تأثرت الشابة الإماراتية آمنة الحبتور بوالدها كثيراً وقررت خوض غمار عالم الأعمال، لكن من خلال منتجٍ حسي، وهو العطور. لأنها تؤمن بالمشاعر الصادقة والذكريات التي تنعش الروح، أطلقت مجموعة عطور Arcadia النابعة من تجارب خاصة والتي تحترم البيئة، إذ إنها لا تتم تجربتها على الحيوانات. ما هو هدفها ورؤيتها في هذا المجال؟ إليكِ التفاصيل في هذه المقابلة التي أجريناها معها.
كيف بدأتِ مسيرتكِ المهنية، وما هي الذكرى الأعز على قلبكِ؟
حبي للعطور يتعلق بذكرى والدتي الراحلة! نما هذا الشغف أكثر مع الوقت، ما دفعني لابتكار خلطاتي الخاصة التي جعلتني أتذكر لحظات ذات مغزى في حياتي. أحببت فكرة العودة إلى فترة معينة من الحياة، من خلال تنشق رائحة مألوفة. أوّل عطر صنعته، كان خلال فترة زفافي ووزعته كهدية للضيوف. هذا العطر بات اليوم جزءً من دار Arcadia ويدعى Infinity. بالطبع، يجب أن تكون هذه المسيرة مصحوبة بالخبرات، لذلك شاركت بالعديد من الدورات الخاصة بالعطور في لندن ونيويورك. من جهة أخرى، هناك العديد من الذكريات، يصعب عليّ اختيار واحدة، قد يكون هذا السبب الرئيسي وراء إطلاق دار Arcadia، لأن كل عطر يمثل ذكرى أو مرحلة معينة من حياتي.
ما كانت نقطة التحوّل التي جعلتكِ ما أنتِ عليه اليوم؟
ما أنا عليه اليوم لا يتعلق بالعديد من نقاط التحوّل في حياتي، بل بالأشخاص المقربين مني. عائلتي دعمتني كثيراً، خصوصاً والدي، علمني استراتجيات قوية في عالم الأعمال، ساهمت في تفوقي، الحصول على فرص عمل وأن أكون من بين الأفضل.
ما كان أكبر تحدٍ بالنسبة إليكِ؟
ابتكار عطور لا تبث الحنين فقط في، بل أيضاً بمَن يتنشقها! من جهةٍ أخرى، لم أرد إطلاق علامة تجارية تحمل مخاطر، لأن Arcadia ليست مخصصة حصرياً للرجال أو الإناث، إنما هي إحساس خام وجميل.
ما هي النصيحة التي تقدمينها لآمنة الحبتور الشابة عندما كانت في العشرين من عمرها؟
بالتأكيد، كنت قلت لنفسي أن أكون مغامرة ومجازفة أكثر!
ما الأمر الذي تتمنين لو كنتِ تدركينه منذ البداية؟
أتمنى لو عرفت أن المخاطرة ليست أمراً خاطئاً! إن نظرت إلى الوراء، فإن أفضل قرار اتخذته على الإطلاق كان المجازفة.
ما هي وصفة النجاح؟
المفتاح هو ابتكار ما هو فريد ومؤثر، وهذا هو سر نجاح Arcadia.
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصة مع بسام فتوح: محترف على الصعيدين الفني والتسويقي
مقابلة خاصة مع جويل مردينيان: "في داخلي محاربتان، الأم وسيدة الأعمال"