اللواتي يُعتبرنَ مصدر الحياة، تماماً كما هي الطبيعة الأم.





