حضرت مجموعة من النجمات والمشاهير سحور روتانا السنويّ الذي أقيم في دبي وسط أجواءٍ رمضانيّة، وكانت إطلالة شيلاء سبت ملكة جمال البحرين للعام 2010 أكثر ما لفتنا.
لم نستطع أن نشيح نظرنا عن هذه الشابّة مهما حاولنا، إذ أرادت بشدّة تسليط الأضواء عليها مهما كلّفها الأمر، وأفلحت بذلك لكن للأسف ارتدّت النتيجة سلباً عليها. حاولت شيلاء سبت أن تبدو عصريّة وأنثويّة في الوقت عينه، فألقت عليها تصاميماً عصريّة من هنا وهناك وبدت في نهاية المطاف شبيهة بالمصّاصة الملوّنة كأنّها خارجة مباشرة من محلّ السكاكر.
اختارت فستاناً غير متانسق الطول ذا لمسةٍ شرقيّة، فاضت منه تدرّجات الأصفر، الأزرق، البنفسجيّ والزهريّ. زيّنته أيضاً زخرفاتِ ذهبيّة عند الأكمام والخصر مما زاد من تكلّفه. نسّقته مع سروال جينز، صندال Tribute من Saint Laurent Paris وحقيبة يدٍ خضراء من Hermès.
من الرائج جدّاً اعتماد فستاناً بأسلوب عبايا مع سروال جينز، لكن على شرط اعتماده بطولٍ متناسب، لونٍ أفتح أو حتى شبيهاً بالليغينغ على عكس ما فعلت شيلاء سبت. إذا دقّقتِ في إطلالتها من الأسفل، سوف تلاحظين أنّ سروالها طويل جدّاً، تدكّس عند كاحلها ومنع بروز الصندال بطريقةٍ جميلة. بالإضافة إلى ذالك، صحيح أنّ صندال Tribute من Saint Laurent Paris هو كلاسيكيّ ويناسب حميع الإطلالات، لكن مللنا من رؤيته أينما تلفّتنا. من جهةٍ أخرى، زادت الحقيبة الملوّنة من انتعاش وحيويّة إطلالتها.
إن تمّعنتِ بكلٍ تصميمٍ على حدة، ستكتشفين أنّ كلّ خيار لوحده هو ناجح، لكن مشكلتنا مع إطلالة Shaila Sabat هذه هي في طريقة تنسيقها للقطع والأكسسوارات المميّزة بلوكٍ واحد فقط.
الشطارة في اعتماد إطلالةٍ عصريّة ناجحة، لا تكمن في إلقاء كمّاً من التصاميم العصريّة عليكِ بشكلٍ عشوائيّ والخروج من المنزل متباهيةً بلوكٍ ستايلش. لا يا عزيزتي شيلاء، فتنسيق الملابس يلعب دوراً كبيراً في إنجاح الإطلالة أو إخفاقها، وإلّا عذراً منكِ سوف يفرض عليكِ منع التجوّل والخروج من المنزل بسبب لوككِ الكارثيّ.
اقرئي أيضاً: رجاءً أيّتها النجمات، توقّفن عن اعتماد صندال Tribute من Saint Laurent Paris
تنسيق الأسبوع: كيف تعتمدين تصميم العبايا نفسه بأساليبٍ مختلفة؟