"ملكة التوهّج" في مملكةٍ مليئةٍ بعلبٍ من الأحلام، ببريقٍ أخّاذ، بلمساتٍ سحريّة، بأريجٍ من الحبّ وبإبداعٍ بلا حدود! هكذا هو عالم Charlotte Tilbury الشغوفة، الذكيّة والحرّة. طاقتها البارزة ودينامكيّتها المُعدية ملأتا مكان التصوير، حلّت بطلة عليه إلى جانب ليلى عبدالله، رحمة رياض وآمنة القبيسي. 3 نساء مُلهمات في مجالاتهنّ، تعاونت معهن لتؤكّد على تأثير اتّحاد النساء وقدرته في تمكين المرأة. مفهوم ترتكز عليه مستحضراتها الجماليّة التي تستطيع التأثير على حياة مَن يُطبّقها بطريقة سحريّة!
مقابلة مع Charlotte Tilbury
1- كيف كان يومكِ معنا؟
كان يوماً ملهماً ومسلّياً! فريق "جمالكِ" مذهل وأحببتُ العمل مع رحمة، آمنة وليلى، نساء مبدعات ومدهشات. شعرتُ بأنني محظوظة جدّاً، ضحكنا واستمتعنا كثيراً.
2- بقدر ما هو بسيط، بقدر ما هو من أصعب الأسئلة! ما هو تعريفكِ للجمال؟
يرتبط الجمال بالثقة بالنفس والتمكين، وهما عنصران أساسيّان ترتكز عليهما علامتي التجاريّة. عندما تشعر المرأة بالثّقة والفخر بنفسها، يستطيع الآخر أن يلمس ذلك ويراه.
3- ما رأيكِ بالجمال العربيّ وبمعايير الجمال لدى النساء العربيّات؟
أنا مهووسة بجمال النساء العربيّات، صاحبات العيون الرائعة التي تشكّل نافذة لأرواحهنّ. أنا معجبة بحبّهنّ للجمال وباهتمامهنّ العميق بكلّ ما يتعلّق بهذا العالم من مكياج، عطور وعناية بالبشرة منذ سن مبكرة، وكأنّه أمر متوارث عبر الأجيال. لطالما أحببت هذه المنطقة لدرجة تجعلني أشعر أنّني امرأة عربيّة!
4- لنتكلّم أكثر عن العطور التي أضفتها مؤخّراً إلى مستحضراتكِ.
تتمتّع المرأة العربيّة بفهم عميق لعالم العطور، تُدرك مدى تأثيرها وتُتقن فنّ نثر طبقاتها. أطلقتُ مؤخّراً مجموعة عطور مستوحاة من منطقة الشرق الأوسط. عندما قمتُ بدراسة تاريخ العطور في العام 2008، كانت التقاليد الشرق أوسطيّة في استخدام العطور واضحة جداً. العطر هو كالسحر في زجاجة، هو قوّة تستهدف مباشرة مركز العواطف في الدماغ وتعمل مثل الفيرومونات... تغيّر مزاجكِ وتعزّز شعوركِ بالسعادة، الحبّ، الجاذبيّة، الطاقة، أو الهدوء. هكذا هي عطوري!
5- كونكِ ابنة فنان ومدير إنتاج، كيف انعكس ذلك على شخصيّتكِ وعلى مسيرتكِ المهنيّة؟
أثّر ذلك عليّ بشكل كبير. من جهةٍ نشأتُ في إبيزا، محاطة بالكثير من المبدعين من ممثلين، كتّاب، فنّانين، رسّامين، مصمّمين، محرّري موضة وجمال، واستمدّيتُ منهم الحريّة، الجرأة بأن يكونوا من يريدون أن يكونوا، والإبداع بالخلق بلا حدود وبلا قيود. من جهة أخرى، أذكر أنّني كنت أذهب إلى استوديو والدي، وكنت أسرق فراشيه وأحوّلها إلى فرش مكياج. تعلّمتُ منه الكثير عن تناغم الألوان، ونظريّة الضوء والظلّ، وهي بالتالي تشكّل أسس فنّ تطبيق المكياج.
6- علامتكِ أحدثت ثورة في صناعة الجمال، ما الذي يميّزها فعلاً عن غيرها في مجالٍ تكثر فيه المنافسة؟
أنا شغوفة بعملي، أحبّ أن أخلق مستحضرات بمثابة "علب من الأحلام" تمدّ المستهلك بإحساسٍ رائع. أشعر بالسعادة عندما يقول لي أحدهم: "لقد غيّرتِ حياتي"، عندها ألمس معنى قدومي إلى هذا العالم الذي أريد أن أترك بصمتي فيه. مستحضراتي كالسحر لكنّها ترتكز على العلم وتتطلّب سنوات لتطويرها. أنا أسعى إلى المثاليّة ودقيقة جداً، لذلك أتعامل مع أفضل العلماء في العالم لابتكار منتجات تؤمّن إطلالة متكاملة وتواكب آخر الاتجاهات الجماليّة حتى قبل رواجها. على سبيل المثال، تمنح مجموعة Pillow Talk البشرة تأثيراً ناعماً ومتوهّجاً من دون تكلّف، وهي صيحة باتت رائجة جداً، وبالتالي لاقت هذه المجموعة انتشاراً واسعاً على تيك توك وفي كلّ الأسواق حول العالم. أصبحتُ معروفة بلقب "Glow Queen"، وكما يقولون في هوليوود، يمكنكِ دائماً أن تعرفي الإطلالة الموقّعة من Charlotte Tilbury.
7- كيف تؤثّر وسائل التواصل الاجتماعيّ على ابتكاراتكِ؟
ما أحبّه في وسائل التواصل الاجتماعيّ أنّها أداة تواصل مذهلة مع المستهلكين. عندما أطلقتُ علامتي التجاريّة، كنتُ من أوائل من استخدموا يوتيوب للتواصل مع المستهلكين، وقد شاركتهم خبرتي في العمل مع أهمّ المشاهير وعارضات الأزياء، إضافة إلى جميع أسراري ونصائحي وحيلي. من جهة أخرى تساعدني السوشيل ميديا على فهم المستهلك، وتشكّل مصدر إلهام لعدد من منتجاتي. على سبيل المثال، أتت مجموعة Hollywood Flawless Filter مستوحاة من خاصيّة الفيلتر في الكاميرا المستخدمة من قبل الجميع. أمّا مستحضر Airbrush Setting Spray فأتى من حاجة إلى مستحضر يمزج، ينعّم ويثبّت المكياج لمدّة طويلة، وقد لمست هذه الحاجة على مواقع التواصل.
8- ما هي الصيحة الجماليّة المفضّلة لديك لصيف 2025؟
صيحة بودرة الخدود المتلألئة.
9- من هي أيقونتك المفضّلة؟
Kate Moss.
10- مَن هو مصمّم الأزياء المفضّل لديك؟
Donatella Versace وTom Ford وJohn Galliano.
11- أيّة قطعة أزياء لا تستطيعين العيش بدونها؟
الحزام.
12- ما آخر ما ابتعته؟
التمر.
13- صفي لنا يومك مع Jamalouki بكلمة واحدة.
ملهم!
