يقول اختصاصيّ الجراحة التجميليّة Patrick Baraf: "لإعادة التوازن والتناسق إلى جسمٍ تُثقله قليلاً الترسّبات الدهنيّة في مناطق محدّدة على الرغم من اتّباع حمية غذائيّة وممارسة الرياضة، ننصحكِ بالخضوع لعمليّة جراحيّة تُجرى في العيادات الخارجيّة تحت تخديرٍ موضعيّ، وهي عمليّة بسيطة لنحت الجسم أو شفط الدهون. يتمّ شفط الخلايا الدهنيّة الزائدة في غرفة العمليّات من خلال إجراء شقوق صغيرة، ثمّ يتمّ إدخال أنبوبٍ دقيق للغاية مزوّد برأسٍ مستدير غير حادّ يحمل عند طرفه ثقوب عدّة. هذا الأنبوب موصول بحقنة، يتمّ سحبها بدقّة بواسطة اليد وهذا الضغط الممارس أقلّ شدّة بكثير من ذلك الممارس في عمليّة شفط الدهون التقليديّة، كما أنّ البشرة لن تعاني من أيّ ضرر.
من المهمّ أن تكون البشرة ليّنة بما يكفي والمنطقة التي ترغبين في معالجتها محدّدة جيّداً (كتل دهنيّة عند الوركين، الأرداف، البطن، الركبتين، الكاحلين، الذقن)، والحجم الإجماليّ للدهون الزائدة معتدل (ليتران كحدّ أقصى، ما يعادل حواليّ 1.8 كلغ). كما يجب أن يكون الطبيب صريحاً للغاية بشأن العامل النفسيّ، فيُعلمكِ بأنّكِ ستخضعين لتدخّل جراحيّ مباشر ترين خلاله وتسمعين كلّ ما يدور حولكِ، من دون القيام بأيّة حركة أو تشنّج.
جسمكِ خفيف ومشدود
التأثيرات الجانبيّة لعمليّة شفط الدهون البسيطة تكاد تكون معدومة (الأورام الدمويّة والتورّم)، تزول في غضون بضعة أيّام، وسرعان ما تختفي الندبات الناجمة عن الشقوق الصغيرة. أمّا النتائج، فتظهر على الفور (فتبدو المناطق المعالجة خفيفة، مالسة ومشدودة) وهي تتعزّز أكثر في الأيّام التالية. يمكنكِ استعادة نشاطكِ الطبيعيّ في اليوم الذي يلي إجراء العمليّة.
إقرئي أيضاً 4 أشكال من دهون البطن، إلى أيّها تنتمين؟ وكيف تتخلّصين منها؟