بعد أن خيّبت آمالنا إطلالات النجمات خلال مهرجان بياف العام الماضي (اضغطي هنا للمزيد من التفاصيل)، قد يخيّل إلينا أنّهن تعلّمن من أخطائهنّ أو حتى أخطاء زميلاتهنّ هذه السنة، لكن عبثاً. ما إن افتُتح هذا الحفل، حتى بدأت النجمات يتبخترن على السجادة الحمراء، متابهيات بلوكاتهنّ التي اعتقدن أنّها على المستوى المطلوب. تصاميم مبتذلة، غير موفّقة لا تليق بأجسامهنّ ولا حتى بالمناسبة بالإجمال. أبرز من اعتمدن خيارات فاشلة وضعتهن على لائحة أسوأ إطلالات مهرجان بياف، كانت كلّ من الممثّلات اللبنانيّات داليدا خليل، ستيفاني صليبا، سهى قيقانو، الليدي مادونا، الإعلاميّة اللبنانيّة رشا الخطيب والممثّلة المصريّة ليلى علوي.
الليدي مادونا
اعتدنا على إطلالاتها الصادمة والمفاجئة، ولم يتغيّر هذا الأمر بتاتاً خلال مهرجان Biaf 2017، ففي نهاية المطاف هي صاحبة أسلوب متميّز لا مثيل له. اعتمدت الليدي مادونا فستاناً أسود ذا قصّة بسيطة، إنّما وُضع عليه من الأمام والخلف كمّاً هائلاً من الأزهار الضخمة والملوّنة. حملت حقيبة مزيّنة بالأزهار أيضاً، كما وضعت وردة ضخمة على رأسها فبدت مثل باقة ورود متنّقلة.
ليلى علوي
نحن لسنا ضدّ أن تعتمد المرأة التي تخطّت سنّ الخمسين تصاميماً جذّابة، إنّما على شرط أن تتلائم مع شكل جسمها و أن تكون غير مبتذلة. للأسف، خيّبت الممثّلة المصريّة ليلى علوي آمالنا في حفل بياف. ارتدت فستاناً شفّافاً، قصيراً من الأمام وطويل عند الجوانب لم يمدح قوامها إطلاقاً. بالإضافة إلى ذلك، بدت بطانة هذا التصميم ضيّقة مما برز عيوب جسمها.
داليدا خليل
عزيزتي داليدا خليل، أن يكون جسمكِ مشدود ومنحوت، لا يعني أنّه عليكِ التباهي به من خلال ارتداء تصاميم مبتذلة. اختارت هذه الممثّلة اللبنانيّة فستاناً أخضر شفّاف من Jean Charles Zakaria، كشف عن بطانة صدرها بطريقة ليست فقط غير راقية لا بل كارثيّة. بإختصار، لم يضف هذا الفستان أي جرعة من الجاذبيّة على إطلالتها. من جهةٍ أخرى، قصّته في القسم العلويّ منه، لم تبرز مفاتنها الأنثويّة إطلاقاً بل على العكس شوّهت جمال منحنياتها. أمّا الكارثة الأخرى والأسوأ، فكانت تسريحة شعرها. اختارت موديل ذيل الحصان المننخفض إنّما بأسلوبٍ طفوليّ إذ اعتمدت عدّة ربطات شعرٍ برّاقة فبدت مثل تلميذة المدرسة في المرحلة الإبتدائيّة.
ستيفاني صليبا
اختارت النجمة ستيفاني صليبا فستاناً فائق التكلّف من Rami Kadi، لكن لسوء الحظّ لم يتلائم مع هذه المناسبة المسائية. تصميم منمّق جدّاً، مطرّز بالحبيبات البرّاقة بالكامل، ومزيّن بالطيّات الناعمة عند الأكتاف ومنطقة الصدر فكان يفضّل اعتماده كفستان عرس خلال حفل زفاف فاخر. من جهةٍ أخرى، وإن غضّينا النظر عن النقطة السابقة بالتحديد، إلّا أنّ ستيفاني صليبا لم تتقن تنسيق إطلالتها إطلاقاً. اختارت حقيبة يدٍ غير مناسبة، واعتمدت تصفيفة الضفائر الطويلة مؤلّفة من خصلات شعر مستعار، زيّنها تاجاً ماسيّاً فبدت كأنّها خارجة من إحدى كتب القصص الخياليّة.
سهى قيقانو
ارتدت هذه الممثّلة فستاناً باللون الأزرق الفيروزيّ مزيّن برسومات من الأزهار الحمراء، بدا ملائماً أكثر لإطلالةٍ يوميّة بدلاً من حفلٍ رسميّ. من جهةٍ أخرى، مكياجها القويّ والصارخ زاد من حدّة لوكها.
رشا الخطيب
أرادت هذه الإعلاميّة التي تعمل في المجال السياسيّ أن تبرز جانبها الأنثوي المواكب لآخر صيحات الموضة أمام زميلاتها، لكن محاولتها باءت بالفشل. ارتدت جمبوست ذهبيّ مزخرف من Christian Abdallah، شفّاف عند منطقة الصدر وجانب الساقين. كما تدلّى من خلفه قماشاَ طويلاً باللون الزهري الحياديّ، فبدا مثل بزّة رقص شرقيّ متحفّظة. تصميم كارثيّ وغير موفّق، سوف نكتفي بهذا القدر من التوصيف وندع الصورة تتكلّم.
اقرئي ايضاً: الممثّلة التركيّة Nur Fettahoglu في حفل بياف 2017: إطلالة رومنسيّة فاتنة
